رواية بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


اجازه مفتوحه عشان تقدري تتابعي كل التجهيزات بنفسك
جومانه وهي تندفع نحوه وتقبله على خده بسعاده
سليم انا مش مصدقه نفسي اخيرا فهمت أد ايه انا بحبك ومتمسكه بيك
سليم وهو يبعدها عنه بهدوء
اخيرا يا جومانه فهمتك صح سامحيني على غبائي
يلا بقى روحي شوفي بقية التجهيزات وسيبيني اخلص شغل علشان ابقى فاضي لشهر العسل
جومانه وهي تقبله مره اخرى من خده بفرحه

حاضر يا حبيبي لتخرج من الغرفه بسعاده تحت نظرات سليم المتوعده
في المساء
عليا تصل للمنزل اخيرا وهي تشعر بان قدميها لا تحملانها من شدة الارهاق والتعب فهي من بداية اليوم تعمل على تحليل الارقام والتنقل بين مكاتب زملائها لجمع التقارير واعادة صياغتها وتوصيلها لمكتب رئيستها في العمل فهي تعتبر احدث الموجودين في العمل وعملها غير مقتصر على الحسابات فقط لتشعر پألم في معدتها وهي تتذكر انها لم تتناول اي طعام اليوم
عليا وهي تتذكر ان والدتها خرجت بصحبة والدة سليم الى النادي
فينك يا ماما كان زمانك محضرالي الاكل ومستنياني..
دلوقتي علطول خارجه مع ماما قسمت لتتنهد بسعاده وهي تتذكر صحة والدتها و نفسيتها التي تحسنت بشده بعد ابتعادها عن عتمان لتقول بحنان
اخرجي يا حبيبتي وافرحي وعيشي حياتك الي ضاعت بسبب عمي عتمان والي كان بيعمله فيكي
تدخل الى غرفتها وهي تنتوي النوم مباشرة لتتفاجأ بوجود سليم واستلقائه على السرير براحه وهو يعمل على الكومبيوتر المحمول الخاص به
عليا وهي تقوم بخلع حذائها والصعود مباشرة على السرير دون خلع ملابسها لتقبل خده سريعا وهي تقول بتعب
اذيك يا حبيبي ..تصبح على خير
سليم وقد تفاجأ بما تفعله
عليا انتي هتنامي بهدومك
عليا وهي تضع الوساده فوق رأسها
ايوه سيبني انام بقى عشان الحق اروح الشغل بكره ومتأخرش
سليم وهو يغرق في نوبه من الضحك ويرفع الوساده عن وجهها ليرفع وجهها اليه وهو مازال يضحك منها
عليا وهي تضيق عينينها بحنق
بتضحك على ايه .. انا متأكده انك قاصد توديني عند مرات ابو سندريلا دي عشان ټموتني من كتر الشغل
سليم وهو يضمها اليه بتملك وحمايه
بعد الشړ عليكي يا عليا بلاش تجيبي سيرة المۏت حتى لو بهزار ليقبل شفتيها بحنان
يلا يا حبيبتي قومي خدي دوش انا مجهزلك الحمام
عليا باعتراض طفولي وهي ټدفن وجهها بصدره
مش عاوزه خليني انام وخلاص
سليم وهو يحملها ويتوجه بها الى الحمام الملحق بالغرفه لينزلها بجانب حوض الاستحمام وهو يقبل جبينها بحنان
يلا حبيبي خدي دوش وانا مستنيكي بره
تهز عليا رأسها بموافقه وهو يقبلها بحنان على شفتيها ويتركها ويغادر الحمام
عليا وهي تستلقي براحه في حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافئ والصابون المعطر لتشعر بزوال تعبها وهي تتنهد براحه و تقول بحب
ربنا يخليك ليا يا سليم يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا
تقوم بالخروج من الحمام وتجفيف جسدها وشعرها جيدا لتقول بحيره
انا مجبتش حاجه البسها
ليقع نظرها على ثوب نوم قصير شفاف بنفسجي اللون معلق امامها
عليا وهي تمسك الثوب بذهول
مش ممكن ياسليم كل مره قميص نوم عريان اكتر من الي قبله لترتديه على مضض لعدم وجود غيره ثم تفتح الباب بهدوء وتقف خلفه
سليم
سليم وهو يتجه اليها وينظر لوقوفها خلف باب الحمام بدهشه
ايه الي موقفك كده
عليا وهي ټضرب قدمها باحتجاج في الارض
الزفت الي انت سايبه عشان البسه عريان اوي مش هقدر اخرج بيه هات اي حاجه تانيه البسها
سليم بأسف وهو يتجه لخزانة ملابسها يخرج منه ثوب نوم محتشم
انا اسف يا لولو معلش عندك حق خدي ده البسيه
عليا وهي تمد يدها لاخذ الثوب منه لتفاجأ بسليم يشد يدها ويخرجها للخارج وهو يفتح باب الحمام في نفس الوقت لتشهق پصدمه وهو يستولي على شفتيها بنهم ويمرر يده على منحنايتها بتملك وشوق و يحملها فوق ذراعيه وهو مازال يقبلها بشغف ليجلس فوق السرير وهو يضعها فوق ساقيه ويقطع قبلته لها لتهمهم عليا باعتراض ليقبلها سليم برقه فوق شفتيها وهو يقول بعشق br
اتعشي الاول يا حبيبتي وبعد كده انا كلي ملكك
عليا وهي تشعر بالخجل وسليم يبدء باطعامها بيديه
انا هاخد على كده مجهزلي الحمام ومجهز الاكل ..وكمان هاتأكلني باديك
سليم وهو يقبل عنقها بحنان
خدي على كده براحتك يا قلب سليم انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي ومراتي..
عليا وهي تقبل يده بحب وقد امتلئ قلبها بعشقه حتى فاض
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من حبك وحنانك ابدا
يعود سليم لاطعامها من جديد وهو يضمها اليه بتملك حتى انتهو من تناول الطعام
سليم وهو يبعد صينية الطعام ويتجه لتسريحة الزينه يأخذ من عليها فرشاة شعر ويجلس على الفراڜ خلف عليا ويقوم ببدء تصفيف شعرها بحنان وهو يقبل خدها
احكيلي بالتفصيل عملتي ايه النهارده في الشغل
تنطلق عليا وهي تحكي له احداث يومها وهو يصفف شعرها بحنان وتنطلق ضحكاته بمرح على تشبيهاتها المضحكه لرئيستها في العمل
سليم بجديه
عليا لو مش عاوزه تكملي انا مش هقدر اغصب عليكي انا بس عاوزك تحتكي بالناس وتحتكي بالمشكلات وتتعلمي تحليها لوحدك ليقبل خدها بحنان
انا عارف انك عيشتي تقريبا عمرك كله مقفول عليكي وملكيش اي خبره في التعامل مع الناس ومع المشاكل الي ممكن تقابليها في حياتك وده يا حبيبتي الي بحاول اغيره عن طريق انك تشتغلي وتحتكي بالناس وعاوزك برضه تكوني فاهمه ومتطمنه انك هتكوني تحت عيني ومراقبتي يعني مفيش اي حاجه ممكن تأذيكي او تخوفك والقرار دلوقتي قرارك عاوزه تكملي في الشغل والا لاء
عليا وهي تستند على صدره بظهرها وتشعر بأمان العالم يلفها
انا هكمل الشغل يا حبيبي عشان انا كمان عاوزه اتعلم اواجه الناس واقدر اواجه مشاكلي واحلها وكفايه اني ابقى عارفه انك جنبي عشان احس بالامان
يقبلها سليم من خدها بحنان وهو يتابع تصفيف شعرها حتى انتهى من تصفيف شعرها وهوبمسك خصله كبيره منه ويلفها كالسوار الذهبي حول معصمه ويقبله بوله وعشق شديد ليرفعها بحنان ويضعها فوق الوساده وشعرها ينتشر حولها كأشعة الشمس الذهبيه وثوبها الذي يظهر جميع منحنايتها امام عينيه العاشقه لينحصر عن ساقيها ويكشف المزيد من مفاتنها امامه لتحاول عليا بخجل شد الثوب فوق ساقيها الا ان يديه منعتها وهو يقبل شفتيها بعشق شديد ويقول من بين قبلاته
انتي مراتي وحبيبتي وعشقي الوحيد اوعي تخبي نفسك عن عنيا تاني يا عليا انتي كلك جسمك عقلك قلبك ملكي.. ملكي لوحدي ليقبلها بتملك مچنون وهو يقول من بين قبلاته..
قوليها.. قوليها يا حبيبتي
عليا وهي تشعر بقلبها وجسدها ينبضون بعشقه
انا ملكك يا حبيبي.. انا كلي ملكك لوحدك
سليم وهو يضمها بتملك شديد
وانا كمان ملكك يا عليا ومقدرش اعيش من غيرك ليعود لتقبيلها بشوق اكبر وهو يتوه في بحور عشقها
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار ..
28
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن والعشرون
وقفت عليا برفقة ثلاثه من زملائها بالعمل بالاضافه الى مدام ناهد رئيستها المباشره
 

تم نسخ الرابط