رواية بقلم شيماء رمضان
المحتويات
..قومى بقى يا عروسه انتى ناسيه ان النهارده فرحك وخالك محسن مصمم ان العيله كلها تفطر وتتغدى عنده النهارده
بسمه بدهشه.. فطار وغدا مرة واحده وماما كوثر هتقدر تلاحق على الجيش اللى هياكل ده كله
حسين.. يالا بس مرات خالك رافت نزلت وهتساعدها ومعاهم البنات كلها تحت قومى بقى
بسمه..عايز تفهمنى ان نور صحيت النهارده اجازه يعنى مش هتقوم حتى لو البيت ۏلع
حسين..قومى انتى بس وروحى صحيها يالا
بسمه بضيق..حاضر قمت اهه مع انى عايزه انام
فى شقه حامد الشاذلى محمود..انا نازل يا بابا عند عمى محسن
حامد..استنى عايز اتكلم معاك شويه
صمت حامد قليلا ينظر لابنه بغموض ثم قال..ناوى على ايه مع بسمه
محمود بخبث.. مش فاهم يا بابا ممكن توضيح
نظر له حامد بغيظ واردف..ولا انت عارف كويس انك فاهمنى متلفش وتدور وتقول مش فاهم
نظر له محمود وهو يبتسم على ابيه فهو والده ولكن يظل دوما يقف بجانب زوجته وتلك الشمطاء نور وقال.. ناوى ابدا معاها حياتى طبيعى معاها يا بابا مش عايز ابص للماضى ناوى ابدا حياتى صح مش هسمح للى فات يبوظ حياتى
ابتسم حامد لكلام ابنه فقد طمانه كلامه على بسمه وحياتها معه ولكنه اراد ان يعلم ماذا فعل ابنه مع هايدى فقال.. عملت ايه مع العقربه اللى اسمها هايدى انا نسيت اسالك
ڠضب حامد مما قصه عليه ابنه واردف..اقسم بالله لو الملزقه دى عملت حاجه لاخفيها من على الارض خالص هيا فاكرة نفسها مين وانت ركز فى فرحك بس ومتخليش حاجه تعكنن عليك وسبنى انا اشوف الموضوع ده
اوما له محمود بالموافقه ونزلوا سويا الى شقه محسن الشاذلى من اجل تناول الافطار مع الجميع خرج عدلى هو الاخر وقابلهم وبارك لمحمود على زفافه ونزل معهم هو الاخر
رافت ..يالا يا ادم كلهم نزلوا الا انا وانت وحازم
حازم..انا خلاص جاهز اهه
احتضنه رافت واردف.. مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك بخير ويرزقك بالذريه الصالحه
حازم. .الله يبارك فيك يا بابا
خرج ادم من غرفته واحتضن اخيه هو الاخر وبارك له ايضا واردف..ب قولك ايه يا بابا يا ريت تكلم عمى حامد انا عايز اتجوز بقى اسراء خلصت كليه نفسي اخش دنيا بقى
ضحك رافت على ابنه وقال..اهدى شويه لما نعدى من فرح اخوك وبعدين حامد النهارده فرح ابنه يعنى مش فايقلك فشويه كده وانا هفاتحه فى الموضوع واكلم محسن كمان نجوز البت اسماء علشان تبقوا انتوا كمان فى يوم واحد
ضحك حازم ورافت على ادم ونزلوا الى شقه محسن كحال جميع افراد الشاذلى
فى شقه محسن الشاذلى وتحديدا فى المطبخ كانت
كوثر وهناء زوجه رافت ومعهم اسماء واسراء وامانى يحضرون الافطار
هناء..فين عروستنا يا كوثر
كوثر..غلبت فيها مش راضيه تقوم وقالتلى النهارده اجازتى ومش هقوم وعايزه انام ولو سمحتى يا ماما اخرجى وخدى الباب فى ايدك
اسماء..اروح اصحيها انا
كوثر..هههه بلاش انتى ممكن تضربك لو قربتى ناحيه السرير
اسراء..فعلا يا ماما كوثر نور لو شافت اسماء بتصحيها هتولع فيها
كوثر..بحب كلمه ماما منك يا سوسو
اسراء..حبيبتى يا ماما ده انتى اللى مربيانى
دخل محمد المطبخ حتى يري معذبه فؤاده وقال ..احم اسماء ممكن كلمه
نظرت امه له بخبث واردفت.. اطلع يا محمد دلوقتى اسماء مش فاضيه
امانى بخبث ..جرى ايه يا محمد مش وقته ابقى قولها الكلمه دى وقت تانى
نظر لهم محمد بغيظ وخرج من المطبخ اما اسماء اخفضت راسها خجلا من نظراتهم حضر الجميع وجلس الرجال بالصاله لحين الانتهاء من تجهيز الافطار دخلت بسمه المطبخ
بسمه..ها عايزين مساعده
كوثر..لا يا حبيبتى احنا خلاص خلصنا مش عايزه منك غير حاجه واحده روحى صحى صاحبتك لانى معرفتش اصحيها
بسمه..عيونى يا ماما كوثر
هناء..مبروك يا عروسه
ذهبت بسمه اليها واحتضنتها واردفت.. الله يبارك فيكى يا ماما هناء انا مش عارفه من غيرك انتى وماما كوثر كنت عملت ايه ربنا يخليكم ليا انتوا مخلتونيش احس ان ماما ماټت ربنا يخليكوا ليا يا رب
هناء..ويخليكى لينا يا حبيبتى يالا روحى صحى نور لغايه ما نخلص
ذهبت بسمه الى غرفه نور وجتها تنام على بطنها كعادتها
بسمه..اصحى يا نور بقى يالا
نور بنوم..اخرجى يا بسمه وخدى الباب فى ايدك انة عايزه انام
بسمه..يا بنتى قومى بقى النهارده فرحك
نور..يوه قومى بقى بدل ما اخليكى تطلعى من هنا على نقاله
بسمه..ماشى هقوم يا ساتر عليكى يا عينى عليك يا حازم هتتجوز هولاكو وخرجت من الغرفه وذهبت اليهم كان الجميع بالصاله يضعون الافطار
بسمه..مرضيتش تقوم وقالتلى اطلعى من هنا بدل ما اخليكى تطلعى على نقاله
محسن..ههههه وربنا انا مخلف هتلر التانى
حازم بخبث..ينفع اصحيها انا يا عمى
محسن بخبث..هتقدر تصحيها
حازم..عيب عليك يا حمايا دى مراتى ومش هقدر اصحيها
محسن..طيب روح وورينى
متابعة القراءة