رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
.. م مال إيدك ! ..
جاسر .. دا إلى لفت نظرك بيزيح إيده شوية و مكان طلقه .. نفدت منها .. لخير عملته فى حياتى أو لخير مستنينى .. بيبص لقمر وكإن قاصده عليها ..
بتبتسم بحزن .. بحذر بټوجعك أوى ..
جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى ..
قمر بحزن وكإنها طفله على وشك البكاء . جاسر قال بنبرة هادئة متقلقيش الدكتور قالى لازم الراحة علشان تطيب .. فجيت لعندك ..
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! ..
قمر .. جاسر .. !
جاسر بيقرب منها عيون
جاسر .. .
بخفة .. فپيتألم .. بتجرى من قدامة وهى بتقول مش ه إلا لما تصارحنى الأول .. ها ..
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى و أنا هنفخك !
بيقفل الباب و بياخد شاور دافى منعمش بيه من مده .. بيخرج .. وهو بيحاول ينشف شعره ..
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم .. وهو بيشاور على باقى هدومة بسماجة ..
ف بتتنهد .. و بتبدأ تساعدة فى اللبس .. مكنتش هتبقى متعبة لولا التنغيز إلى بيشوك قلبها ..
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى ..
بيبصلها بحدة .. بتاخد بتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت ..
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت بإشتياق .. قمر مكنتش مستوعبة أنها نفس الشخص الحاد إلى كان بيهددها .. !
الدادة بحنية .. اصبر شويتين و هتلاقى السفرة مليانة بكل الأكل إلى قلبك يحبة هعملهولك بإيديا ..
جاسر جعان نوم يا داده والله مليش نفس للأكل ..
الدادة بصت لقمر بحدة .. لانه باين م.. وقالت يعنى هتطلع تنام علطول ..
بتهز قمر راسها وبتروح تعمل قهوة .. ساده طبعا زى ما بيحبها .. .
بتطلع فوق عند جاسر .. بتلاقية بيتكلم فى التلفون ومديها ظهرة .. بتحط القهوة بخفه .. و بتيجى من وراة اول ما يقفل التلفون ..
جاسر بضحك .. دا أنا أقلق على نفسى منك .. إتشاقيتى بجد ..
قمر بدل الحروف .. اسمها إشتقت ..
جاسر بهزار حاضر أى أوامر تانية ..
قمر بنبرة خافته آه و ... و خليك كدا شوية ...
رفع جاسر حواجبة بإستغراب .. وفضل ساكت .. كإن للبعد مفعول السحر .. .. ولا أنا صعبان عليها ..
قمر قطعت تفكيرة لما لاحظت شروده و قالت .. جاسر شوف .. دى حكايتك وأنت حر فيها اكتب سطورها بالى رايده لكن أنا عايزه
ابقى جزء منها .. حتى لو مجرد شخص سميع .. لما تحكيلى هبقى بيرك إلى عمره ما هيفتح غطاه لحد .. فأنا طالبة ثقتك .. طالبة أنى أبقى سرك يا جاسر .
لف وشة ليها وقال بجدية مش مسألة ثقة يا قمر .. بيقول بضيق فية كلام مينفعش يتقال .. لو سمعتيه كإنك بتحطى مسډس على راسك وفى أى لحظة .. هتضربى منه عيارين .. !
وطت قمر راسها بحزن .. کاړثة يا جاسر لما الجهل يبقى آمان .. والأكبر منها إنى أشوف رصاصة فى صدرك .. و أعمل كإنى مش شايفاها .. مفرقش عن إلى ضربها حاجة ! ..
جاسر اتنهد و.. وعد هتبقى آخر مره .. ...
قمر يعنى إيه .
جاسر .. يعنى . .. ربنا تاب عليا يا قمر .. أنا قررت أسيب الكار دا !
قمر پصدمة ء إيييه !!
هز راسة بحنان .. أظن ملكيش حق تزعلى دلوقتى .. إشتريتى
قمر ضحكت وهى مش مصدقة .. ء. أشتريت طبعاا ! .. جاسر أنت بجد هتعمل كدا ! طب ازاى .. ! لية .. ء أنا مش فاهمة حاجة !
وهى بتتكلم جاسر كان
قمر بصتله بخجل وصړخت فجأة ء القهوة ! ..
جاسر بخبث متقلقيش أنا فايقلك من غير حاجة . . !
_الساعة ٥ الفجر _
بتقلق قمر من النوم .. لكن بتنزل على مفيش .. بتفتح عينها ... فعلا جاسر مش بيبقى جنبها ..
بتقوم بهدوء .. بتلاقى الباب موارب و فيه ضوء خاڤت جاى من برا ..
أول ما بتطلع .. بتسمع الدادة بتقول البت دى حرباية يا جاسر .. وأنت بتبقى زى العيل قدامها .. حاول تتحكم فى نفسك شوية !
جاسر بيرد بسخرية وهو
متابعة القراءة