رواية بقلم زينب مصطفى
المحتويات
والملح لينظر پقسوه لجومانه المرتجفه من الړعب
وانتي تربيتك وادبك هيكونو على اديني لتعيشي وسطينا على عوايدنا لاما ھدفنك مطرحك وملكيشي ديه عندينا ومصر دي معدتيش هتخطياه واصل هتعيشي وټموتي في بلدنا ..بلد ابوكي الي حطيتي اسمه في الوحل
يشير للرجل الضخم الواقف امامه
ده حمدان الغفير الخصوصي بتاعي هيكتب كتابه عليكي النهارده والنسوان دول يبقو ضرايرك ..
تراجعت جومانه للخلف پخوف والنساء تحيط بها وسط صړاخها الذي تجاهله الجميع وعليا تراقب ما يحدث بړعب وهي تكاد تلتصق بسليم لتسمعه وهو يبارك للعريس ويقول بمرح
الفرح الي تحت ده نقوط مني ليك وللعروسه ياريت تقبله
العريس بسعاده
هديه مقبوله يابيه
اسمع يا حمدان الحرمه الي هتتجوزها دي حرمه واعره وشديده عاوزك تكسرها من اول يوم مفهوم
حمدان بطاعه
مفهوم يا سيد الناس
عبدالقادر بصرامه
عاوز بعد تسع شهور من دلوجيتي ابنها منيك يكون على حجرها وليك عليا قصاد كل عيل تخلفوه قيراط ارض مني ليك نقوط
يرد سليم بخبث
ومني انا كمان قيراط ارض نقوط لكل خلفه جديده تخلفوها جومانه برضه ذي اختي ليفتح حمدان فمه بدهشه وهو ينظر لجومانه بسعاده وهو يقرر بينه وبين نفسه ان يجعلها تلد كل تسع اشهر دون توقف حتى يحصل على اكبر قدر من القراريط نقوط من الحاج عبد القادر ومن سليم
اسمحلنا احنا هننزل تحت لحد العريس والعروسه يجهزو والف مبروك مره تانيه
الحاج عبد القادر وحمدان في صوت واحد
الله يبارك فيك ياسليم بيه
سليم وهو يسحب عليا الخائفه خلفه
عليا بصوت مرتعد
هما هيعملو فيها ايه والبتاع الي هيتجوزها ده بيبصلها كده ليه
سليم بسخريه
عليا وهي ترتجف
انا حاسه اني مخنوقه من كل ده انا عملتلها ايه عشان كل الكره ده وحتى مع كده صعبانه علياا جامد جدا
رفع سليم يدها يقبلها بحنان
يبتسم بمرح
تعالي يا حبيبتي لما اعرفك على الموجودين في الحفله جومانه ماسبتش حد من الهاي كلاس ذي ما بتقول الا وعزمته
وصل سليم لقاعة الحفل وهو يحتضن خصر عليا بتملك ويبدء في تعريف الجميع بها وادماجها في الوسط الجديد حتى تعتاده
جلست جومانه بجانب عريسها المبتسم بسعاده لتفاجأ بجلوس زوجاته وابنائه الثمانيه تحت قدميه في مشهد اثار كميه رهيبه من الضحك والسخريه ليتحول الفرح لمسرحيه كوميديه بطلها زوجها حمدان وزوجاته ليقترب سليم منهم وهو يحتضن خصر عليا ليقول بمرح
تسمحلي انقط العروسه
حمدان وعينيه تلتمع بطمع
خيرك سابق يا سليم بيه
اشار سليم لشخص يقف بجانبه فاعطاه علبه كبيره من القطيفه الحمراء فتحها سليم لتظهر كردان من الذهب الفلاحي الثقيل وغوايش ذهبيه ذات طابع نقوش وزخارف مبهرجه
سليم بسخريه
لبس مراتك الهديه ..
حمدان بسعاده وطمع وهو يلبس جومانه الرافضه الكردان والغوايش الذهبيه وسط طوفان من الضحك والسخريه من الموجودين بالحفل لتنتبه جومانه لدعوة الفرح الموجوده بعلبة الذهب لتفتحها وهي تشعر بانسحاب الډماء من وجهها فدعوة الفرح مصممه بطريقه احترافيه بحيث لا تظهر اسم او صورة العريس الا في ساعه محدده لتتضح صورة العريس امامها ببطئ لتظهر صورة حمدان بالجلباب وعمله ..غفير
تتعالى الشهقات مره اخرى بكلمة غفير ثم تضج القاعه مره اخرى بالضحك والسخريه
تالين وعينيها تتساقط منها الدموع من شدة الضحك
مش ممكن يا سليم دي جوازة الموسم سليم قضى عليها نهائي ليلفت نظرها اقتراب سليم وعليا الخجوله من منتصف مسرح الحفل تناول سليم الميكروفون وهو يقول بسعاده
اعرفكم جميعا بحبيبتي وخطيبتي ومراتي باعتبار ما سيكون عليا المنشاوي ليرفع يدها ويده في الهواء معا ويظهر خاتم ودبلة خطبتهم للحضور وسط تصفيق الحاضرين ليتابع سليم وهو يضم عليا اليه بسعاده
دعاوي الفرح هتوصلكم ومعاها تذاكر سفر فيرست كلاس للمالديف لان فرحنا هيكون هناك
عليا بفرحه وسليم يتناول يدها بحب وسط الانغام الهادئه والاضائه التي خفتت ليحتضنها سليم بتملك وهو يبدء معها اولى خطواتهم الراقصه وسط وقوف من بالحفل جميعا
عليا وهي تكاد تبكي من شدة السعاده
ليه مقولتليش
سليم وهو يحتضنها بتملك اكبر
عشان عارف قد ايه قلبك طيب وكنتي هتبوظي كل الي رتبت له
يضمها اليه برقه وهو يراقصها بحنان
سيبك من كل الي فات وركزي بس في فرحنا و حياتنا ومستقبلنا الي جايين يا اجمل عروسه في الدنيا كلها
يضمها سليم اليه بتملك وحب وسط تصفيق الحاضرين وسعادة والدة عليا وسليم اللتان تساقطت دموعهما من شدة السعاده
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
30
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثلاثون والأخير
بعد انتهاء حفل الزفاف ??????
رفع سليم عليا بين ذراعيه بسعاده وهو يصعد بها على متن يخته الفخم الخاص بعد انتهاء حفل زفافهم الضخم الذي اقيم على احدى شواطئ جزر المالديف نزل بها سليم الى اسفل حيث يوجد غرفة نوم واسعه وانيقه تقع اسفل اليخت
انزل سليم عليا وهو مازال يحتضنها ويضمها اليه بتملك وهو يهمس و يقبل اذنها بحنان
مبروك يا قلب سليم
عليا وهي ټدفن وجهها في عنقه بخجل وهي تشعر بتوترها يزداد
مبروك يا حبيبي
رفع سليم وجه عليا اليه وهو يلاحظ شحوبها وخۏفها الواضح
مرر سليم يده على فستان زفاف عليا الرائع وهو يقول بلطف حتى يشعرها بالامان
ايه رأيك تغيري فستانك ونطلع نعوم شويه واعلمك ازاي تسوقي اليخت
عليا وهي تهز راسها وتقول بخجل
حاضر
يطبع قبله رقيقه على وجنتها
انا هغير هدومي في الاوضه التانيه ولما تخلصي ناديني
هزت عليا راسها دون كلام ويخرج سليم وهو يبتسم من خجلها الواضح
تنفست عليا بصوت مسموع بعد ان كانت تحبس انفاسها من شدة التوتر
اهدي كده يا عليا ومټخافيش دا سليم حبيبك ومش اول مره نبقى لوحدنا مع بعض
تنهدت عليا بتعب وهي تحاول فتح سحاب الفستان
متابعة القراءة