رواية بقلم شيماء رمضان
المحتويات
كارما
حازم بدهشه..كارما
اللواء..انت تعرفها يا حازم
حازم ..اه اعرفها كانت معايا فى الدراسه لحد الثانوى
كارما بابتسامه..اذيك يا حازم ولا اقول يا حضرة الضابط
حازم بابتسامه وهو ينظر لنور ..لا طبعا حازم بس اتفضلى اقعدى
رحبت كارما بنور ومعتز وغادر اللواء
كانت كارما تتحدث مع معتز وحازم بتلقائيه واشتعلت نور من الغيرة فقالت.. ايه يا حضرة الضابط لازم نروح ويالا يا معتز انا كلمت بابا علشان كتب الكتاب وهو عايزك
معتز بفرحه ..الله اكبر ربنا يخليكى يا حضرة الضابط
نزلت نور وحازم ومعتز الى السيارة وايضا كارما حازم فتح الباب الامامى للسيارة لكى يغيظ نور وادخل كارما جلست نور فى المقعد الخلفى ونظرت له پغضب شديد فتجاهلها وظل طوال الطريق يتحدث مع كارما
فى الشركه كانت اسماء واسراء تحت التدريب وكان المشرف عليهما الاستاذ مجدى شاب فى اوائل الثلاثينات وسيم الى حد ما
مجدى بابتسامه..تمام يا انسه اسماء ولا اقولك اسماء بس
همت اسماء بالرد الا ان دخول محمد المفاجىء قاطعها وقال..مدام اسماء مراتى يا استاذ مجدى ودى مدام اسراء مرات البشمهندس ادم فهمت
اقترب محمد من اسماء وتحدث پغضب قائلا .. سيباه يقولك باسمك عادى كده يا مدام
ابتلعت اسماء ريقها بتوتر من قربه وايضا من وجود اسراء التى اخفضت راسها خجلا وقالت.. كنت لسه هقوله انت دخلت وبعدين فيها ايه يعنى ما العميله بتاعت امبارح قالتك محمد عادى مدايقتش يعنى
نظر لها بخبث وترها اكثر وترك لها المكتب
اسماء..الله يخربيتك هتموتنى ناقصه عمر
فى المساء اندمجت كارما سريعا وقص حازم على الشباب ان كارما هى الحل المناسب لمشاكلهم واتفقوا على ان تكون كارما السبب فى اثارة غيره الفتيات واتفقوا معها على ذلك ومعتز ايضا شاركهم وكذلك مروان
كانت نور تتحدث فى الهاتف مع بسمه قاطع محادثتها دخول اللواء فادوا التحيه له جميعا ودخل معه شاب يدعى رامى
اللواء وهو يشير على رامى.. ده رامى الوافد الجديد انضملكوا هنا
ووجه حديثه الى حازم قائلا.. ده هيبقى تحت مسؤليتك يا حازم تعرفه كل حاجه وتدربه كمان مفهوم
حازم ..مفهوم يا كابتن
رحب به الجميع وجلس على مكتب مقابل لمكتب نور ونظر لها باعجاب لم يراه حازم
مساءا اجتمع الشباب على السطح وانضم لهم مروان ومعتز وكارما ايضا فقد اتفقوا معها على اثارة غيره الفتيات اما الفتيات ينظرون اليهم پغضب ويودون لو اقتلعوا راسها عن جسدها
دى هنا هتاخد منى الراجل
نور پغضب ..اعمل ايه يعنى كانت فى خطړ معرفش انها نفسها هتبقى علينا خطړ
اسراء پغضب..شفتى حاطه ايدها على كتف ادم ازاى انا هقوم اقطعلها ايدها دى
نور بهدوء..استنى يا مجنونه بلاش تسرع
اسماء پغضب مماثل..وكمان بتتكلم مع محمد سيبونى عليها وانا هكلها ال تسرع قال ده كفايه اللى هو عامله فيا تيجى ست زفته دى كمان علشان تكمل عليا
نور پغضب..استنى انتى وهيا انا عندى خطه هنفذها
نور..بسمه ابعتى رساله لمروان خليه يناديلك ويقف يتكلم معاكى
بسمه پخوف..انتى كده ناويه على موتى النهارده
امانى..اتكلى على الله وانتخبى الجمل
بسمه..ربنا يستر وبالفعل ارسلت بسمه الرساله
عند الشباب
ادم..ههههههه وربنا البنات فاضل سنه ويولعوا فيها
محمد بضحك..اسماء عينها بتطلع شرار انا فرحان فيها اوى
معتز..انا مبسوط اوى اخيرا ابو الهول بقى بيغير عليا دى منشفه ريقى من يوم ما خطبتها
محمود..بس بسمه كمان شكلها ناويه على حاجه وانت يا حازم حضره الضابط بتبصلك ازاى
حازم بخبث..سيبها تعمل اللى هيا عايزاه مش هيا بتقولى مبحبكش مبقاش حازم لو مخليتها تعترف
معتز بمزاح..الله عليك يا زيزو يا جامد
كارما..ههههه والله انتوا مصېبه يا جماعه بس البنات شكلهم هيموتونى
مروان...هههههه تستاهلى حد قالك اسمعى كلامهم
كارما..قلت اساعدهم
قرأ مروان الرساله وابتسم بخبث وذهب باتجاه البنات وجلس معهن مروان وهو يضع يده على كتف بسمه..قوليلى يا نور اخبار شغلك ايه وغمز لها
نور بخبث..كويس اوى يا مروان
بسمه..شيل ايدك الله يخربيتك انت ناوى على موتى
مروان..يا بت اجمدى كده انا اخوكى
بسمه..يا عم اتلهى محمود هينفخنى
مروان..انا هقول حاجه وانتوا اضحكوا بصوت عالى ماشي اما نشوف اخرتها
تكلم مروان فضحكت الفتيات بشده
مروان..العب انا اللى شكلى ھموت النهارده استر يا رب
عند الشباب كان محمود يغلى من الڠضب لان مروان يضع يده على بسمه وباقى الشباب حالها لايختلف عنه كثيرا فاتجهوا اليه
حازم..مروان عايزينك شويه
مروان پخوف..خير يا جماعه
محمود..تعالى بس نتكلم
قام معهم مروان لمكان بعيد عن الفتيات فاتجهت الفتيات ناحيه كارما
حازم..واقف تهزر مع مراتى ولكمه فى وجهه ومحمود ايضا ولكمه الباقى ايضا
محمود..الله ېخرب بيتكم ايدكم تقيله اوى
معتز..علشان متعدش اللى عملته تانى
محمد..المرة
متابعة القراءة