رواية بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


ومبحسش
رفع سليم عليا من جلستها وهو يقربها منه و يلف يده حول خصرها بتملك
ليه وهو انا مچنون عشان اقول على الجمال ده كله حجر ليقبل عينيها وجبينها وخديها برقه وشفتيها بتمهل وهو يقول
مش احنا اتفقنا انك بتثقي فيا وعارفه اني مستحيل اعمل حاجه تئزيكي او اكون سبب في چرحك او چرح كرامتك
عليا وهي تهز رأسها بموافقه

عارفه يا سليم بس..
سليم وهو يحتضنها بحنان
مفيش بس انتي هتقومي وتلبسي الفستان الي جبته ليكي وتجهزي وانا كمان يا ستي الي هساعدك في اللبس
وضعت عليا رأسها على كتفه بحزن
عشان خاطري بلاش مش هقدر اتحمل اشوفك جنبها انا من دلوقتي وحاسه وكأن حد خانقني وهيطلع روحي
ضمھا سليم بقوه اكبر اليه وهو يقبل اعلى رأسها بحنان
بعد الشړ عليكي من الخنقه يا قلب وروح سليم.. ليرفع وجهها اليه وهو ينظر في عينيها بحنان
طيب لو قلتلك علشان خاطري برضه هترفضي تيجي معايا
التمعت عينا عليا بالدموع وهي تقول بحب
انت عارف انا ممكن اعمل اي حاجه علشان خاطرك بس..
احتضنها سليم بتملك وهو يهمس باذنها
مفيش بس ..انتي هتسمعي الكلام هتلبسي وهتيجي معايا وانا اوعدك انك مش هتندمي انك سمعتي كلامي.. يلا ياحبيبي عشان تجهزي وانا هساعدك
عليا وهي تهز رأسها بقلة حيله
حاضر
بعد مرور بعض الوقت
ارتدت عليا الفستان الرقيق الذي احضره لها سليم ووضعت احمر شفاه رقيق على شفتيها وبعض الزينه الناعمه على وجهها واتجهت لجمع شعرها في عقده انيقه في الخلف
الا ان سليم منعها وهو يطلق شعرها حرا خلفها
عليا بدهشه
ايه ده انت هتخليني اخرج بشعري مفرود
مرر سليم يده بعشق على شعرها وهو يقبل عنقها
النهارده سماح عشان عاوزك تبقي مبسوطه ليديرها اليه وهو يتأملها بحب
ذي القمر يا قلب سليم بس ناقصك حاجه واحده عشان كله يبقى مظبوط
عليا بتساؤل
حاجة ايه
اخذ سليم يدها اليه وهو يقبلها بعشق ثم اخرج علبه صغيره انيقه من جيبه وفتحها ليظهر امام عينيها خاتم من من الماس رائع الجمال بماسته الورديه الكبيره النادره والتي يحيط بها مجموعه من الماسات الصغيره الرائعه ويرافقها دبله مرصعه بالماس الوردي النادر وتوينز مرصع هو الاخر بالماس الوردي الرائع
شهقت عليا وعينيها تلمعان بالدموع وهي تنظر لما في يد سليم بدهشه
سليم ..ده عشاني
قربها سليم منه وهو يحتضنها بحنان وتملك
طبعا عشانك ده خاتم جوازنا انا عارف اني اتاخرت كتير وكان لازم اجيبه من زمان بس سامحيني ياحبيبتي واقبليه مني ليبعدها قليلا عنه وهو يرفع يدها الى فمه يقبلها بعشق ثم يلبسها الخاتم والدبله والتوينز المرفق به ثم يقبل باطن يدها بحنان وهو يرى دموعها
عجبوكي
ترتمي عليا عليه بسعاده وهي تحتضنه بفرحه
حلوين اوي اوي حلوين اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
احتضنها سليم بتملك وسعاده
ويخليكي ليا قلب سليم..ليبعدها عنه قليلا وهو يتأمل فرحتها
استني عندك انتي هتنسيني والا ايه دلوقتي دوري
عليا بدهشه وهي تبتسم بسعاده
دور ايه
سليم وهو يخرج دبله فضيه انيقه من جيبه
دوري.. ذي ما لبستك دبلتك تلبسيني انتي كمان دبلتي
تسمرت عليا وهي تنظر للدبله الفضيه في كف يده بدهشه وسعاده طاغيه
سليم وهو يقبل شفتيها برقه وحنان
ها هستنى كتير
تتناولها عليا من يده بحب وعينيها مملوئه بدموع الفرحه ثم ادختلها في اصبعه بارتعاش لتفاجأه برفع يده اليها وتقبيل باطن كف يده بحب شديد
ضمھا سليم اليه بتملك وحب شديد وهو يشعر انه يريد ان يزرعها بداخل اضلعه في حين تشبث به عليا بقوه وحب وهو يرفع وجهها اليه ويقبل شفتيها بحب وشوق شديد لتطول قبلتهم وسليم يقبل شفتيها بشغف وجوع شديدان ثم يقبل وجهها عينيها وجبينها ووجنتيها وعنقها ليعود بلهفه اكبر لشفتيها يقتحمهم بشوق وعشق حتى انتبه اخيرا لمرور الوقت
يضمها اليه بتملك وحنان حتى هدئت مشاعره واستطاع السيطره على مشاعره اخيرا
سليم وهو يضحك بمرح وهو يتأمل وجهها
الاحسن تغسلي وشك وتحطي مكياج من تاني لاني تقريبا مسحته
عليا بخجل وهي تهرب من عينيه
ثواني هظبط مكياجي وشعري
يمر بعض الوقت وسليم يتابعها بحنان حتى انتهت ثم وضع يدها في يده
يلا بينا ياحبيبتي
استقلت عليا السياره بجانب سليم في سياره بمفردهم في حي استقلت والدة عليا ووالدته وتالين سياره اخرى مخصصه لهم وسط صمتهم واستيائهم وعدم رضاهم عن حضور الحفل..حتى وصلت السياره للفندق الفخم الانيق المقام فيه حفل الزفاف
مال سليم على اذن عليا يهمس لها وهو يشعر بتوترها الشديد
يلا يا حبيبتي انزلي معايا ولو عندك اي شك او ثقه فيا بصي لدبلتي في ايدك وافتكري دايما انك مراتي وحبيبتي اللي مستحيل اجرحها او أئزي مشاعرها
عليا باعتراض وتوتر شديد
انزل معاك قدام المعازيم ازاي بس الناس هتقول ايه مش المفروض تبقى مع عروستك دلوقتي
سليم بمرح
عليا سلامتك ياحبيبتي ما انا مع عروستي اهوه أومال الدبله دي بتعمل ايه
عليا بتوتر
سليم ده مش وقت تلعب باعصابي فيه اتفضل ادخل انت لوحدك وانا هدخل مع ماما وتالين وماما قسمت
سليم وقد تعالى مرحه
انزلي ياعليا وبلاش عبط ليتبع كلامه بالنزول من السياره ثم اخذ يد عليا بتصميم وثقه وهو يسندها على مرفقه ثم دخل بها الى قاعة الاحتفال لتتسلط الاضواء عليهم وسط همسات الحاضرين وتسائلهم عن هوية عليا انتظر سليم بقرب باب القاعه حتى وصلت والدته ووالدة عليا وتالين ثم اجلسهم في الاماكن المخصصه لهم
بعد اذنكم انا هاخد عليا دقايق وراجعين ليتركهم وسط حيرتهم ودهشتهم وهم يروه يضع يده حول خصر عليا بتملك ويختفي من امام انظارهم
سليم وهو يهمس في اذن عليا بجديه
من دلوقتي مسمعش كلمة اعتراض منك او تسألي اي سؤال وايدك متفارقش ايدي مهما حصل فاهمه
عليا وتوترها يتصاعد
فاهمه بس احنا رايحين على فين
سليم وهو يضغط على خصرها برقه
مش احنا قولنا منسألش على حاجه كل الي عاوزه منك تتفرجي وبس ..الدقايق الي جايه دي بتاعتك وانا خططتها ونفذتها عشانك
عليا بارتباك
مش فاهمه حاجه انت تقصد ايه
رفع سليم يدها الى شفتيه وقبلهم بحنان
اتفرجي يا قلب سليم وانتي تفهمي
توجه سليم برفقة عليا الى خارج القاعه ثم دخل معها الى احد المصاعد الداخليه التي اوصلته للطابق المخصص فيه جناح فخم لتجهيز العروس جومانه
عليا بتوتروهي تتلفت حولها بحيره
احنا رايحين فين
سليم وهو يضغط يدها بحنان ويشير لها بالصمت
تجد عليا نفسها امام باب الجناح المخصص لجومانه وقد وجدت امام بابه ولدهشتها الشديده مجموعه كبيره من الرجال المرتدين الجلاليب الصعيديه والمدججين باسلحه وترافقهم مجموعه من النساء المتشحات بالجلايب السوداء يسدون المدخل لباب الجناح لتنكمش عليا على نفسها پخوف وهي تحتمي بسليم الذي احاط كتفيها بحمايه وهو يهمس بجانب اذنها
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي
يعلو فجأه صوت قوي لرجل مهيب وهو يقول بلهجه صعيديه
يااهلا وسهلا بسليم بيه وسع يا ولد منك ليه
سليم وهو يمد يده بترحيب
اذيك يا حاج عبد القوي حمد الله على السلامه نورت مصر
الحاج عبد القوي وهو يمد يده بترحيب منوره بناسها ياولدي الحمد لله
 

تم نسخ الرابط