رواية بقلم شيماء رمضان
المحتويات
ما كنت عايز بس فرحت اوى بالكلام اللى انتى قلتيه انك بتحبينى
نظرت نور له بخجل وقالت باستغراب مفتعل..انا قلت حاجه زى كده قلت انى بحبك انت اكيد بتهزر صح !
نظر حازم لها بدهشه ووضع يده على جبينها وقال..انتى سخنه ولا ايه ولا الړصاصه خليتك فقدتى الذاكرة انتى قلتى الكلام ده نسيتى ولا ايه
نور ..حازم انا تعبانه ارجوك انا مش فاكرة حاجه
نظر لها پغضب وقال..لو مكنتيش تعبانه كنت ضربتك دلوقتى انا عارف انك بتستهبلى هخرج واسيبك ترتاحى
بعد خروج حازم ابتسمت نور وقالت..ايوة بحبك يا مچنون انت بس مفيش مانع انى اجننك شويه زى ما جننتنى فى التدريبات
محمود بذهول..انتى رايحه فين
بسمه بتلقائيه ..رايحه الشركه مش عايزه اقعد فى البيت
محمود بذهول..شركه ايه بس تعالى عايزك تيجى معايا مشوار
نظرت له بدهشه وتساؤل عن ماهيه هذا المشوار ولكنها وافقت على الذهاب معه اصطحبها محمود الى المشفى فانقبض قلبها عندما رات الجميع يجلس امام غرفه بالمشفى اقتربت بسمه من هناء وكوثر واحتضنتهم وسالت عن سبب تواجدهم فى المشفى فقصوا عليها ماحدث لنور دخلت الغرفه بسرعه لتطمان على رفيقه دربها فاقتربت منها بسرعه واحتضنتها
ابتعدت بسمه عنها وقالت..اسفه يا قلبى معلش بس خفت عليكى اوى
نور باستغراب..انتى كنتى فين مشفتكيش معاهم
قصت عليها بسمه ما حدث واعتراف محمود لها بحبه والقبض على هايدى
نور بابتسامه..الجلنف وقع الف مبروك بس لازم تجننيه شويه
بسمه پحده مصطنعه ..متقوليش الكلمه دى تانى واجنن مين كفايه كده عايزه اعيش حياه طبيعيه بقى
نور بابتسامه..ربنا يتمملك بخير وكويس ان البت دى اتقبض عليها بقولك ايه دخليلى محمد وادم لوحدهم عايزه اتكلم معاهم وتعالى انتى كمان
عرفت بسمه ما تريد فعله فقالت بحنق.. انتى فى ايه ولا ايه يا حبيبتى احنا فى المستشفى وحضرتك عايزه تعملى فيها مصلح اجتماعى
خرجت بسمه لتنادى عليهم وعادت معهم واغلقت الباب
حامد ..المصلح الاجتماعى هيشتغل دلوقتى
محمود بسخربه..الله اكبر عليها مش بتضيع وقت ابدا
محسن بابتسامه..هيا دى نور
نور ..اهلا وسهلا باللى اختفوا ومسألوش على اى حد ومجوش الا لما عرفوا ان انا بمۏت
محمد بضيق..بعد الشړ عليكى يا حبيبتى ان شاء الله اللى بيكرهك
نور بتساؤل..ناويين تعملوا ايه
محمد بتنهيده ..هنعمل ايه يعنى مش هنرجع وهنفضل هنا يا نور ونتابع الشغل فى الشركه تانى
محمد..اعملها ايه اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه
نور..وانت يا استاذ ادم ناوى تعمل ايه
ادم بحنق..اسراء غلطت اوى يا نور ولازم تتعاقب
نور پغضب ..اه يا جبله انت وهو انتوا مش بتعذروا ليه يعنى واحده يوم فرحها تشوف صور لعريسها
وهو فى حضڼ واحده تانيه لا وكمان الصور حقيقيه عايزها تعمل ايه
محمد..نور الثقه راحت فين كل حاجه اختفت حكمت ونفذت الحكم مرضيتش حتى تسمعنى
نور بهدوء..قلى يا محمد وانت كمان يا ادم لو واحد فيكم جتله صور مراته وهو فى حضڼ واحد تانى لا والصور حقيقيه وباين اوى انهم مبسوطين وبيضحكوا زى ما انتوا كنتوا فى الصور كده تعملوا ايه
نظر محمد لها بتعب وقال.. انتى عايزه ايه يا نور
نور ..عايزاكم تحطوا نفسكم مكانهم وشوف شعورك وقتها هيبقى ايه سامحموا العمر بيجرى محدش عارف ايه اللى ممكن يحصل بين يوم وليله ساعتها هتندموا اوى
محمد ماشي يا نور هنفذ كلامك بس شويه كده عايزه اعرف هتيأس انها تخلينى اسامحها ولا هتفضل تحاول
خرج ادم ومحمد من الغرفه ونظر كلا منهم الى زوجته وغادروا المشفى باكمله دخل حازم اليها ليعرف ما حدث
حازم بتساؤل..ايه الاخبار
نور پغضب..اغبيه والله بس انا وراهم لغايه ما يعرفوا مصلحتهم فين
حازم..هههههه طب ما تحلى مشاكلنا احنا كمان
نور بتساؤل ..مشاكل ايه
حازم وهو يوجه حديثه لبسمه قائلا.. قولى لصاحبك على المشاكل
بسمه..هههه سيبك منها فهمها على قدها
نظرت لها نور پغضب وقالت..امشي يا بت اطلعى بره والله حلال اللى محمود بيعمله فيكى احسن تستاهلى
مرت الايام وتماثلت نور للشفاء ورجعت الى عملها مرة اخرى اما محمود لم يفارق بسمه ودوما بجانبها وحازم وقف بجانب نور حتى شفيت تماما من الاصابه اما محمد وادم يشتعلون غيظا من اسماء واسراء بسبب عملهم ولكنهم يحاولون عدم التدخل مما يزعج الفتاتان كانت نور تجلس على مكتبها وحازم ايضا وكذلك معتز دخل اللواء عليهم فادوا التحيه له
اللواء..احنا عرفنا ان اللى ضړب ڼار كان حسن الغزالى وحازم اللى كان مقصود وفى بنت كانت بتساعدنا بس هو كشفها ودلوقتى حياتها معرضه للخطړ فبقترح انها تعيش فى بيت الشاذلى افراده كتير ومحدش هيشك انها ممكن تكون هناك
حازم..تمام يا فندم هخدها تعيش هناك لغايه ما نقبض على الكلب ده
معتز..بس مين البنت دى يا فندم
دخلت فتاه جميله وغير ومحجبه تدعى
متابعة القراءة