رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

قمر المرهقة وهى بتحاول تقوم و تمشى .. 
قال بسرعة .. على فين العزم 
قمر بضيق هقعد مع بنتى .. مش معتبة الاوضة دى تانى ... أحنا فى حكم المتطلقين !
جاسر .. 
و بصتله پخوف . . غطاها وقال بلامبالاة هطلع أنا
و هبعتهالك خليك فى اوضتك .. . 
قمر إستغربت كلامه ..عليها وقالت تمام ... تصبح على خير يا حضرة الظابط .. 
مردش و قفل الباب وطلع .. 
_بعد شوية _ 
فتحت قمر عينها .. على صوت زعيق كانت مريم بتزعق .. 
قامت مخضۏضة سمعتها وهى بتقول عمو جاسر أنت طلعت وحش ! .. ء .. أنت طلعت زى بابا .. ! .. 
جاسر قعد قصادها .. وقال بحنية ل لا .. أنا مش كدا .. أنا بحبك يا مريم والله ..ء.. 
مريم بصړاخ بعدت عنه .. لكن مش بتحب ماما ! .. قولتلك متزعلهاش و تبقى طيب لكن أنت تعبتها زى بابا .. أنا بكره الى يزعل ماما .. أنا بكرهك بكرهك ! 
و سابتة وجريت على اوضة قمر .. راحت إستخبت 
مثلت قمر أنها نايمة .. . لكن مقدرتش تمنع الدموع إلى نزلت من عيونها .. قالت بهمس .. أنا آسفة يا مريم سامحيني يا بنتى .. كله بسبب قله حيلتى وغبائى ..ء أنا آسفه . 
_فى المساء_ 
بتصحى قمر على حد بيهزها كانت الدادة .. مش هتقومى .. . 
قمر .. هى الساعة كام 
الدادة .. ٧ .. أنت نايمة طول نهار جاسر بية لو عرف هيعمل مشكله .. 
قمر نفخت .. هو لوحده مشكله كبيرة .. ! 
الدادة ببرود منبه إنك تاكلى كويس و .. اردفت بسخط لو فيه حاجة عايزاها أنا تحت امرك .. 
قمر ببرود .. عايزة أبقى لوحدى مش عايزة حد ينطلى كل شوية . . أظنها بسيطة و جت على مزاجك . 
جزت الدادة على سنانها .. إلى تعوزية
.. .
وخرجت و قفلت الباب .... . بعد دقيقتين دخلت مريم وهى شايله صينية صغيرة عليها أكل ... وهى مبتسمة و مزاجها اتقلب ١٨٠ درجة عن الصبح . 
قمر بأستغراب أية دا يا مريم . .. 
مريم ببراءة .. هناكل أنا وأنت .. 
خدت منها الصينية .. لقت عليها كل الاكل إلى بتحبه .. 
قمر قطبت جبينها أنت إلى عاملاها .
مريم بإبتسامة تؤتؤ .. دا سر .. ! 
قمر بمقاوحة .. كلى أنت يا حبيبتى أنا مش جعانه .. 
مريم ا بحزن لكن ...
قمر بإبتسامه قالت بالهنا و الشفا على قلبك انت يا مريومة .. 
فجأة دخل جاسر بخطوات سريعة .. راح عند الدولاب علشان يطلع لبس قال بتلقيح مريومة .. لما تبقى منعوسة بتعملى أية 
مريم بعفوية بنام .. 
جاسر وهو مشغول فى الهدوم .. امم و لما بتبقى متعصبة .. 
مريم بزعق . . 
أردف جاسر ولما تبقى جعاانه 
مريم بااكل .. 
إبتسم جاسر و خد هدومة وقفل الدولاب .. صح .. لما تبقى نفسك فى حاجة اعملها .. إلى بيقاوح بقى بيزعل .. وبيرجع يندم .. 
قمر قالت پغضب .. وأنت بتنجم يعنى ولا إية .. أنا مقولتش إنى جعانه .. ! 
جاسر رفع حواجبة الى على راسة باطحة بقى .. أنا مجبتش سيرتك ! .. 
ضغط قمر على منه وكانت لسة هتزعق .. وقفها صوت عصافير بطنها وهى بتصوصو من الجوع .. خدودها احمرت على الآخر .. ولسانها اتربط . 
ضحك جاسر من تحت لتحت .. مش مسمۏم والله .. بالهنا والشفا على قلبك يا مريووم .. . 
وطلع برا .. عملت قمر كورتين من خدودها .. و هى شوية و الدخان هيطلع من راسها زى الكرتون .. 
مريم .. أقولك على سر .. 
قمر بتشتت .. مين الى قتل موفاسا ..
مريم تؤ .. إلى عمل الاكل عمو جاسر ... 
_بعد شوية_ 
قامت قمر دخلت الحمام سريع .. و طلعت قعدت قدام التسريحة علشان تسرح شعرها .. 
فتحت الإدراج كلها علشان ملقتش المشط .. لكن لفت نظرها فى آخر درج ظرف أصفر كبير خارج منه كام ورقة .. أصفرت حروفهم من الركنة .. 
مسكتهم .. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق .. 
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد بينتشها منها و .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢١ 
توقعاتكم 
بإذن الله هيبقى فية بارت بليل تعويض عن بارت إمبارح 
.. لمحت ختم و كلمة قسيمة طلاق .. 
قبل ما تقرأ اكتر لقت حد .. اشوف الورق دا تانى فى إيدك وأنا هقطعهالك ! 
قمر رفعت حاجب .. و .. على إية الحمقة دى .. عاملى مفاجأة و دى ورقة طلاقى ولا إيه ..
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية .. 
قمر جابت بؤها على جنب بملل .. جت على دى .. ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة .. ولا أقول بعيد عنك أنت .. 
بصلها فى عيونها مباشرة بصمت .. دورت وشها وقالت وهى بتمسح دمعة ..
تم نسخ الرابط