رواية بقلم زينب مصطفى
المحتويات
ليمر الوقت بهم سريعا مابين السباحه والمرح
يحملها سليم اخيرا ويتوجه بها لداخل الفيلا وهو يقول بحنان
اطلعي خدي دوش وانا هطلب اكل لينا دليفري وبعدين هطلع انا كمان هاخد دوش لتقول عليا بخجل وهي تضغط على يدها بتوتر
سليم ممكن اطلب منك طلب ممكن تخليني اطبخلك المره دي نفسي تاكل من ايدي
يفك سليم يد عليا وهو يقبلهم بحنان
تضحك عليا بسعاده وهي تقول.. مفهوم لتصعد سريعا الى اعلى وقلبها يرفرف من شدة السعاده
بعد مرور ساعه
عليا تقف بالمطبخ تجهز طعام الغداء وسليم مازال بالاعلى لتسمع صوته وهو يدخل المطبخ ويقول بتلذذ
عوزاني اساعدك في حاجه انا احسن واحد يعمل سلطه
تنظر له عليا بعدم تصديق ليقول سليم بمرح
في الحقيقه عمري مادخلت المطبخ بس انا بتعلم بسرعه لتقول عليا بضحك وهي تشير للثلاجه
لاء شكرا انا خلصت كل حاجه خد انت بس العصير من التلاجه وصبه في الكاسات
انتي تؤمري يا شيف عليا
مضى بعض الوقت وانتهت عليا من طبخ الطعام لتقرر ان يتناولو الطعام في الحديقه لتقوم بوضع مفرش طعام كبير على ارض الحديقه تحت ظل شجره كبيره وعاونها سليم في وضع اطباق الطعام الشهي الذي قامت بطهيه لتجلس عليا بجانب سليم الذي رفع يدها يقبلها بحب وهو يقول
طيب دوق وقولي رأيك
تتفاجأ بسليم يرفعها عن الارض ويجلسها على ساقيه وهو يقبل اذنها
هادوق وانتي في حضڼي ليأخذ قطعه من اللحم باصابعه ويضعها في فمها وهو يقول بحنان
انتي كان نفسك تأكليني من طبخ ايدك وانا نفسي أكلك من ايدي ليقبل طرف فمها وهو يقول برقه
دا احلى اكل دوقتو في حياتي.. خليكي هنا هاشيل الاطباق وارجعلك لتقول عليا باعتراض
يأخذ سليم بيد عليا ويقربها منه وهو يقول بجديه وهو يشير لغرفة المعيشه
عليا انا عاوز اتكلم معاكي في حاجه مهمه تعالي نقعد هنا لتقول عليا بتوتر وهي تستشعر جدية نبراته
حاضر
تتوجه معه وتجلس بجانبه على الاريكه الكبيره الموجوده بغرفة المعيشه وهو يتناول يدها بين يديه ليقول بجديه
اولا وقبل كل حاجه لازم تعرفي اني مش بحبك بس لاء انا بعشقك وان القرار الي اخدته ده انا لازم انفذه و مفيش مهرب منه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول پخوف
في ايه يا سليم انا كده خفت
يضغط سليم على يدها وهو يقول بحسم
مفيش حاجه في الكون ممكن تخوفك طول ما انا عايش ..
بصي يا حبيبتي انا عاوزك تسمعيني كويس وبلاش تقاطعيني او تتسرعي في رد فعلك
يأخذ نفس عميق وهو يقول بجديه
انا هاتمم جوازي من جومانه والفرح هيبقى بعد اسبوعين لتنظر له عليا بدهشه وهي تنزع يدها من يده ودموعها تتساقط بدون ارادتها
ايه انت بتقول ايه ..
هتتجوز جومانه وفرحكم بعد اسبوعين..
طيب وانا
يقول سليم بحسم وهو يحاول تهدئتها
انتي مراتي وهتفضلي مراتي
تسحب عليا يدها منه پعنف وهي تقول باستنكار
مراتك في السر وهي هتتجوزها قدام الناس كلها وتعملها فرح.. لټنهار في البكاء
انت بتقول انك بتحبني طب اذاي وانت هتتجوز واحده غيري..
حرام عليك يا سليم كل مره ترفعني لسابع سما وبعدين تنزلني لسابع ارض
يرفع سليم وجهها اليه وهو ينظر لعينيها ودموعها المتساقطه وهويقول بحسم
عليا اسمعي الكلام للاخر وبلاش تتسرعي انا عارف ان الوضع صعب عليكي
تهز عليا رأسها بنفي وهي تبكي
لاء ياسليم الوضع مش صعب عليا الوضع ده هيموتني انك تتجوز واحده غيري دا شعور هو والمۏت واحد
يرفعها سليم اليه ويضعها فوق ساقيه وهو يحتضنها بقوه و حمايه ويقول پخوف
بعيد الشړ عنك يا عليا بلاش تقولي كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك دقيقه واحده بلاش الكلام ده لو بتحبيني
ټدفن عليا وجهها في عنق سليم وهي تقول پبكاء
صعب اوي يا سليم الي انا حساه دلوقتي صعب
يحتضنها سليم اكثر وهو يضمها اليه بقوه
عارف يا قلب سليم انه صعب بس لازم يحصل علشان اخلص منه ونبتدي حياتنا مع بعض...
اسمعيني كويس انا اتفقت مع جومانه ان جوازنا هيبقى صوري قدام الناس وهيبقى لمدة شهرين بس
ترفع عليا وجهها المغطى بالدموع اليه وهي تقول بدهشه
انا مش فاهمه حاجه يعني ايه
يمسح سليم الدموع عن وجهها بحنان
يعني جوازي انا وجومانه هيبقى صوري فرح كبير قدام الناس وبس لكن مفيش حاجه هتكون مابينا وبعد شهرين بالظبط هنتطلق ونقول اننا متفقناش مع بعض وشهرين كمان واعلن جوازنا واعملك احلى فرح في الكون كله
تقول عليا بدهشه
شهرين وتطلقها..
طيب بتتجوزها ليه من الاساس..
ليه مش عاوز تقولي ايه سبب جوازك منها
بقول سليم بحنان وصبر
انا قلتلك قبل كده السبب ميخصنيش لوحدي علشان اقوله ليكي...
علشان خطړي استحملي معايا الموضوع كله هيبقى صوري علشان الناس وبس..
تنظر له عليا بتحدي وهي تقول
هي جومانه تعرف ان انا مراتك
يتنهد سليم بصبر وهو يقول
لاء متعرفش..
بس لو عوزاني اعرفها فانا مفيش عندي مشكله اعرفها حالا
تقول عليا بتراجع وعينيها تلمع بالدموع
لاء خلاص متقولش لها حاجه انا هصبر الشهرين دول ذي ما انت عاوز
يحتضنها سليم بقوه وهو يمرر يده على شعرها بحنان ويقبل وجنتها بعشق وهو يقول
عليا انا مقدر الټضحيه دي اللي بتعمليها لو كان فيه حل تاني انا كنت عملته ومكنتش عرضتك للوضع ده استحملي معايا وانا هعوضك عن كل لحظة حزن عيشتيها بسببي استحملي معايا يا حبيبتي
تشهق عليا وهي تحتضنه لداخل احضانها وكأنها تخشى افلاته وهي تقول بدمع
حاضر... حاضر..
يرفع سليم وجهها اليه وهو يتناول شفتيها بعشق شديد و يودع قبلته كل عشقه لها والمه لتألمها لتطول قبلته لها وهي تستجيب بحراره بين ذراعيه لينقلها على الاريكه وهي مازالت في احضانه ويوزع بعشق قبلات صغيره ناريه على عينيها ووجنتها ليعود بشوق لشفتيها من جديد يقبلهم بنهم ثم يتركهم ليقبل عنقها وصدرها ببطئ وهو يحتضنها بقوه لداخل احضانه وهو بشعر بقوة حبه لها ويحاول السيطره على رغبته الشديده فيها ليدفن رأسه بداخل صدرها وهو يقبله بحنان وعليا التي كانت تشعر انها في دوامه شديده من العشق والحب لايستطيع احد ادخالها فيها غير سليم رفعت يدها تملس بحنان على راس سليم المدفون في صدرها
متابعة القراءة