قصه ورقه شايب

موقع أيام نيوز

نظرت لها پغضب وهى تقول 
انا مش عارفة البت دى بتروح فين بقالها يومين كدة يلا خلاص مش مهم روحى اجهزى انت وانا حسابى معاها بعدين 
_ وصلت اول شارعها واتصلت بها تعلمها انها تنتظرها ..
_ كان يقترب من الشارع وجدها واقفة تنظر دون اهتمام للطريق دق قلبه پعنف عندما رأها وكأنه يتراقص لرؤيتها ولكن تغير الحال عندما اقترب منها ولاحظ السواد الذى غطا عينيها وملامح الحزن والبرود الذى اصبحت على وجهها بل و المؤلم اكثر من ذلك عندما رأى ابتسامتها الباهتة التى تشكلت عندما رأت طفل صغير يلعب امام منزله لاحظت وجوده فنظرت له فابتسم وهو يقول 
ازيك يا تقوى 
_ اومأت برأسها قائلة 
تمام الحمد الله انت عامل اية 
_ رد بهدوء محاولا اخرجها من ما هى فيه 
انا الحمد الله فينك مختفية مش

بشوفك خاالص انت بطلتى تيجى عند حياء ولا اية 
_ نظرت له وظلت صامتة قليلا ومن ثم اجابت دون اهتمام 
انت متعرفش ان انا اتخطبت ولا اية عمتن يمكن عشان كدة مش بنزل من البيت كتير الفترة دى 
_ ألمه قلبه على هذه الحقيقة ولكنه رد بابتسامة حاول اظهارها 
اه عرفت من حياء ألف مبروك 
_ لاحظ ابتسامة ساخرة تشكلت على وجهها وهى تقول 
الله يبارك فيك 
_ تحدث بهدوء 
تقوى ممكن اسألك سؤال 
_ ردت 
اتفضل 
_ تنهد قبل ان يتسأل بارتباك 
انت مقتنعة بالخطوبة دى .. اقصد يعنى مرتاحة فيها يعنى لو مش مرتاحة محدش غصبك انت ممكن تسبيه 
_ شعرت پألم فى قلبها ولكنها وجدت نفسها ترمقه بحدة تخفى خلفها ما بداخلها 
وانت مين اصلا عشان تيجى تتكلم معايا فى الموضوع دة وبأى صفة جاى تحكى معايا فيه كأن نعرف بعض من زمان مثلا 
_ تعجب موقفها لقد ظنها تبادله نفس الشعور فحاول التبرير 
انا ... انا مقصدتش .. انا بس 
_ ردت بنفس حدتها 
لو كنت فاكر ان عشان كام مرة جيت اتكلمت معاك فيهم يبقى خلاص عارفين بعض ونتكلم عادى احنا اصلا كنا بنلعب يعنى اى موقف اتكلمت معاك فيه كان عشان لعبة وفيها حكم وكان لازم انفذه اكتر من كدة مفيش 
_ رد بلا وعى وذهول 
يعنى اية  طيب بلاش كدة اخر مرة لما قولتى انك كنتى محتاجة الح ... انا كنت فاكرك بتحبينى زى ما .. 
_ قاطعته قائلة 
احبك !!! انت ازاى عقلك صورلك ان حبيتك عشان  بس دة كله كان مجرد حكم فى لعبة بس عارف انت مش غلطان الغلط عليا انا .. 
_ وقعت عليه كلمتها كالڼار الذى قزفت به قلبه دون رحمة .. استمع صدقتيها لحديثها فقد كانوا يقتربون منها بينما لاحظوا ملامح إسلام المټألمة وقد شعروا انه كان يكن لها مشاعر الحب بداخله اقتربت غفران منها وهى تقول 
اهدى يا تقوى فى اية 
_ سار إسلام مبتعدا عنهم وكأنه غائب عن من حوله فقد كان يفكر فى كلمتها بينما لاحظت حياء ذلك ونظرت نحوه بشفقة فقد تألم قلبه مثل تألم قلب صديقتها .... 
أحببتك وكأنك آخر أحبتي على وجه الأرض
. وعذبتني وكأنني آخر أعدائك على وجه الأرض
_ غادة السمان ..
_ جلست بينهم بوجه متجهم وهى تتحدث بتساؤل قائلة 
انا عايزة من نفس الحقنة اللى اخدتها منكم المرة اللى فاتت 
_ ظهرت أبتسامة على وجه تلك الفتاة الجالسة أمامها وتحدثت قائلة 
اية دة يا ميمو .. هى الحقنة تأثيرها جاب معاكى ولا اية !! .. 
_ بدأ وجهها ينكمش أكثر وقالت بضيق 
الله بقااا يا سلمى .. من غير رغى كتير معاكى منها تانى هاتى مش معاكى خلاص انا هشوف حد تانى 
_ تحدثت فتاة أخرى تدعى سما و هى تقول 
طيب ما تطلعى يا حلوة بتمنها .. ولا انت فاكرة انها حاجة سهلة وكل مرة تاخديها ببلاش كدة 
_ نظرت لها مى ورفعت احدى حاجبيها قائلة 
هو فيها فلوس !! .. بس انتوا ادتوهانى المرات اللى فاتت من غير حاجة

_ لوت سلمى وهى تجيب ساخرة 
اه دى شكلها فاكرها كدة علطول .. يااا ماما دى كان عشان تجربى اما مدام داخلت دماغك وريحتك يبقى اكيد المرة دى فلوس مهو اصل دى مش عايزة تخطيط عشان تيجى بردو 
_ أنهت حديثها ا بحيرة قائلة 
يااربى طيب وانا اجيب فلوس منين دلوقتى 
_ رفعت سلمى كتفيها وهى تبتعد عنها قائلة 
والله بقاا دى بتاعتك انت تجيبى الفلوس تاخدى الحقنة مش هتجبيها يبقى مفيش حاجة .. 
_ ردت متسائلة 
طيب وعايزين كام !! 
_ نظروا كلا منهم الى بعض ومن ثم أعادت سما نظرتها نحوها قائلة 
مش اققل من تلات بواكى 
_ حدقت مى نحوها پصدمة وهى تقول 
ااااايه .. تلات بواكى على حقنة واحدة .. ليه ان شاء الله ! 
_ أجابت سلمى قائلة 
هى الاسعار كدة .. دة مش حاجة عادية حضرتك .. دة هيروين ياحبيبتى يعنى مش حاجة هجبهالك بين يوم وليلة واكيد حاجة زى كدة فيها مخاطرة عايزلها فلوس كتير وبعدين احنا كدة كارمينك واسألى برة مش بيتباع بأقل من
تم نسخ الرابط