رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
أصلا باين علية فية بلاوى سودة .. مش عايزة اعرفها ... إن الله حليم ستار ..
جاسر
كان .. لكن على آخر لحظة و طلع برا ..
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان ..
خدت الزيت وحطته على شعرها وهى بصة بعيونها الحمرة فى المرايا .. وبتقول الحب طلع للاغبية بس .. زى حالاتى .. فخ كبير مش بيرحم نصبته ليا يا جاسر .. أنت السبب وأنا بقيت بكرهك .. بصوت مهزوز بكرهك أوىى .. ء انا مش بكدب .. !
بتحس قمر بالباب وهو بيتفتح .. و بتتأكد أنه جاسر من خطواتة الثابته .. ومن ريحته الرجالى المميزة لما .
وبيخرج من الاوضة بهدوء .. .
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر .. مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر .
بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه .
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى ..
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا ..
جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن .. .. .. بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار. عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره .. مش بقلقك ..يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى .. اتفقنا
قمر بتبصله وبتقول لا متفقناش .. أنت غريب .. تصرفاتك غريبة ومتناقضة .. وأنا مش بتفق مع إلى زيك بصراحة ..
جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض !
قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية ... هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه
جاسر .. ع علشان .. .
قمر بتقول وراة براحة علشان ..
جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحى دماغك المقفولة دى .
بتجز قمر على سنانها .. طب وسع علشان هصلى .. مش بيتحرك .. بتقول بضيق إية هتأم بينا !
جاسر بتفكير .. مش كاسفك .. هاتوضى و آجى نصلى سوا ..
قمر پصدمة إية !
بعد شوية بيخلص جاسر و قمر الصلاه .. وهى عقلها فى ايرور 404 .. فهمه بالنسبالها بقى أصعب من مسائل القسمه المطولة بتاعة خمسة إبتدائى !
بتقطب جبينها .. لا مش حلوة .. دا كإنى غبية !
جاسر وهو بيقوم و بيطبق المصلية .. قال لا عاش ولا كان إلى يقول كإنك ..
قمر بتبتسم ومش بتبين فبيكمل كلامه .. دى حقيقة مجردة ..
قمر بنفخ .. طبعا .. لو معميتهاش متبقاش جاسر !
_صباحا_
جاسر كان فى الحمام موارب الباب .. و بيحاول يحلق دقنه .. لكن إيده الشمال السليمة مش مساعدة ..
قمر
اخدت بالها منه .. ومعبرتش ..
فجأة الشفرة بتقع من إيده .. و بيصدر تأوه غاضب ..
قمر بتفتح الباب بقلق .. وبتقول وهى راحة تقف جمبه علشان تطمن علية بنبرة غاضبة مصطنعة .. .
جاسر بيحس بالأحراج .. بتتنهد .. امرى لله .. مش عايزين فيها رقاب مش وقته .. بتاخد الشفرة .. وبتمسك دقنه بخفه
جاسر .. !
قمر .. متقلقش .. يا حضرة الظابط .. الشعب كمان فى خدمة الشرطة ..
بعد شوية
بتخلص قمر حلاقة .. وهو بيبقى منبهر .. مش بيها على قد م بجمالها .. أول مرة ياخد باله أنها اترزقت من إسمها نصيب كبير .. قمر فعلا ! .
_مساء فى الحفلة _
لى لى جت من بعيد .. وكانت
بصت لى لى على قمر بغل .. من فوق لتحت وهى بتسلم .. ليك وحشة يا جاسر بية .. د أنا قولت أنك نستنا ..
جاسر بإبتسامة مستفزة حاجتين مش بيتنسو يا لي لى .. الناس أوى .. أو الملايكة
.. شوفى انتم أقرب لإية ..
لى لى ډمها شاط .. وقالت پغضب مكبوت .. فزورة هى . .
قمر بتريقة .. لا .. دى الاعمى يحلها .. .
متابعة القراءة