رواية بقلم زينب مصطفى
المحتويات
الذي يبدو عليه الارهاق الشديد
مالك يا سليم شكلك مرهق اوي
سليم وهو يجذبها بلطف ويجلسها فوق ساقيه وهو يحتضنها بتملك ويمرر يده بحنان فوق شعرها و جسدها
مفيش الشغل كان متراكم عليا بسبب انشغالي الايام الي فاتت لكن خلاص الامور هديت كتير عن الاول ليرفع وجهها اليه وهو يتأمله بحنان وتمعن
انا شايف ان الكدمات راحت من وشك وجسمك ومبقاش ليها اثر ليتابع وهو يقبل كتفها بحنان
عليا وهي تلف يدها حول خصره وتريح رأسها على كتفه
لا انا بقيت احسن كتير ومبقتش احس باي الم
سليم وهو يقبل جبهتها بحنان ويتنهد براحه
طيب طالما بقيتي كويسه يبقى في شوية حاجات لازم نتفق عليهم
عليا بقلق و خوف وهي ترفع وجهها عن كتفه وتحاول النهوض
حاجات ايه الي نتفق عليها الا ان يد سليم منعتها وهو ينظر لوجهها الذي شحب بشده
ممكن اعرف انا قلت ايه خلاكي تخافي بالشكل ده
كده مش هينفع يا عليا ليه دايما حاسه اني هأذيكي وبتتصرفي على الاساس ده.. قلة ثقه زائد احساس بالخۏف بيخلوكي تتصرفي بغباء وتعملي كوارث
عليا باحتجاج وعينيها تمتلئ بالدموع
هو انا قلت حاجه.. انا بس قلقت
سليم وهو يعقد حاجبيه
اسمعيني كويس انتي هتيجي تشتغلي معايا في الشركه
عليا وهي تمسح عينيها باحتجاج
بس انا بشتغل في شركه تانيه ومش عاوزه اغيرها
سليم بسخريه
شركة ايه الي بتشتغلي فيها دي
انتي بتروحي يوم وتغيبي عشره وطبعا هما ساكتين عليكي علشان عارفين القرابه الي بينا ..
الكلام ده مبقاش ينفع انتي هتشتغلي معايا وهتبدئي من الصفر ومن غير دلع وهتحتكي بالناس وتتعاملي مع مشاكل وتحليها وده هيكون تحت اشرافي وأدام عينيا
مش عاوزه ياسليم خلاص مش مهم.. مش عاوزه اشتغل خالص
سليم وهو يحاول صبغ صوته بالصرامه
كل اللي هقوله هيتنفذ ومن غير دلع وكمان لازم تعرفي ان مفيش حد هيعرف القرابه الي بينا ولا انك مراتي ومفيش اي معامله خاصه ليكي..
عليا باحتجاج
بس...
سليم بمقاطعه
مفيش بس.. فيه حاضر
عليا وهي تنفخ بتأفف
سليم وهو يحاول الا يبتسم على احتجاجها الطفولي
انا حجزتلك هدوم شيك ومريحه ومحترمه هتستلميها الصبح وعشان كده مسموحلك التأخير بكره عن الشغل ..
البسي منها وبلاش الهدوم القصيره الي كنتي بتلبسيها وبترفعي ضغطي بيها..
كمان انتي الي هتسوقي عربيتك بنفسك للشغل انا جبتلك عربيه صغيره عامل الامان عالي فيها وده اللي يهمني ليتابع وهو يضع خصله شارده من شعرها خلف اذنها
عليا وهي على وشك الاعتراض
بس...
سليم وهو يرفع حاجبيه بأمر
عليا..
عليا بتأفف
حاضر
سليم وهو يتابع بجديه
لازم تعرفي ان عربية الحراسه هتكون جنبك من غير ما تلفت النظر
عليا بدهشه
حراسه ليه مش انت بتقول ان موضوع عمي عتمان خلاص خلص
سليم وهو يرفع وجهها اليه ويقول بصرامه شديده اخافت عليا
من غير ليه.. عارفه يا عليا لو روحتي اي مكان من غير ماتديني خبر او حاولتي تهربي من الحراسه ساعتها هتشوفي مني وش هيزعلك مني طول العمر
عليا وهي ټدفن وجهها في كتفه وتزيد من احتضانه
لا خلاص عمري ماهعمل كده تاني بعد الي حصل انا خلاص اتعلمت
سليم وهو يضمها اليه بحمايه
موضوع الحراسه ده مفيهوش اي هزار ولا دلع
عليا وهي تقبل وجنته بطاعه وتستشعر خوفه الشديد عليها
حاضر يا حبيبي متقلقش
سليم وهو يتنهد بارتياح ويقول بجديه
كمان انا عاوز كل حاجه تخصني اكلي لبسي مواعيدي كل حاجه انتي الي تبقي مسئوله عنها مش هاكل غير من ايدك لبسي انتي الي تختاريه وتجهزيه اي مواعيد او حفلات او سهر بره الشغل هتكوني معايا فيه حياتي وحياتك واحد فاهمه
عليا وهي تبتسم بسعاده
حاضر
سليم وهو يقبل جبينها بحنان
طيب أومي حضرلنا العشا وهاتيه هنا انا مېت من الجوع مكلتش حاجه من الصبح اوعي تكوني اتعشيتي من غيري
عليا وهي تنهض بسرعه وتتوجه لباب الغرفه
لا يا حبيبي انا مستنياك عشان ناكل سوا على ما تخلص الشور بتاعك الاكل هيكون جاهز
تتوجه سريعا للمطبخ وتحضر مختلف انواع الطعام وتتوجه للغرفه مره اخرى لتجد سليم مازال بالحمام
عليا وهي تغني بسعاده وهي ترص اطباق الطعام على المنضده لتشهق بمفاجأة وهي تشعر بيد سليم ټحتضنها من الخلف وهو يقبل عنقها بشغف
سليم خضتني
سليم وهو يديرها اليه ومازال يقبل عنقها بشغف
بعد الشړ عليكي من الخضه ياقلب سليم
عليا بحنان
تعالى يلا كل عشان الاكل ميبردش
سليم وهو يتطلع لاصناف الاكل الشهيه المرصوصه باناقه في الاطباق
الاكل شكله يجنن دا اكيد من عمايل ايد ماما رابحه طبخاه طبعا عشانك..عشان طبعا تحني وترضي تاكلي
عليا وهي تبتسم بحنان
ربنا يخليها ليا دي بتقعد تأكلني بأديها ذي الاطفال
سليم وهو يجفف شعره بقوه وعليا تقف امامه مبهوره بحركة عضلات ذراعيه لتشعر باحمرار وجهها بشده وهي تنتبه الى انه لايرتدي الا شورت قصير ضيق لتلتفت للجهه الاخرى وهي تتجه لخزنة الملابس الخاصه به وتقوم باخراج بيجامته الخاصه وهي تقول بخجل
انا هطلعلك بيجاما تلبسها عشان ...
يحتضنها سليم من الخلف وهو يهمس باذنها بأمر
انا مش هلبس البيجاما.. انتي الي هتقلعي بيجامة ميكي الي لابساها دي وتلبسي حاجه تناسب واحده قمر ذيك كده بتقابل جوزها حبيبها بعد يوم شغل طويل ومتعب
سليم وهو يغلق باب الخزنه الخاصه به ويفتح باب خزنتها ويستعرض ملابس النوم الخاصه بها حتى وقع اختياره على قميص احمر قصير وعاري جدا شفاف بشكل ڤاضح
عليا وهي تشهق بفزع
لا مستحيل البس ده.. دا عريان اوي
سليم وهو يضحك على خجلها باستمتاع
هو انتي هتلبسيه قدام حد غريب دا انا جوزك
عليا و هي تحاول ابعاد سليم عنها
مليش دعوه دا عريان اوي مش لبساه
سليم وهو يضمها بحنان ويرفع وجهها اليه ويقبل شفتيها قبل رقيقه متتاليه وهو يقول من بين قبلاته
انا جوزك يا لولو جوزك وحبيبك وانتي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد كتير علياا اشوفك بحاجه نفسي اشوفها عليكي.. ليتبع قوله باستيلائه على شفتيها في قبله بثها فيها كل حبه وشوقه وعشقه لها وهو يفتح ازرار بيجامتها برقه وهو مازال يقبلها بشغف شديد حتى تخلص منها ثم تخلص برقه شديده من جميع ماترتديه
سليم وهو يحتضنها بحنان ويهمس بشوق في اذنها
ها.. نلبس القميص والا مش مهم انا من نحيتي بقول مش مهم
عليا وهي تنظر له بعدم فهم
سليم وهو يغمز بعينه تجاهها لتنظر عليا لنفسها بدهشه وتصرخ بړعب وهي تكتشف وجودها عاريه بين يديه
سليم وهو يضحك بشده
بس خلاص هتفضحينا يا مجنونه هيقولو ايه بعذبك هنا
عليا پبكاء وخجل وهي تختبئ في احضانه
انا عريانه
سليم بحنان وجديه زائفه
خلاص يا لولو انا اسف البسي دا يا حبيبتي
عليا وهي تنظر لما البسها اياه بذهول فهو البسها القميص الاحمر العاړي
متابعة القراءة