قصه ورقه شايب
المحتويات
بنات بعد الشغل نروح نقعد فى كافيه ونشرب حاجة واهو منها بردو نغير جو
_ تسألت حياء معجبة باقتراحها
فكرة حلوة بس خطيبك هيوافق
_ هزت غفران رأسها مجيبة وهى تقول
اه عاادى .. هقوله ان هبقى معاكم وهو مش هيرفض
تمام وكمان عشان عندى موضوع عايزة اقولكم عليه
_ قالتها حياء وعاد كلا منهم لعمله ..
انا متقدملى عريس
_ شاملتهم حياء بنظرتها الفاحصة لتعبيرهم وهى تلقى على مسامعهم ذالك الخبر فتحت غفران فمها ببلاهة وهى تستوعب ما قالته للتو
بتتكلمى بجد يا حياء ولا بتهظرى
_ حدجتها بنظرة مستنكرة وهى تقول
وجه وقعدت معاه وشكل فى قبول من ناحيته حاسة انى مرتحاله بصراحة
_ ضړبتها تقوى بخفة على كتفها معاتبة
شوف !! يعنى يتقدم ويجى وتقعدى معاه وكل دة ومتقوليلناش مش المفروض كان يقعد معانا احنا الاول ونملى عليه شروطنة ياخسارة ملحقنااش نعمل زى مع حساام
_ ضحكت غفران وهى ترمق حياء الذى أنزعجت قائلة
شوف انا بقول اية وانت بتقولى اية !! اصلا انا مكنتش هعمل حاجة مع حسام وانت اللى غصبتينى اقعد معاكى لما جه يتقدم لغفران واهو حركاتك دى خالتنى مقولش غير دلوقتى مش ناسية التحقيق اللى فتحتيهوله يعينى الراجل كان ھيموت منك يا مفترية
دزمة والله أنا مفترية بردو طيب شكرا يا ست .. ثم أنقلب حالها فجأة وهى تصيح بها بتفاخر وتعنيف
أصلا انا عندى حق فى اللى بعمله أفرد طلع انسان غير سوى نفسيا واخلاقيا ودينيا وكل حاجة .. هتعملوا اية ان شاء الله بكرة تعرفوا قيمة اللى بعملوا معاكوا يا وانا كيوووت على فكرة وزى العسل وتحمدوا ربنا أن مصاحباكم ومستحملاكم كدة .. انتوا تطولوا أصلا أبقى صاحبتكوا
_ علا صوت غفران ضاحكة ولم تستطع تمالك نفسها أكثر بينما لوت حياء فمها ساخرة وردت باستهزاء
_ أخرجت لسانها كالاطفال لتغيظها بينما فعلت الأخيرة نفس الحركة لتغيظها أيضا فتدخلت غفران منهية تلك المناقشة
خلاص يا طفلة منك ليها دة شاكلى قاعدة مع اتنين فى حضاانة والله .. جائوا أن يتحدثوا متهمين كلا منهم الأخر ألا أنها أكملت مقاطعة لهم
وانت يا لولو
مباررك ليكى مقدما واخيرا يا جماعة بقااا فى حد زى هيتخطب فى الشلة دى دة أنا كنت فقدت الأمل وقولت أنكوا مش بتتجوزوا وهتخللوا جمبى
_ رمقوا بعضهم وانفجروا فى الضحك ..
دة جاسر ابن اختى ما انت عارفه يا عادل
_ قالتها صفاء وهى تناوله كوب الشاى خاصته أخذه منها مرتشف منه القليل وهو يقول
عارف يا صفاء بس بردو دة رائيها هى
_ رفعت احدى حاجبيها وهى تقول بغيظ
هى مين دى اللى ناخد رائيها هو انا ابن اختى يتعيب ولا يتعيب دة ألف من تتمناه وبنتك متقدرش تقول عليه لا دة انا كنت جبتها من شعرها
يوووه يا صفاء اعملى اللى تعمليه وابقى قوليلها يعنى عرفيها متاخديش رائيها فى حاجة خلاص
_ ردت بخبث قائلة
وافرض البت رفضت هتقف معايا ولا معاها
يعنى اية
_ ردت بنفس الخبث
يعنى اكيد مش هتسيب بت زى دى تمشى كلامها عليك ولا اية وكمان اهو نخلص منها عشان نفضى للبت هناء وجوازتها ومتبصلناش فيها الهانم بنتك بدل ماهى ماشية تسأل فى الرايحة والجاية وان كان على جاسر فاهو مستعد ياخدها بشطنة هدومها
_ اقتنع عادل بحديث صفاء الماكر وقرر بيع ابنته بهذه الطريقة لابن اختها والموافقة على هذه الزيجة وكأنها حمل ثقيل وقرر التخلص منه ..
لا انا مش عايزة اللعب تانى احنا قاعدين فى كافية وانا مش ضامنة بصراحة تعملوا فيا اية لو طلع الشايب معايا
_ أردفت بها تقوى حينما تذكرت الحكم الذى وقعت به أخر مرة ..
_ تحدثت حياء بابتسامة ماكرة وشغبتها قائلة
انت خاېفة ولا أية ماتخليكى واثقة فى نفسك كدة وخالى قلبك جاامد
_ رمقتها بنظرة هزئة لحديثها وأجابت متفلسفة
على فكرة لا يوجد علاقة بين خوفى وثقتى بنفسى لان أنا واثقة بنفسى مئة بالمئة ولكن لا يوجد مشكلة إن توجد بعض الخووف بداخلى كى لا تتحول الثقة تلك للنرجسية ..
_ ضربات غفران يديها مصفقة لها وهى تقول
الله عليكى ونعم الفلسفة والله .. بينما تحولت بنظرتها نحو حياء الذى جلست
متابعة القراءة