رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
عارف .. .. خاېفة خاېفة لاحسن حد من إلى جوا ييجى علينا .. !
جاسر .. وأنا كنت هخلى حد يقربلك ! .. لو حد اتجرأ هاكله بسنانى .. !
قمر بسخرية .. أنت قادر تصلب طوللك أصلا .. ! .. شربت لية العصير دا .. .. ها مكنش زمانى احتست بيك كدا .. شربتة لبه دا كان ليا ..
جاسر .. إفرضى كان فيه سم ..
قمر .. إية !
جاسر
إفرضى لى لى تقلت فى الشرب و حطت فية سم .. كنت هسيبك تشربية إزاى .. !
قمر پغضب تقوم شاربة !
جاسر .. آه .. فداكى ..
بصلته بطرف عينها .. وقالت حضرة الظابط .. لا جاسر .. أنا .. أنا مبقتش فهماك .. أنت لية بتعمل معايا كدا .. .. شوية تعاملنى حلو و شوية وحش شوية تبقى عايز تموتنى وشوية ....
قمر. بعياط .. لية .. لية بتعمل معايا كدا ! .. أنت غلبتنى .. أنا تعبت منك ..
جاسر .. وأنا تعبت من نفسى .. ومن مقاوحتى .. سكت شوية وهو مكنتش عايز أحب تانى يا قمر لكن أنت مجرمه .. سرقتى القلب .. عيونك لوحدها دى تهمة كبيرة .. قصادك بحس إنى لا حول ليا ولا قوة .. يكش هى شوية العصبية إلى بحاول أستر نفسى بيهم .. للأسف .. للأسف يا قمر أنا بعد معافرة وكوم محاولات .. بعترف وبقول إن قلبى عملها و حبك .. !
قمر پصدمة .. إية ! ..
فجأة قمر حست .. بصت على جاسر لقته مغمض عينه و مغمى عليه .. .
من بعيد كانت عربيتين ماشيين بسرعة كبيرة ركنو جنب قمر .. خرج منها غيث وكام راجل ..
غيث پخوف .. مدام قمر .. جاسر ماله !
قمر بعياط م مش عارفة .. شرب عصير مخلوط بحاجة و .. .انقجرت فى العياط
شالت الرجاله جاسر و حطوه فى العربية .. غيث إركبى فى العربية التانية هتوصلك للبيت ..
قمر ل لا لا أنا جاية معاكوا ... مش هسيب جاسر .. ارجوك خدنى معاكو ..
غيث .. مدام قمر أنت مش شايفة شكلك عامل إزاى .. جاسر بية كان موصى عليكى ارجوكى روحى أستريحى وأنا هبلغلك بكل جديد ..
غيث أتنهد بقله حيلة و راح قعد جنب السواق وهو بيتمتم .. ما جمع إلا ما وفق .. نفس نشوفية الدماغ ..
_فى المستشفى _
قمر كانت قاعدة بتعد الثوانى بملامح ثابتة وهى قلبها مفطور من العياط .. .
فجأة الدكتور خرج .. جريت علية قمر .. خير يا دكتور .. !
الدكتور كل خير .. هو تناول جرعة مخدر بس زايدة شوية .. على كل .. أحنا حاولنا نخرج على قد ما نقدر وهو دلوقتى بخير لكن لازمه الراحه ..
الدكتور .. لو الصبح يبقى أحسن .. عن إذنك .
غيث من جنبها العربية برا يا هانم .. هتوصلك لحد البيت ..
قمر بصتله بغيظ .. وهزت راسها بخيبة أمل .. تمام .
قبل ما تمشى راحت عند الغرفة و بصت على جاسر الراقد من الإزاز .. حدفتله وقالت .. راجعالك يا حبيبى ..
_فى المنزل_
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٣
بعتذر عن التأخير بس حقيقى تعيانة جدا
انتظروا البارت الجديد فية مفاجآه ..
توقعاتكم ورأيكم
دخلت قمر بخطوات ثابته .. وراحت وقفت قدام الدادة وهى بتقول بحسم .. أنا عايزة أعرف كل حاجة عن جاسر .. ليه خبى عليا أنه بيحبنى .. ليه چرحنى .. أنت أكيد عارفة .. !
بصتلها الدادة من فوق لتحت .. وقالت ببرود بيحبك .. أنت سکړانة .
قمر بزعيق .. لا .. أنا واعية كويس للى بقوله .. ومش متزحزحه من هنا غير إلا
لما تكشفيلى كل الورق القديم والجديد .. علشان أنا جبت أخرى !
الدادة بإستفزاز .. دا كإن القطه طلعلها سنان .. !
قمر بصوت بطىء وهى بتضغط على الحروف .. جاوبى على السوال .. !
الدادة مسكت طبق الخضار إلى فإيدها و وراحت للتلاجة بهدوء .. وهى بتقول معنديش كلام أقوله .. تنيكى ورايا من هنا للصبح مش هتطلعى بحرف ..
قمر هبدت بإيدها على الرخامه پغضب .. و ڠصب عنها كام دمعة نزلو وهى بتقول .. ء أنا زهقت من دور العبيطة .. و
متابعة القراءة