رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

فيكى .. علشان أنت اغلى من نفسى عندى .. . 
قمر عيطت ... و ياريتنى .. ء... أنت عايز منى إية ... متجوزنى لية ! .. جايبنى اعمل أى فى وكر التعابين دا ! 
جاسر نظر فى عيونها بهيام . . مش عارف ورب الكعبة ما كان اختيارى .. كان اختيار دا وضع يده على قلبة وهو بيخبط علية بعصبية .. مهما حاولت اقاوحة يا قمر كفتة هى الى كانت بتغلب ... حبك تقلنى و خلانى متشتت مش فاهم أنا بعمل إيه .. مش فاهم غير حاجة واحدة إنى عايزك جنبى علطول .. وعايزك تبقى بتضحكى ..
قمر مسكت دموعها وقالت بتحبنى ! .. انت كداب ! ... محدش بيخدع إلى بيحبه كدا .. محدش بيبقى جبان زيك وهو بيحب .. الحب مش للجبنة يا جاسر ! 
جاسر بتعب .. يعنى كنت عايزانى اصارحك .. . كنت هتقبلى 
مقدرتش تمسك دموعها اكتر من كدا وقالت وهى
بټعيط .. إستحالة .. . 
جاسر مسك إيدها .. وعلشان كدا مقولتش ..
خبيت من خوفى لتبعدى .. 
قمر بسخرية لا متقلقش مش هتبقى مخاۏف .. هتبقى حقيقة .. عايز تموتنى يا جاسر موتنى بس أنا مش قاعدة ثانية كمان فى البيت دا ! .. 
ومشيت پغضب رهيب وهى حاسمة قرارها ..
جاسر بقسۏة هى لوكاندة ! .. . 
قمر بصتله پخوف . . 
.. ما دمت دخلت عرينى فى خيالك بس لو عرفت تخرجى ..
خبطتة وهى بتحاول تفلفص .. لكن 
تر .. واردف نبهتك .. وأنت إلى عندتى وفضلتى واقفة .. يبقى لما أقل ادبى دلوقتى متلوميش غير نفسك . . 
قمر و مبتقدرتش .. فجأة جاسر بيحس  
جاسر پخوف .. قمررر .. ! .. قمر ردى عليا ! .. 
لكن مش بترد 
بيزعق حد يتصل بالدكتووور ! .. 
_بعد شوية_ 
بتفتح قمر عينها بشويش .. بتلاقى نفسها. أول ما بترفع بتحس بۏجع .. 
بتمشى شوية ناحية التسريحة .. وتبص فى المرايا .. علشان تلاقى علامة حمرة مرسومة على رقبتها .. 
دماغها بتوجعها وهى بتحاول تفتكر إلى حصل .. مش فاكرة غير إن جاسرو .. .. مش فاكرة .. كل حاجة بتختفى من بعدها . 
بيقاطع تفكيرها صوت موسيقى جاى من برا .. 
كان عزف بيانو لكن حزين .. 
بتمشى ببطء .. وبتتجة لمصدر الصوت بتكون غرفة جانبية مغلقة .. مدخلتهاش قبل كدا . . 
قبل ما تفتح الاوكرة بتحس بإيد على كتفها .. بتكون الدادة إلى بتقول منصحكيش .. جاسر بية مش بيدخل الاوضة دى غير فى الشديد القوى يعنى هتحاولى تهدية هش هتلاقى غير ألم نازل على وشك .. ! 
قمر مش بتهتم .. بتهز راسها بلامبالاه .. و بتتك على الأوكرة .. 
لما بتفتح بتعرف أن مصدر اللحن هو عزف جاسر على البيانو .. 
مش بيحس 
ريحتها الطفولية تخبط فى أنفه .. 
بيوقف عزف .. صحيتى . 
قام وقف .. و كان .. قمر بعدت عنه بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٢ 
انتظروا الأحداث القادمة 
قام وقف .. و كان لسة بكره وهى بتقول ء .. أنت عملت فيا إية وأنا نايمة ! 
جاسر .. أفندم 
قمر رفعت صباعها فى وشة .. متحورش ! . .. ء .. أنت اكيد عملت حاجة .. !
جاسر أبتسم بخبث .. و سند على البيانو.. ممم .. يعنى دماغك ممسوحة مش فاكرة .. 
قمر عيونها دمعت .. لا .. أى حصل 
جاسر كتم ضحكة وقال وهو بيكدب ... حصل الى بيحصل بين الراجل و مراتة . .. غريبة سؤالك وأنت إلى طلبتى .. 
قمر.. أى .. !
جاسر بتمثيل .. فجأة خدتى الكاس من إيدى و شربتية .. و .. يصح ارفض ! غمز .. بس طلعتى ! 
قمر حست پالدم وهو بيتجمد فى عروقها .. وهى بتقول .. لااا .. لا
لا مستحيل .. 
جاسر خبط على مفاتيح البيانو .. للأسف بقى يا قمر دا إلى حصل .. وكان لازم هيحصل .. فمتلوميش نفسك .. 
قمر قعدت على الأرض و بدأت ټعيط وهى بتندب حظها .. كانت زى العيلة الصغيرة فى اللحظة دى .. إلى عملت غلطة ومش عارفة تصلحها إزاى .. ! 
جاسر بصلها بطرف عينة .. للدرجادى 
قمر هزت راسها يمين و شمال .. لأ .. . 
جاسر .. ودموعك دى نازلة تسلم يعنى ولا إية 
قمر بعياط قالت كالأطفال .. لأ
نازلة علشان زعلانة .. زعلانه منك .. 
جاسر قلبة تألم ... منى أنا .. 
قمر ع علشان وافقتنى ء أنا مش عارفة ازاى شربت لكن أنا مكنتش فوعيى إنما أنت متعود على الشرب و كنت مركز .. وافقتنى لية ! .. المواضيع دى مش بتم كدا .. مينفعش ! 
جاسر .. ومين قالك إنى كنت فوعيي .. بصتله بإستغراب 
أردف وهو بيمسح دموعها .. لما سكرت . بيسكرنى والخالق يا قمر .. بيخلينى مش قادر اتحكم فى نفسى .. 
قمر عياطها زاد
تم نسخ الرابط