رواية فرصه ضائعه بقلم رغد عبدالله
المحتويات
... للدرجادى تمثيلى مقنع .. أردف بحدة عيب الكلمة دى تطلع منك أنت .. لأنك عارفة الحقيقة ..
قمر بتيجى من وراة و بتقول بحيرة حقيقه إيه !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف منها أنا مجبور اتعامل معاه واكسب ثقته ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٩
صدمة كبيرة
فيه حاجات مش واضحة أنا عارفة هبين كل حاجة البارت الجاى بإذن الله
قمر بتيجى من وراة وبتقول بحيرة
حقيقى إية !
جاسر مبياخدش باله و بيقول بعصبية هنستعبط ! .. حقيقة إنى ظابط وإن كل دى مهمة أنا مكلف بيها .. حقيقة إن قمر مجرد طرف فيها أنا مجبور اتعامل معاه ... وإنى محبتهاش ولا عمرى هحبها .. !
جاسر بيقرب منها .. قمر ء أنا ...
بتبصله بنظرة لو نطقت لقالت أنت دبحتنى ! .. وبتجرى من قدامه وكإنها بتهرب .. مش قادرة تواجه ..
جاسر بيجز على سنانة بعصبية .. وبيقول پغضب مكبوت للدادة واقفة كدا خيال مآته ! .. إدينى أى أشارة أنها متهببة ورايا .. اخلص حوارها و هحاسبك ! ..
بيجرى يلحق قمر ولكنها بتدخل اوضتهم و بتقفل الباب فى وشة ...
جاسر بيخبط جامد .. قمرر .. قمر إفتحىي ...
جاسر بيحاول يهدى .. حلو .. أنت فى ثوانى عرفت إلى كنت مدارية بقالى سنين .. مشكور القدر جابها لعندك .. لكن سلامة عقلك لو فكر أن دى كل الحكاية ! ..
بيكمل بهدوء .. قمر .. أنا لأول مره هتجرد من كل حاجة .. من التمثيل من الزيف .. هبقى مجرد جاسر الحقيقى والعفوى قدامك .. لأول مرة هتكلم معاكى على لسانى أنا ! فإفتحى بقاا .. إدينى فرصة ! ..
الصمت بيغلف المكان مرة تانية إلا من صوت شهقاتها .. عليت فجأة .. وبقت ټعيط كإنها طفلة رضيعة من غير حساب لأى حاجة ..
قمر بعياط فرصة واحدة ! ..د دا أنا اغرقك فرص .. لكن .. لكن هقول لدموعى إلى نزلت دى إية .. هواجة قلبى إلى بيتعصر دلوقتى بأى وش ! .. مشاعرى .. مشاعرى إلى ذبلت قبل ما تكبر .. هتصرف معاها أزاى ! .. هعالجها أزاى .. ! .. بص سيبك .. سيبك من كل دا .. ورد عليا فى سؤال واحد بس .. ء أنا ذنبى إييه ! .. أذيتك فى إية .. جاوبنى يا حضرة الظابط .. لو .. لو على حق صحيح جاوبنى .. عايزه أسمع رد جايز أصفاا .. ج جايز أرجع عن قرارى .. !
قمر بصوت خاڤت .. وهى بتحاول تكتم عياطها أنا أنانية .. و جبانه .. مش هقدر أشوفك وأنت وحش ولا هقدر أعيش مع الۏجع دا .. ليا بس طلب أخير صغير ..
جاسر بيزعق وهو بيحاول يكسر الباب .. أخرسى ! .. وعزة جلالة الله لو ما لميتى نفسك وبطلتى هطل لهكون...
قمر بمقاطعة .. وبنبرة حزينة .. أمانه .. أمانه عليك .. لتخلى بالك من مريم ... . !
وكإن فيه صوت كرسى بيقع .. وبعدها هدوء .. جاسر بيتجنن و بضړبة قوية يكسر الباب و يدخل ..
بتكون قمر معلقة نفسها فى النجفه بإيشارب
جاسر بيطلع فوق الكرسى و يفكها .. و بصوت بيرتعش ق قمر .. قمر فوقى .. قمرر ! ..
_الساعه ٨ صباحا _
بتفتح عينها ببطء .. وهى جسمها كله ۏجعها ..
بتلاقى فية محاليل متعلقة فى إيدها .. و إيدها التانية ممسوكة بقوة ..
بصت عليها .. لقت جاسر قاعد جنبها لكن مميل راسة و النوم غلبة .. كإنها هتطير ..
.. و بيفتح عينه بقلق .. ملامحه بتهدى لما بيشوفها فوقتى أخيرا ..
قمر بتعب سيبنى . . سيب إيدى مش كإن مسكتك ليها هتصلح حاجة .. ولا هتربط إلى إتقطع ..
كلامها بيعكننه اكتر .. لكنه بيتنهد و بيفك إيدها بحذر ..
بترفع إيدها بتململ .. و بتحاول تشيل الإبرة من التانية .. جاسر .. وبيزعق اهمدىى بقااا !
قمر بعياط بالله عليك ل لو لمرة ريحنى .. سيبنى أمشى من هنا .. .. دى !
جاسر بلا مبالاة .. تتسابى لوحدك تانى ! .. إنسى يما .. مش كفاية إلى هببتية من شوية !
قمر بغيظ والى هببته كان عادى كان رز بلبن ! .. أنت وحش
متابعة القراءة