رواية بقلم شيماء رمضان

موقع أيام نيوز


على قبولها الزواج منه فهى تحب اخر واخذت قرارها بالرفض ستظلمه ان تزوجته وهى تحب اخر ستقابله وتخبره برايها انها ترفض هذا الارتباط جهزت نفسها وانتظرت فى غرفتها فهو فى الخارج مع اهلها دخلت نور وعلى وجهها ابتسامه لان اختها ستقابل عريسها وطلبت منها الخروج فهو ينتظرها بادلتها امانى ابتسامتها وخرجت معها الى الخارج نظرت امانى پصدمه للجالس امامها وينظر لها بتحدى واردفت بدون وعى..معتز انت بتعمل ايه هنا
ابتسمت لها نور فنظرت لها بتساؤل عن سر هذه الابتسامه واردفت..فى ايه يا نور ايه اللى بيحصل وهو بيعمل هنا ايه

معتز بابتسامه..اجاوبك انا انا هنا علشان اتجوزك يا امانى
محسن..تعالى يا نور نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه
تركتها نور وخرجت
معتز..ايه هتفضلى واقفه كده كتير
نظرت له امانى پغضب من بروده واردفت..اتفضل اطلع بره انا مش موافقه
نظر لها معتز بتحدى فقد اكدت له نور انها تحبه وعرفت ان الفتاه التى كان محتضنها تكون اخته تالين كانت اتيه من فرنسا وبعث لها احدى خدمه ليحضرها من المطار وانتظرها فى النادى ليتناولوا الطعام سويا تنهد بضيق واردف..انا مش جاى اخد رايك يا امانى خلاص وقت انك لسه هتقبلى او ترفضى عدى خلاص
زفرت بضيب منه لا تنكر سعادتها انه مصر على الزواج منها ولكنها مازالت لا تعلم ان الفتاه التى راتها معه هى اخته وليست حبيبته فقالت..انت عايز ايه يا معتز
ابتسم لها وقال..اتجوزك ولم يمهلها فرصه للرد وخرج من الغرفه
نظرت فى اثره بذهول وتمتمت بغيظ..هو فاكر نفسه ايه وخرجت وراءه وجدته يجلس مع ابيها ونور واخيها وامها اما حازم لم يكن موجود
معتز..ها يا عمى معاد الخطوبه امته
نظرت له بضيق وجاءت لتتحدث قاطعها كلام ابيها.. لما نشوف راى العروسه الاول قومى يا نور اسالى اختك عن رايها
ذهبت نور اليه ووقفوا فى جانب بمفردهم
امانى پغضب ..انا مش موافقه يا نور وانتى عارفه ليه
لم ترد نور اخبارها انها عرفت هويه الفتاه التى كان يحتضنها وابتسمت بخبث فهى تريد ان يخبرها معتز بنفسه وقالت..عايزانى اطلع اقولهم انك مش موافقه
تنهدت امانى بحزن وزفرت متمتمه..اه يا نور قوليله مش موافقه انا مقدرش اتجوز واحد كان حاضن واحده تانيه وانا معرفش هيا مين والله اعلم بيحبها ولا لا ولو كان بيحبها متجوزهاش ليه وجاي يتجوزنى انا
نور..حاضر يا امانى
خرجت نور ووراءها امانى
نور ..زغرطى يا ماما امانى موافقه
فرحت امها بشده واطلقت زغروطه عاليه اما ابيها  منذ قليل الزواج منه والان قبلت احتضنتها نور فاردفت امانى بذهول.. ايه اللى عملتيه ده يا نور انا مقولتش كده
لكزتها نور بخفه وقالت.. اللى عملته ده بكرة تشكرونى عليه
تم الاتفاق على موعد الخطوبه اى بعد يومان وقد كان محسن رافضا الا ان معتز اصر عليه ودعمته نور فاضطر للقبول
صعدت
نور الى شقتها وجدت حازم يجلس على احدى الكراسي شارد فهو لم يلاحظ دخولها ارادت تخطيه وعدم سؤاله مابه الا انها لم تقدر وسالته..مالك يا حازم ومنزلتش ليه احنا قرينا فاتحه امانى والخطوبه بعد يومين
نظر لها حازم بابتسامه وقال.. الف مبروك وبكرة ان شاء الله هباركلهم بنفسي
تعجبت نور منه ومن شروده ولكنها قالت..تصبح على خير علشان بكرة عندنا اجتماع مهم مع اللوا
اوما لها حازم بالموافقه ودخلت الى غرفتها
اما حازم دخل الى غرفته وتنهد فكان سبب شروده منذ قليل ان العمليه الخاصه بحسن الغزالى سوف يقرر غدا وقت الھجوم والذى سيكون وقت تسليم البضاعه وفريقه من سينفذ المهمه هو ونور ومعتز وكريم والباقى من الجنود يعرف انها مهمه خطيره ولا يريدها ان تتدخل بها وسيفعل اى شيء لابعادها عنها
فى الصباح ذهبت بسمه الى الشركه وقابلها خالها حامد واخبرها انها بصفتها المهندسه المسؤوله عن الصفقه الجديده يجب ان تسافر الى الغردقه فى اقرب وقت واقترح عليها ان تسافر بعد يومين اى بعد خطوبه امانى
بسمه ..وتفتكر محمود هيوافق يا خالى
حامد..لازم تسافرى يا بسمه وانا هقنعه او اخليه يسافر معاكى
بسمه..لا يا خالى انا عايزه اسافر لوحدى مش عايزاه معايا
استغرب حامد من رفضها وقال.. ليه يا بسمه
تنهدت بسمه وقالت.. مفيش حاجه يا خالى بس بجد عايزه اسافر لوحدى ومحمود الشركه هنا محتجاه
اوما لها حامد بالموافقه وقال .. ماشي يا بسمه اتفضلى انتى على شغلك
فى مكتب محمود ذهب اليه حامد لكى يقنعه بالموافقه على سفر بسمه
محمود..لا يا بابا هي مش هتسافر
حامد پحده..مينفعش هيا المهندسه المسؤوله ولازم تسافر
محمود ..يا بابا مينفعش
حامد..ليه بس فيها ايه وهيكون معاها ناس تانيه
محمود..خلاص اسافر معاها
حامد ..لا انا محتاجك هنا ومفيش رفض بسمه هتسافر بعد يومين
خرج حامد من المكتب وسط ضيق محمود
محمود بشړ ..انا عارف يا بسمه انك انتى اللى طلبتى من بابا انك تسافرى لوحدك ماشي يا بسمه سافرى
فى اليوم التالى كانت اسراء واسماء يجلسون
 

تم نسخ الرابط