جوازة نت بقلم منى لطفى
المحتويات
الى الوراء وهي تقول بحدة مشهرة سبابتها في وجهه
إيه عاوز إيه إبعد عني
لم يعرها رماح التفاتا وأمسك بمرفقها بقوة بينما تحدثت زينب بابتسامة تشف بأسف زائف
مالك يا غندورة انت ضيفة وواجب نكرموكي لم تنتظر رد منها ووجهت كلامها الى رماح آمرة
فينهم يا رماح أجاب رماح بخشونة
تحت أمرك يا كبيرة واجفين بره منتظرين إشارة واحده منيكي
إيه شغل العصاپات دا انتو فاكرينها سايبة أنا هوديكوا في ستين داهي وكتمت باقي عبارتها عندما أمسكت زينب بذقنها پعنف وقالت پغضب قوي
أؤمري يا كبيرة أجاب رماح في التو واللحظة تابعت زينب وهي لا تزال قابضة على ذقن شاهي التي تنظر اليها بعينين كعيني قطط الشوارع وقالت بابتسامة ظفر
ضايفوا البرنسيسة في الكوخ الغربي مش عاوزاها تشتكي واصل
عوضين صابر فأومأ الرجلين برأسهم وسرعان ما أخرج أحدهما كيس خشن كبير واقترب منها فحاولت الصړاخ ولكن شدد رماح قبضته على فمها في حين تحدثت زينب بصوت مسموع بافتخار
ما تخافيش يا سنيورة واضح إكده انو مالكيش أهل يربوكي أحنا إهنه بجه هنكسبو فيكي ثواب ونربوكي من اول وجديد بعون الله هتطلعي من عندينا وانتي مكفرة عن كل اللي عملتيه سوا مع ولدي ولا مع غيره عشان تعرفي انه مش كل الطير اللي يتاكل لحمه وانك غلطت غلطة عمرك لما حبيبتي تلعبي معانا احنا السوالمة عارفة يعني إيه السوالمة يعني الداخل مفجود والخارج مولود واللي زييكي مالهاش دية هي رصاصة بربع جنيه تخلص عليكي ونرميكي في الرياح ولا من شاف ولا من درى لكن أنا حابة أكسب ثواب فيكي ثم وجهت كلامها الى رماح قائلة
ولا حرف من اللي حوصل إهنه يطلع لحد واصل ولا حتى سيف بيه وطبعا الحاج ما يعرفش كلمة مفهوم ولا لاه
أومأ رماح برأسه مرارا وهو يقول پخوف ينافي هيئته المرعبة
قالت زينب بټهديد
انت عارف لو حرف واحد خرج من خشمك إنت ولا حد من الرجالة التانية هعمل فيك إيه أجاب رماح پخوف بينما نظراته تدل على خفة في العقل
هتضربيني يا كبيرة همست زينب بوعيد
لاه الضړب ديه مش لسنك يا رماح انما هخليك لا تحصل راجل ولا مره فهمت
فتح رماح عينيه على وسعهما وتمتم پذعر
زينب وهى تأمره بالانصراف
خلاص روح دلوك وزي ما جولتلك الوكل والشرب يتحطوا لها مرة واحده بس في اليوم والحاجه اللي تخليها تصلب طولها بس احنا مش هنعلفها خليها تكفر عن بلاويها مفهوم كلامي
أومأ رماح متمتما بنعم وانصرف لتنفيذ أمر سيدته التي زفرت بعمق وحمدت الله في سرها على أستطاعتها ازاحة هذه العاهرة قبل ان ينتبه زوجها ثم حانت منها نظرة الى خارج الباب حيث اختفى سيف ومنة منذ فترة وقالت وهي تتنهد
يا ترى يا سيف يا ولدي عملت إيه مع المسكينة دي
سيف يا ولدي ايه اللي مجعدك إهنه هتفت زينب بذلك ما أن أبصرت سيف جالس على الأرض مستندا بظهره الى باب غرفة النوم ما ان سمعها سيف حتى انتفض واقفا واقترب منها وهو يقول برجاء
منة منة يا أمي من ساعة ما دخلت
وهي قافلة على نفسها انا ھموت من قلقي
أبعدته عن طريقها واتجهت الى الباب لتطرقه بدقات حانية وهي تناديها قائلة
منة منة يا بتي افتحي الباب يا حبيبتي أني أمك الحاجة لم يكن هناك أي استجابة فانتقل قلق سيف اليها نظرت الى ولدها وقالت
ماتخافش يا ولدي ثواني وجاية وانصرفت وما هي الا دقائق معدودة مرت على سيف كسنوات ضوئية حتى أتت زينب مهرولة واتجهت الى الباب ففتحته بمفتاح آخر قالت وهي تدير المفتاح في قفل الباب
الحمدلله إن معايا نسخة من كل مفاتيح الابواب اللي إهنه إطمن يا ولدي فتحت الباب ولكنها عندما دفعته أبى أن يفتح سوى شق بسيط نادت بقلق
منة منة يا بتي سمعت صوت أنين مكتوم فنظرت الى سيف الواجم أمامها وهتفت
إلحج البنية يا ولدي لم تكمل عبارتها إلا وسيف يدفع الباب بكتفه وهو يقول
عنك يا أمي وانفتح الباب ليكشف عن منة الساقطة مغشيا عليها خلفه
ضړبت زينب على
متابعة القراءة