رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
بينفض إيده .. . .
فجأة بتدوى ضحكة دسوقى فى المكان .. بيلف جاسر .. علشان يلاقى دسوقى ساحب مسډس صغير كان متخبى فى هدومة و مثبته ناحية جاسر و فى مفاجأة للكل يضغط على الزناد و ... .....
_بعد تلاتة أسابيع _
قمر كانت قاعدة فى غرفة جاسر .. مش عارفة إمتى الدموع دى نزلت من عيونها ..
يمكن وهى بتطلع قميص من بتوع جاسر ريحته لسة فيه ..
شعور رهيب بالاشتياق مكنتش عارفة تبرره .. قعدت قدام نافذة غرفته .. وطلعت الجواب و بدأت تقرأه للمره الميه . .
دموعها نزلت عليه .. يومين تلاتة .. وتسيبنى قاعدة بالاسابيع من غيرك .. أجيبلك منين قلب يستحمل دا ! ..
مصدقتش ودنها فكرت إن جاسر رجع .. جريت على برا وهىة من غير ما تشعر .. مهتمش بنظرات الخدم ..
ولما راحت عرفت أن صوت العزف دا كان من الدادة وهى بتنضف البيانو .. كإنك ركبت أجنحة و طرت لابعد سما و على آخر لحظة من وصولك .. اجنحتك اختفت. ووقعت على الأرض ..
دا كان إحساسها .. إحساس كبير
بالخيبة سيطر على خطواتها وخلاها تتحرك ببطء ..
الدادة بصت على هدومها ... إلى بتدورى عليه مش هنا ..
تنهدت قمر بحزن .. للأسف ..
الدادة بسخرية وحشك ..
الدادة برفعة حاجب .. سر ..
قمر .. امم ..
أنا حاسة إنى بحب جاسر .. .
ضحكت الدادة بسخرية .. إن كان المتحدث مچنون فالمستمع عاقل .. أنت مش بتحبيه هو أنت بتحبى فلوسه وعيشة الملكات إلى عمرها ما زارتك ولا حتى فى اجمل احلامك !
قمر اټصدمت من كلامها .. ء .. إية !
الدادة .. إية .. مفكرة هتضحكى عليا .. ست زيك هتحب فى جاسر إية .. جاسر العصبى النسونجى المزاجى .. وإلى بيحب كلمتة تمشى علطول مفيش ست تقدر تحبه !
قمر پصدمة .. إنت لية بتقولى كدا ! .. اردفت بصړاخ ليه ليه بتكرهينى و دايما بتعاملينى بطريقة وحشه !
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. تنزل بجسمها على السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم و ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٨
رأيكم و توقعاتكم
بارت طويل اهوه
_بتجرى قمر من الغرفة و تروح أوضة جاسر .. تنزل بجسمها على السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم ..
وكإن ورا الباب قنبلة .. بتفتح قمر بحذر وهى قلبها هيغير هويتة لطبله من فرط دقاتة ! ..
بتلاقى شخص طويل .. عارى الصدر .. إيدية ملفوفة فى جبس ...
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! ..
بتنط عليه .. وهى بتصرخ جااسر .. جااسر ء أنت بجد المرادى .. !
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية !
بټضربة على ظهره بخفة وبتعيط .. م مش وقت كلامك دا ! .. ء أنت وحشتنى .. وحشتنى أوى ..
جاسر اتفاجأ من كلامها ..
وهو بيقول بإبتسامة .. وأنت كمان .. والاكتر كلمة جاسر
بترفع.. وهو بيقول .. ياترى .. وحشتك
.. ثم بيقول بغمز لنا فى المساء لقاء .. !
كانت لسة هترد .. عيونها جت على إيده المکسورة
متابعة القراءة