رواية بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


انا هعاقبك ازاي
عليا وهي تضغط على شفتيها بقوه وغيظ حتى لا تسبه
سليم وهو يضحك بعبث
شاطره يا لولو وبتسمعي الكلام انا خارج ومستنيكي بره
بعد مرور اكثر من ساعه
عليا تجلس بالسياره بتوتر وسليم يضمها اليه بتملك وهو يلف يده حول خصرها لتحاول عليا فك يده من حولها
سليم وهو يميل على اذنها بهمس
اثبتي وبطلي الغباء الي بتعمليه ده..

مامتك بتراقبنا والا عاوزه والدتك تتعب زياده لو حست بلي بيحصل بينا
تتوقف عليا عن الحركه وتستكين في احضانه ويقبل هو اعلى رأسها واذنها بحنان وهو يقول بهمس
شاطره يا لولو ويضمها اكثر اليه وهي تغمض عينيها بارهاق وتعب
وصلت السياره للفيلا وترجل الجميع منها وخرج سليم وهو يحمل عليا المستغرقه في النوم وصعد بها الى غرفته الخاصه ووضعها بهدوء في سريره ويدخل هو للحمام الخاص به وياخذ حمام سريع ليسمع طرق هادئ على الباب ويجد الحاجه رابحه تقف وهي تحمل صينيه مملوئه بالطعام
الحاجه رابحه بحرج
معلش يابني عليا مكلتش حاجه من ساعة لقمة الفطار لما تفوق خليها تاكل اي حاجه قبل ما تاخد علاجها
سليم بلطف
حاضر اول ما تصحى هأكلها وهديها الدوا متقلقيش عليا في عنيه
الحاجه رابحه بامتنان
عارفه يا بني ربنا يخليك ليها وتفضل سندها وضهرها طول العمر .. اسيبك ترتاح تصبح على خير
سليم بلطف
وانتي من اهل الخير
تتوجه الحاجه رابحه الى غرفتها لتنام بعد ان اطمئنت على ابنتها ويغلق سليم الغرفه بهدوء وهو يضع صنية الطعام جانبا ثم يتوجه لعليا الغارقه في النوم ويقوم بتحريرها من الفستان القطني الذي ترتديه ويتركها بقميص داخلي قصير وشفاف ثم يقوم بتحرير شعرها حتى تستطيع النوم بسهوله اكبر
تتقلب عليا بانزعاج الا انها هدئت عندما قبلها سليم بحنان وهو يدثرها بالغطاء جيدا ثم يقوم سليم بخلع بيجامة نومه والاكتفاء بشورت قصير وهو يقوم بالاستلقاء بجانبها والعمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به لتدس عليا نفسها بجانبه وټدفن وجهها بكتفه وتقوم برفع قدمها لتضعها فوق ساقيه
سليم وهو يمرر يده بحنان على جسدها
ربنا يصبرني لحد ما علمك الادب يا قلب سليم.
تمر اكتر من ساعه وسليم منهمك بالعمل وعليا غارقه في النوم لتتحرك بانزعاج في نومها ليقبل سليم شفتيها برقه
مالك يا حبيبتي فيه ايه عليا وهي مازالت بين اليقظه والنوم
عطشانه.. عطشانه اوي
سليم وهو يضع جهاز الكمبيوتر المحمول جانبا ويحضر كوب المياه من جانبه ويرفعها بحنان بين يديه
اشربي يا حبيبتي
عليا وهي تبتسم لسليم بحب بعد ان انتهت من تناول المياه وتعيد دس نفسها بين احضانه مره اخرى
تصبح على خير يا حبيبي
سليم وهو يضحك بانتظار انفجار ثورتها
وانتي من اهله يا لولو
عليا وهي تتنهد براحه وتغلق عينيها استعدادا للنوم من جديد الا انها فتحت عينيها على اخرهم بړعب وهي تحاول القفز من السرير الا ان يد سليم منعتها من الحركه
عليا وهي تنظر لسليم بړعب
انا فين
سليم بمرح
في اوضتي وعلى سريري وفي حضڼي.
عليا وهي تحاول الابتعاد عنه وهي تقول بړعب
انت اټجننت اللي في البيت هيقولو ايه علياا
هيقولو ايه يعني.. واحد ومراته نايمين مع بعض ايه الغريب في كده
عليا وهي تقترب من البكاء
يعني كل الي في البيت عارفين اننا نايمين في اوضه واحده ثم نظرت بړعب لصدره العاړي
انت نايم جنبي عريان.. لتنظر لنفسها بقميصها الداخلي الشفاف
وانا كمان عريانه مين الي عمل فيا كده.
سليم وهو يعتليها ويمرر يده على جسدها بمرح
انا طبعا مين يقدر يعمل كده غيري
عليا وهي تحاول ان تزيحه من فوقها
عارف لو مبعدتش عني انا ها...
سليم وهو يتحدث امام شفتيها بعشق
ها ايه.. هتعملي ايه
عليا بضعف
هصرخ والم عليك الفيلا كلها
سليم وهو يميل على شفتيها يلتهمهم بشغف
وريني كده هتصرخي ازاي
يعمق قبلته اكثر بتمهل وهو يتذوق شهد شفتيها بشوق ورغبه كبيره ثم يترك شفتيها ويقبل وجهها وعنقها وصدرها بشغف كبير
يتركها وهو يتناول علبة دواء الكدمات الخاصه بعليا ويضع القليل على يده ثم يضعهم على ساقيها وهو يدلكهم بحنان وشغف ليقتحم شفتيها وهو يقبلهم بشغف وهو مازال يدلكهم بحنان
يعود ويضع القليل على يده ثم يدلك لها الكدمات المنتشره على فخذيها ثم يعود لشفتيها بعشق مره اخرى
ثم بطنها فشفتيها
صدرها فشفتيها
يرفعها قليلا وهو يتخلص من باقي ملابسها وهو يدلك الكدمات المنتشره على ظهرها وعلى اسفل ظهرها بعشق وحنان وعليا التي تشعر وكأنها منفصله عن كل ما يجري في حياتها ولا تدرك الا شئ واحد انها بين يدي سليم عشقها وحبها الوحيد لبتركها سليم ويتوجه للحمام لغسل يديه من اثر الدواء
يعود لعليا وهو يحمل صينية الطعام ليبتسم بحنان وهو يرى عليا ملتفه بالغطاء بخجل وهي تخفي وجهها في داخل الوساده
يجلس بجانبها على الفراش ويقوم برفع الغطاء عنها وهو يحملها ويضعها فوق ساقيه وهو يضمها اليه بتملك وهو يضع الغطاء فوقها و يقبل وجهها المدفون بخجل بداخل صدره
خلاص يا لولو انا غطيتك اهوه ارفعي وشك
يرفع وجهها اليه وهو يتأمل ملامحها بعشق ويقبل شفتيها المنتفختان من اثر قبلاته برقه
يلا عشان تتعشي ماما رابحه عملهولك بايديها ثم قرب طعام من فمها وهو يطعمها بيده بحنان
ترتعش عليا بتأثر ويده الاخرى تمر بحنان على منحنايتها وهو مازال يطعمها ببطئ حتى انتهى من اطعامها ثم يقبلها برقه
شبعتي
تهز عليا رأسها بموافقه دون ان تستطيع التحدث
سليم وهو يمرر اصبعه بحنان على شفتيها
إيه مبتتكلميش ليه القطه كلت لسانك..
خليني اشوف كده ليعود ويقبلها بنهم وشوق من جديد وهو يحتضنها وينام بها مره اخرى على السرير وهو يشد الغطاء فوقهم ويضمها لقلبه بعشق و يمرر يده بحنان على ظهرها ومنحنياتها برقه حتى غفت بأمان بين يديه
ينحني سليم وهو يقبل عليا بحنان على جبهتها
أنا أسف يا قلب سليم على الى هعمله فيكي بس لازم تتعلمي تثقي فيا ومتبعديش عن عنيا مهما جرى بينا
كفايه كنتي هتضيعي مني مرتين قبل كده وانا مش مستعد اخاطر اني افقدك او تضيعي من بين ايدايا تاني
يضمها بعشق وهو يقول بتوعد
اما الحربايه جومانه الي كانت هتضيعك مني فحسابها كله هيتصفى معايا كل الاذى الي سببته ليكي هاخد حسابه بالكامل منها ومفيش حد هيرحمها من الي هعمله فيها
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
27
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل السابع والعشرون
بعد مرور اسبوع
جلست عليا على مقعد كبير بجانب نافذة غرفة نوم سليم وهي ترتدي بيجاما قطنيه مريحه مرسوم عليها بعض الرسوم الكرتونية وهي مستغرقه في مطالعة احدى الروايات العاطفيه وهي تبتسم بهيام من احداث الروايه لتفاجأ بقبله سريعه على وجنتها وسليم يقول بلطف
بتقري ايه مخليكي سرحانه كده
عليا وهي تبتسم بهيام
روايه رومانسيه حلوه اوي لتتابع بتساؤل
هو انت هنا من امتى
سليم وهو يجلس بتعب على الاريكه ويشير بيده لعليا
تعالي
عليا وهي تترك ما كان بيدها وتتجه بقلق لسليم
 

تم نسخ الرابط