رواية بقلم شيماء رمضان
المحتويات
محترمه انتى وهيا وركلت المنضده پغضب وتركتهم فى حاله صډمه
سحر..بقولك ايه خلينا فى حالنا شكلها مش سهله خلى اليومين دول يعدوا على خير
شذا ..معاكى حق ملناش فيه
فى اليوم التالى اجتمع جميع المتدربين
اللواء..التدريب التانى انكم تعدوا للبر التانى من خلال الحفرة دى فاهمين من خلال الحفره ممنوع تعدوا من اى طريق تانى والتدريب ده هيبين قوه تحملك علشان توصل لهدفك والبر التانى كل واحد هياخد سلاح من هناك علشان التدريب التالت هيبقى تصويب يالا انطلقوا
ذهبوا جميعا الى الحفره فشهقوا من الصدمه فكانت ممتلئه على اخرها بالحيوانات المېته والرائحه القبيحه
حازم...ههههههه اه هننزل هنا يالا يا مدام
نور پغضب..انت شمتان فيا صح
حازم وقد رفع يده للاعلى قائلا..الصراحه اه ربنا بيخلص منك العڈاب اللى موريهولى اول باول يا ما انت كريم يا رب
ركلته نور فى قدمه پغضب ونزلت فى الحفره وكتمت انفاسها وهى غير مصدقه انها تلامس الحيوانات المتعفنه
نزل كلا من حازم ومعتز وتضايقوا من الرائحه ووصلوا جميعا الى البر التانى واخ كل واحد منهم سلاحھ
نور ...ايه القرف ده انا عايزه اغطس فى برميل ديتول علشان انضف
حازم...هههههههههه والله شكلك حلو بالقرف اللى عليكى
معتز بدهشه..انت بتتريق عليها ليه
حازم..سيبنى اشفى غليلى منها شويه
بعد قليل كانوا يتجمعون من اجل التصويب قامت نور بالتصويب ببراءه واصابت الهدف وكذلك حازم ومعتز
فى منزل الشاذلى كانت الفتاتان تجلسان بجوار بعضهما فى منزل محسن
محسن بتنهيده..هتفضلوا كده انتى وهى تندبوا حظكم يبقى عمرهم مهيرجعوا
نظرت له اسماء بتساؤل وقالت.. يعنى هنعمل ايه يا عمى
محسن بتفكير ..بصى يا بنتى انتى وهيا اللى هيرجعهم انكم تخرجوا عن الاطار المعتاد يعنى شوفوا هما منعوكوا عن ايه واعملوه كده هيفكروا انكم خرجتم من ايديهم فلازم يتحركوا علشان يرجعوكم تانى فى ايديهم
محسن بابتسامه..حلو اوى من بكرة تنزلوا الشركه تتدربوا فيها
فى الشركه محمود ..تمام كده ضمنا ان الصفقه دى بقت لينا
بسمه بابتسامه..الحمد لله
محمود بابتسامه..انا عازمك على العشا بره
حاولت بسمه اغضابه فقالت.. سورى يا بشمهندس مبحبش اتعشي بره
نظر لها پحده واقترب منها قائلا.. وانا مش بخيرك انا بقولك اللى هيحصل علشان تعملى حسابك بس سلام يا قطه
ابتسمت بسمه وقالت ..يسلملى الۏحش بحب اسد يا ناس
فى مقر التدريبات انتهوا من التصويب واخذوا راحه لينظفوا انفسهم كانت نور جالسه بمفردها شارده تفكر فى حياتها مع حازم ولم تلاحظ الذى جلس بجانبها اسامه ..اذيك يا حضرة الضابط انا اسامه
اسامه بدهشه..ايه نعم دى
نور پغضب..انت قلتلى اذيك وانا معندريش غير نعم يعنى عايز ايه ولو جاى تتعرف يبقى غور من هنا
اسامه بخبث..اموت فى القطط الشرسه اللى زيك يا قطه
نور پغضب..والقطط مبتحبش الكلاب اتفضل ابعد بقى ولا اقولك خليك هقوم انا وذهبت الى مكان اخر
اسامه بخبث..حلوة البنت دى وعجبتنى اوى
بعد قليل كان تدريب الاحصنه ان يمتطى كل ضابط وضابطه حصان
ويعبر به الحواجز وراى اسامه حازم وهو يقف مع نور ثم غادر حازم فذهب اسامه اليها وقال.. تعرفيه
نور..وانت مالك
اسامه ..طيب اتفرجى وشوفى براعته وهو بيركب الحصان
احست نور انه ينتوى على شيء ولم تعرف ما هو فقد راته مرة وهو يتعارك مع حازم وعرفت من معتز انه عدوه من ايام الكليه فقالت.. فكك منى يا حضرة الضابط اصلى اللى بيحطنى فى دماغه بجبله صداع وتركته وذهبت لتشاهد حازم وهو يمتطى حصانه
عرف اسامه الحصان الذى سيمتطيه حازم فقطع نصف سرجه حتى ينقطع السرج ويقع به حازم امتطى حازم حصانه وكان يعبر الحواجز بمهاره شديده وكانت نور تشجعه هى ومعتز وفجاه انقطع سرجه ووقع من على الحصان ركضت نور اليه وسط دهشه اسامه فقد راى لهفتها عليه وركض معتز ايضا واللواء المسؤول عن التدريبات
نور بدموع..انت كويس حاسس بايه
راى حازم لهفتها عليه فى عينيها فقال بابتسامه وقال.. انا كويس متقلقيش
تم نقله الى العياده وظلت نور معه وقال الطبيب انه اصيب بالتواء بسيط فى ذراعه الايسر كانت نور تجلس بجانبه وتمسك بيده
حازم..والله انا مبسوط انى وقعت علشان اشوف لهفتك دى
حاولت نور ان تغطى على لهفتها عليه فقالت بسخريه..لهفه ايه بس ده اكيد كان بيتهيالك من الوقعه شكلها عملتلك تربنه فى دماغك سلام فى مسابقه وبفكر اشارك فيها
حازم ...ههههههههه طيب خلاص استنى اجى معاكى اشوف المسابقه دى
غادر نور وحازم العياده واتجهوا الى ساحه التدريب
اللواء..دلوقتى فى مسابقه اى حد عايز يشارك يتفضل وهيا ملاكمه اللى يفوز فى الجوله الاولى هيفضل يلاكم الباقى لغايه ما يفوز على الكل
اشترك اسامه واربعه اخرون اما معتز كان مجهد من التدريبات فلم يشارك كانت نور تود المشاركه ولكن حازم منعها لان كل المشتركين رجال نظر اسامه لها وغمز بعينه فنظرت له باحتقار لانها علمت انه من فعلها ليجعل حازم يقع من على الحصان فاز اسامه على الاربعه فقال بغرور.. ها فى حد تانى عايز يشارك علشان اغلبه
تضايق حازم من غروره فاراد المشاركه
متابعة القراءة