قصه ورقه شايب

موقع أيام نيوز

وتفضل معايا هنا هعملك كل اللى انت بتحبه بدل قعدتك لوحدك هناك 
_ قبل يديها وهو يقول 
والله يا أمى انا مرتاح كدة وعشان الشغل هناك اقرب من هنا 
_ اومأت برأسها قائلة 
زى ما تحب يا بنى ... قولى بقا مالك ! 
_ نظر لها فترة طويلة ومن ثم قال 
مفيش حاجة مشاكل فى الشغل بس 
_ ردت بخبث قائلة 
وهى بردو المشاكل بتاعت الشغل اللى تخليك سرحان كدة من اول ما جيت اصلا بقت قديمة خلاص شوف حجة تانى انا واثقة ان فى حاجة تانى غير كدة .... تكون بتحب مثلا 
_ رفع احدى حاجبيه ومسح على رأسه قائلا 
هو انا مكشوف اوى كدة !! 
_ قالت بحنان 
انا أمك وحاسة بيك وعارفة اية اللى فيك احكيلى يا أبنى يمكن ترتاح 
_ تنهد بحزن واخذ يسرد على والدته ما حدث وكيف تعرف عليها و كيف أثرته من اول لقاء .. انتهى من الحديث وهو ينظر لها قائلا 
انا مش عارف انا بحبها بجد ولا لا بس فى حاجة وجعتنى لما عرفت انها اتخطبت ولا قبلها لما شوفتها وكانت كأنها معيطة وجعتلى قلبى انا حاسس ان الخطوبة دى مش بجد ان فى حاجة وراها ... انت رأيك اية يا أمى 
_ تنهدت الام قائلة 
والله كلامك عنها يقول انك حبيتها بجد بس كل اللى اقدر اقولهولك دلوقتى انها مش ليك وانها اتخطبت وبقت لواحد غيرك .. ف اعتقد انك لازم تنساها 
_ شعر بالحزن اكثر بعد حديث والدته فتحدث بأصرار اكثر 
ايوة بس دى مجرد خطوبة يعنى ممكن تتفسخ صح ولا لا 
صح بس دة لو هى عايزة كدة 
_ رد قائلا 
لو شوفتيها قبل يوم خطوبتها هتقولى انها مش موافقة انا متأكد كأن حد غاصبها على الجوازة دى 
_ ردت والدته بخبث قائلة 
دة واضح انك واقع و اووى كمان 
_ انزل رأسه لاسفل ومسح على وجهه بينما اقتربت منه قائلة 
لو فعلا بتحبها زى ما انا شايفة دلوقتى فمتسبهاش تضيع من ايدك اعمل المستحيل عشان حتى لو مكنتش ليك فى الاول والاخر هتكون حاولت فمترجعش ټندم فى الاخر انك مبذلتش مجهود عشان تبقى معاك 
_ وكأن والدته اعادت بريق الامل بداخله من جديد ..
انا تمام الحمد الله انت عاملة اية 
_ قالتها تقوى بنبرة جافة غير مهتمة ..
_ شعرت حياء بها وألمها قلبها على حال صديقتها ف ها قد مر ثلاث ايام على خطبتها ولم تعد تقوى المرحة ذو الروح الخفيفة الذى عرفوها فقد تغيرت نبرتها للجفاء و روحها أصبحت حطام و كأن لم يعد يفرق شئ معها .. تحدثت حياء محاولة أخراجها من حالتها 
بقولك اية يا تقوى يا حبييتى انا و غفران كنا بنفكر نخرج النهاردة اية رائيك نعدى عليكى ونخرج

سوى كلنا بقالنا تلات ايام مشوفناش بعض دة حتى سالم معندوش مانع 
_ ابتسمت تقوى ابتسامة مبعثرة وهى تقول 
هو سالم عامل اية صح 
_ ردت حياء دون وعى 
كويس اوووى معايا عارفة يا تقوى من سعت ما كتبنا الكتاب وانا بقيت حاسة ان حبى ليه بيزيد يوم بعد يوم كل شوية يجبلى هدية ولما بزعل منهم فى البيت بتصل بيه بيفضل معايا لحد ما اهدى وبيسبنى احكى براحتى بجد انا بحمد ربنا كل يوم على انه رازقنى بواحد زيه .. 
_ صمتت تقوى ولم تعلق بينما بندم بعدما شعرت بالخطاء الذى اقترفته فقالت بأسف 
انا أسفة يا تقوى .. 
_ أجابتها تقوى بهدوء 
عادى ولا يهمك يا حياء اتكلمى براحتك يا حبيبتى وربنا يخليكوا لبعض المهم انا هعدى عليكى بدل ما انتوا تيجو عشان انا حاسة ان عايزة اتمشى واحدى شوية 
_ ردت حياء بندم 
تمام يا حبيبتى هستناكى انا و غفران 
سلام .. 
_ أغلقت تقوى الخط و قامت من مجلسها واقتربت من مرآة غرفتها نظرت لها والتمعت عينيها بالدموع ولكن مسحتها على الفور وهى تقول محادثة نفسها 
لا انا مش لازم ابكى وخلاص مفيش حاجة تستاهل يتبكى عليها دى هتكون اول واخر مرة ابكى فيها تقوى ماټت لما طموحاتها واحلامها اتحطموا لما فقدت كل حاجة فى بيت ابوها زى الحنان والدفئ والامان اللى موجودة دلوقتى واحدة تانى ... 
خلاص يا حبيبتى احنا هننزل نجيب فستان الفرح ويبقى الحنة وكتب الكتاب يوم الاربع والفرح الخميس .. تمام .... يلا سلام 
_ أغلقت صفاء الخط مع نسيبتها وقالت منادية 
يا هناء .. بت يا هنااء 
_ خرجت هناء من غرفتها ممسكة بهاتفها وعلى وجهها الضيق قائلة 
اية يا ماما فى اية 
_ ردت صفاء پغضب 
مالك يا بت طالعة قالبة وشك عليا لية كل دة عشان بنادى عليكى 
_ عقدت هناء يديها امام صدرها قائلة 
مفيش يا ماما كنت بكلم طارق وقفلت معاه لما ناديتى .. المهم كنتى عايزة اية 
_ لوت صفاء فمها قائلة 
اممم هى الحكاية كدة انا لسة قافلة مع امه واتفقنا على كل حاجة وهننزل ننقى فستان الفرح النهاردة يلا اجهزى وقولى لختك 
_ ردت هناء بلا مبالا 
مى مش موجودة يا ماما 
_
تم نسخ الرابط