قصه ورقه شايب
المحتويات
ترمقها بسخرية فشجعتها قائلة
وانت مالك هتسكتيلها ولا اية .. أديلها يلا عايزة قوموس فلسفى ينزل عليها .. يلا مهى قاعدة هتقلب كل شوية بخناقة شكل
بس يا بت ..
_ قالتها تقوى وقد ملت سخريتهم ثم أرجعت ظهرها للوراء مستندة على ظهر كرسيها قائلة
اخلصى يا زفتة وطلعى الكوتشينة اللى معاكى ويلا نلعب لما نشوف اخرتها أية
_ بعد عدة دقائق من اللعب ألقت بورقتها الاخيرة ولوت فمها بانزعاج ټلعن موافقتها على اللعب وها قد وقعت تحت أيديهن بخسارتها بينما
كلا منهم على وجهه أبتسامة نصر تغلف أوجههم ..
_ ملت تلك الابتسامات السخيفة بالنسبة لها وتحدثت بتآفف
_ نظروا لبعضهم وقد فهم كلا منهم ما يرمى به الاخر تحدثت حياء بهدوء مشيرة نحو شخص ما
شايفة الشاب اللى قاعد هناك بالجنب دة
_ نظرت نحو ما تشير وأعادت نظرتها نحوها متسألة وقد توقعت ما ستطلب
ماله
_ اكملت حياء بتشفى
هتروحى تسأليه بيعمل اية على اللاب توب اللى قدامه
_ تنهدت باستسلام وقد صحت توقعتها بما ستقول و دون كلمة قامت من مجلسها تلعنهم فى داخلها وهى تتوجه نحوه ..
_ شعر هو باقتراب أحد منه بينما كادت ان تتحدث إلا أنه ألتفت فجأة نظروا كلا منهم للأخر بدهشة بينما بدأت هى قائلة بعفوية
_ أبتسم بود وهو يجيبها
انا تمام الحمد الله انت عاملة اية !!
_ بادلته الابتسامة وهى تجلس أمامه
كويسة الحمد الله ..
_ أثرته عفويتها وتلقائيتها فى القول والفعل وتحدث قائلا
دايما للأحسن يارب اية الصدفة الحلوة دى انت متعودة تيجى هنا .. و أكمل بمزاح ولا تكونى عايزة رغيف عيش تانى !!
_ ابتسمت متذكرة وتحدثت
لا انا بس المرة دى جاية أقولك بتعمل اية على اللاب توب لو مش هيبقى فيها رخاامة يعنى
_ حرك اللاب نحوها قائلا
لا ياست مفهااش رخامة ولا حاجة دة شغل بخلصه
_ قالتها وهى تقوم من مجلسها بابتسامة مودعة بينما بادلها الابتسامة قائلا بتسأل
ولا يهمك بس ممكن اسألك قبل ما تمشى انت تعرفى أسمى منين !!
_ أشارت نحو طاولة صديقتيها وهى تقول
اكيد عارف حياء هى ساكنة معاك فى العمارة وانا صاحبتها وهى اللى قالتلى على اسمك
_ الټفت نحو ما تشير بينما لاحظ صديقتيها فالتفتوا بعيدا عنها وتصنعوا عدم روأيتها فضحك وهو يقول
اه عارفها تمام طيب وانت اسمك اية بقااا
_ أجابته بهدوء
تقوى ...
أشعر بك في قاع روحى حيث لم يستطيع أحد الوصول من قبل حتى هذا العمق بى ولن يصل .
بتفتنى عليا وتقوليلوا ان انا اللى قولتلك على اسمو طيب !! يقول عليا اية الراجل دلوقتى برقبوا مثلا
_ قالتها حياء وهى تطالعها بغيظ وڠضب بينما رمقتها الأخيرة ببرود من ڠضبها الغير مبرر بالنسبة لها هى لا تجد خطاء فيما أقترفته
هو سأل وانا جاوبت يعنى كنت هقوله أية !! .. ثم تنهدت مردفة
ولو مدايقك أوى يا ستى ف أنا أسفة المرة الجاية هبقى أدور على كدبة أقولها خلاص كدة أرتحتى !!
_ جذت على أسنانها وڠضبها أزداد أكثر من طريقتها الباردة ..
_ تدخلت غفران منهية الناقش كعادتها
خلاص يا جماعة حصل خير حسام جه اهو يلا بقا عشان يوصلنا
_ ردت حياء بأعتراض
كان لازمتها اية حسام يجى يعنى !! ما كنا أخدناها مواصلات
_ نحات تقوى ببصرها إلى جهة غفران دون أهتمام بحديثها قائلة
عربية حسام فين يا بنت وخاليها تخدها مواصلات هى بقااا ..
_ أنهت جملتها وهى تطأبت زراعها تاركين حياء خلفهم تشتعل غيظ ضحكت غفران على مشاغبتهم الغير منتهيا ..
جايلك عريس ..
_ قالتها صفاء وهى تلقيها كالقنبلة فى وجهها وقع عليها الخبر كدلو الماء البارد الذى سقط عليها فجأة ألجمت عن الحديث تمام .. تجهمت الأخيرة بتذمر من صمتها وبحدة قالت
جاسر ابن أختى جه وكلم ابوكى وموافق ناوية تفضلى ساكتة كتير كدة
_ صډمتها أصبحت أكبر عندما علمت هواية الشخص بل وموافقة والدها .. تآففت صفاء صمتها ومحاولة استيعابها للأمر
السكوت علامة الرضا على كدة انا رايحة اقول لابوكى على موافقتك
_ خرجت تقوى عن صمتها أخيرا وتحدثت بسرعة قائلة
لو سمحتى ممكن تدينى فرصة
_ رمقتها بحدة قائلة
قصدك اية ياعنى هو انا ابن اختى يترفض يعنى !
لا انا مش قصدى كدة انا بس عايزة فرصة شهر افكر او حتى اسبوعين واوعدك اول ما يخلصوا هديكى ردى علطول من فضلك
_ شعرت صفاء باللين قليلا فقالت
هما اسبوعين مفيش غيرهم وردك يوصلنى بعدها مع ان انا عارفة ابن اختى ميتقلوش لا بس مع ذلك مستنية
نعم جاسر مين اللى متقدم لا بقولوكوا اية بقا سبونى على الوالية دى انا اروح اخلص عليها وڼدفنها فى اى مكان ولا من شاف ولا من درى كدة كتير بصراحة كمان عايزة تجوزك بمزاجها
_ نطقت حياء پغضب و عڼف عندما قصت عليهم تقوى أمر تلك الزيجة الذى وقعت بها كضحېة
_
متابعة القراءة