رواية بقلم شيماء رمضان

موقع أيام نيوز


اللعبه الغم دى
اسراء..اه فعلا قلبت نكد فى الاخر
اسماء..انا نازله كفايه كده وايدها الراى باقى الفتيات ونزلوا معها الى الاسفل
فى شقه محسن الشاذلى
محسن..تعالى يا امانى عايزك
امانى ..خير يا بابا
محسن..بدون مقدمات انتى جايلك عريس
امانى..مين يا بابا
محسن..احمد صاحب اخوكى رايك ايه
امانى..لا يا بابا مش موافقه
محسن ..ليه بس ده كويس
امانى..انا مش برتاحله يا بابا
محسن..خلاص زى ما انتى عايزه هقوله كل شيء قسمه ونصيب
امانى..طيب يا بابا عن اذنك
دخلت امانى غرفتها وارتمت على فراشها وهى تبكى على حب لم يكتمل احبت شخص ولكنه يحب اخرى

كانت نور وبسمه يتحدثون
نور..انا هروح اشوف امانى انا حاسه ان فيها حاجه
بسمه..هيكون فى ايه بس كانت معانا فوق وكويسه وبتضحك
نور..لا امانى من النوع اللى لو شايله هموم الدنيا كلها بتضحك علشان تدارى بس دى اختى وانا عارفاها كويس اختى فيها حاجه
بسمه..طيب روحى شوفيها وابقى طمنينى
دلفت نور لشقتهم ودخلت غرفه اختها مباشرة وجدتها تبكى على سريرها
نور بفزع .. مالك بتعيطى ليه انا قلت الضحك ده وراه حاجه
امانى وهى تمسح دموعها..مفيش يا حبيبتى انا كويسه
نور وهى تضم وجه امانى بيديها..تبقى عبيطه لو فاكرة انى مش حاسه بيكى انا ملاحظه نظراتك لمعتز ولما عرفتى انه بيحب واحده تانيه نظراتك بقى كلها حزن
زاد بكاء امانى ودفنت وجهها فى حضڼ اختها وقالت پبكاء..انا تعبانه اوى خليكى معايا
احتضنتها نور
نور..اهدى مش هسيبك انا معاكى
بدأت امانى تهدا ونامت فدثرتها نور بالغطاء جيدا ونامت بجانبها
فى الصباح استيقظت امانى ورات نور بجانبها فايقظتها
امانى..نور فوقى علشان متتاخريش على شغلك
بدات نور فى الاستيقاظ
نور..صباح الخير
امانى..صباح النور يا حبيبتى
نور..انتى كويسه دلوقتى
امانى..انا الحمد لله يالا بقى علشان متتاخريش
فى منزل رافت الشاذلى كان يتحدث مع عدلى على الهاتف
رافت..المناقصه دى مهمه اوى نبه على محمود انه محدش يشوف الورق غيره هو وبسمه
عدلى.......
رافت..طيب تمام انا شويه جاى الشركه مع السلامه
حازم.. انا نازل يا بابا عايز حاجه
رافت..سلامتك يا حبيبي اه صحيح انت عامل ايه مع نور
حازم..عادى هيا بتحاول تبعد عنى وانا بحاول اقرب
جاءت والدته على حديثهم
هناء..نور شديده وهتتعبك ومش هتستسلم بسهوله
حازم..وابنك مش سهل برده
هناء..ربنا يستر والبت متدكش على قفاك
حازم..قفا ايه بس يا ماما انا حازم برده مش اى حد
ادم..انت هتقولى دى منفضالك اول باول
اسماء...ههههه اه صحيح نور دى جامده اوى مش هتقدر تروضها يا حازم
حازم..ليه يا ظريفه
اسماء..لانك مبتعرفش ترود اسود ونور دى اسد اوى
رافت...ههههه تصدقى معاكى حق يا سمسم ربنا يكون فى عونك يا حازم
هناء..متقلقش يا حبيبي انا موصياها عليك
حازم..بجد يا ست الكل موصياها بايه بقى
هناء..انها تربيك اصلى حاسه انك ناقص ربايه
حازم پغضب..كده يا ماما وتركهم وذهب الى عمله
رافت..انتى بجد قلتلها كده
هناء..اه قلتلها هو انا بكدب
اسماء....ههههه الام المثاليه فعلا
هناء بغيظ..قومى يا بت اغسلى المواعين انا مش عارفه محمد بيحبك على ايه
اسماء بغيظ..اطلعوا منها بس انتوا
ادم...انا رايح الشركه هتيجى معايا يا بابا ولا هتروح مع اعمامى
رافت..روح انت انا هروح معاهم
فى الاسفل كان محمود على وشك الذهاب للشركه وجد بسمه ايضا تتجهز للذهاب
محمود..اركبى يا بسمه
بسمه وهى تتجه نحو تاكسي..شكرا يا بشمهندس هروح بالتاكسي
محمود پغضب..انا قلتلك اركبى
بسمه..شكرا مش عايزه
محمود پغضب..احنا فى الشارع اركبى
لم ترد عليه بسمه وركبت التاكسي متوجهه الى الشركه وركب محمود سيارته پغضب واتجه ايضا الى نفس الوجهه دلفت بسمه الى الشركه وجدت مكتب محمود مفتوح والسكرتيره جالسه تتافف
بسمه ..المكتب مفتوح ليه والبشمهندس لسه مجاش
السكرتيره..البشمهندسه هايدى جوه وقلتلها البشمهندس مجاش مينفعش تدخلى شتمتنى وبهدلتنى وهددتنى بالطرد
بسمه ڠضب...ليله اهلها سوده النهارده
فى منزل محسن الشاذلى كان محسن وزوجته واولاده يتناولون الافطار
محسن..عامله ايه يا نور
نور..انا الحمد لله كويسه يا بابا
محسن..بجد كويسه ولا فى حاجه تانيه
نور..لا يا بابا كويسه متشغلش بالك بيا
محسن..نور انا عملت كل ده علشان مصلحتك
نور..ارجوك يا بابا مش عايزه اتكلم فى الموضوع ده
محسن..يا نور انا
قاطعته نور ..لو سمحت يا بابا سيبنى دلوقتى وذهبت الى غرفتها
جلست على سريرها تتذكر الاوقات التى جمعتها بخالد ...فلاش باك
نور بضحك..يا مچنون تعالى هتمرض
خالد وهو يجذبها من يديها لتقف معه تحت المطر ..تعالى انتى المطر حلو اوى
نور ..والله انت مچنون هروح انا ازاى دلوقتى
خالد..سيبى نفسك وانتى تحت المطر وانسي اى حاجه
انتهى الفلاش باك
نور والدموع تنزل على وجنتها ..جرحتنى اوى يا خالد باللى عرفته عنك عمرى ما كنت اتوقع انك تطلع متجوز عليا معقول الحب اللى كان ظاهر فى عنيك ده كله كان كدب
دلفت امانى لتراها فمسحت نور دموعها بسرعه
امانى..انتى كنت بتعيطى
نور بنفى..لا يا حبيبتى مفيش حاجه انا رايحه الشغل
امانى..انا شايفه عنيكى مدمعه مالك يا نور كنتى بتفكرى فى خالد مش كده
نور ..اه يا امانى لغايه دلوقتى مش قادرة اصدق انه كان متجوز
امانى..انسي وان شاء الله ربنا شايلك الاحسن
نور..ان شاء الله سلام بقى انا رايحه الشغل 
ووضعت نظارتها الشمسيه حتى تخفى اعينها لكى لا يعرف احد انها كانت تبكى ونزلت الى الاسفل وجدت حازم بانتظارها
نور وهى تبحث عن سيارتها
حازم.. العربيه مش هتلاقيها فتعالى اركبى احسن
نور پغضب..لا العربيه فين
حازم ببراءه
..مفيش كل الكاوتشات نامت فخليت حد يوديها للتوكيل
نور پحده..اكيد
 

تم نسخ الرابط