رواية ادم بقلم زينب سمير كامله
المحتويات
انا هعرف اخليه يتعامل معاكم كويس اوي
وسحب يحيي وذهب وعلي وجهه ملامح الزهول من تلك الجنية الصغيرة
بينما قالت غدير فجأة
_يحيي اختفي ياخلود
نظرت خلود نحوها بتوتر ثم لها وقالت پخوف
_فعلا اختفي .. دا كان هنا من دقيقة
صمتت لثواني قبل أن تقول
_انا خاېفة عليه ياغدير
نزعت غدير الايس كاب عن رأسها وظلت تسير ذهابا وعودة بتوتر قبل أن تتجه نحو المكان الذي كان يقف فيه وتنظر هناك ولكن لم تجد شيئا
سوي قطرات من الډماء قليلة للغاية
بتلك اللحظات كان ادم يمسك هاتفه بتوتر محاولا الاتصال بيحيي والڠضب ظاهر كذلك علي ملامحه الڠضب الذي خرج في صوره صياحه العالي لهيثم
قال هيثم محاولا تهدئه ادم
_اهدئ ياادم اكيد جاي في الطريق ولا حاجة
رد پغضب
_انا هتصل بنادر يمكن هو يعرف يحيي فين
ونظر بهاتفه وطلب رقم نادر الذي رد بعد الرنة الاولي فقد ليقول ادم فورا بمجرد رده
_نادر انت تعرف يحيي فين
قال نادر بتعجب
_لا معرفش .. لية في حاجة
تنهد ادم مجيبا
_لا مفيش كل الحكاية أن في اجتماع مهم دلوقتي وانا مش عارف اوصل ليحيي
هتف نادر
_طيب انا هحاول اتصل بيه
رد ادم بضيق
_تليفونه مقفول يانادر
_طيب انا هروح الشمالية يمكن يكون هناك الفون بعيد ولا حاجة .. هروح واشوف واطمنك .. سلام دلوقتي
وأغلقت معه وغادر سريعا من أمام همس وسارة اللتان تطلعا له بتعجب ممزوج بقلق
لتقول همس
_ملحقتش اسمع حاجة
قالت سارة بتوتر
_انا قلقانة اوي
_طيب يلا بينا علي البيت وراه نشوف في أية
عودة ل ادم
كان قد أغلق الاتصال مع نادر وقبل أن يضعه علي الطاولة وجد شقيقته غدير ترن عليه ليجيب عليها هاتفا
_ايوا ياغدير في حاجة .. انتي كويسة
ردت بصوت خائڤ
_ادم ... يحيي ياادم
رد بقلق وخوف
_ماله يحيي ياغدير
ظلت تبكي ولم ترد عليه ليقول بصړاخ
ردت بصوت ملئ بشهقاتها
_معرفش معرفش هو كان موجود وروحت اشوفه ملقتهوش ولقيت ډم علي الأرض
وقف واخذ مفاتيحه سريعا ومن خلفه هيثم الذي صمت وحاول أن يستنبط ما يحدث من خلال المكالمة
ليتجه ادم للمنزل سريعا ومعه هيثم وقد قص كل شى له بعدما اغلق مع غدير
في المانيا
في مكتب السيد فين رابس
ظهرت علامات الشړ علي ملامحه بشدة وهو يقول بصوته الهادى باستفزاز
_وهكذا نقول اهلا بالملك فقد اوقعناه اخيرا في الفخ .. وسنري من سيفوز بتلك الحړب اولا ... نحن ام هو وأتباعه
قال الرجل الذي يجلس أمامه
هتف بدون ملامح علي وجهه
_سيكون بخير .. لا تقلق انت عليه .. فقط قم بالمطلوب
وقف الاخر أمامه وقال بخنوع
_حسنا سيدي ... سأغادر الان
اركان له الاخر بالموافقة ليغادر الرجل ويظل فقط فين في مكتبه والشرود يظهر علي ملامحه
الفصل السادس عشر
وقف الشباب والفتيات في المكان الذي اختفي منه يحيي ومكان اڼهيار وبكاء خلود وغدير الغير طبيعي حاولت همس أن تهدئهم قدر استطاعتها ولكنها لم تستطيع
لتتركهم لسارة وتتجه نحو الشباب اللذين وقفوا بعيدا عنهم قليلا
وقفت بجوار نادر وقالت بتساءل
_ها حد رد ولا لا
أجابها نادر
_لا الموبيل لسة مغلق
همس
_طيب والدم دا حكايته أية ... هو ممكن يكون فعلا اتخطف
هتف هيثم بهدوء
_انا الحقيقة مش داخله علي تفكيري حكاية الخطڤ دي .. احنا مش في مسلسل هندي دا غير أن يحيي لا بيهش ولا بينش يعني ملهوش أعداء
أيدته همس قائلة
_وانا كمان رأيي كدا
صمتت ثم تابعت بقلق وتوتر
_بس انا خاېفة عليه اوووي
احتضنها نادر مجيبا عليها
_متقلقيش هيبقي كويس باذن الله
قالت سارة من علي بعد بتساءل
_ياشباب حد يعرف فين مهند
تغيرت إجابتهم ما بين
_لا والله
_مشفتوش
_رني عليه كدا
_هيكون فين هو كمان احنا ناقصين توتر ياربي
لتقول سارة بقلق أيضا
_انا ه رن عليه وهشوف هو فين
قال هيثم موجها حديثه لادم
_انت بتعمل أية
اجابه بهدوء
_كنت بكلم الرائد عصام علشان يدور عليه
قالت همس باعتراض
_مش هيعرف يتحرك غير بعد 24 ساعة من اختفائه
رد عليها
_هو هيدور من دلوقتي
هتفت بضيق
_دا مش قانوني علي فكرة .. انت كدا بتستغل مكانتك
رد پغضب
_يعني استني لحد ما يجيلي خبر مۏته
ردت بعصبية أيضا
_انا مقولتش كدا
تدخل هيثم هاتفا
_ياجماعة أهدوا .. صلوا علي النبي كدا
ردوا جميعا
_عليه افضل الصلاة والسلام
بعدما اقترب نادر من همس وامسك يديها قاىلا بهدوء
_ياحبيبتي ادم بس عمل كدا علشان خاېف عليه
ردت بهدوء
_انا عارفة كدا والله ومقدره انا بس اتنرفزت حبة
ونظرت لادم وقالت باعتذار
_انا اسفة ياادم
تطلع لها مطولا ثم أجاب بهدوء
_ولا يهمك
هتف هيثم
_طيب و عمي عبد العزيز لما يسأل هنقوله أية
ردت همس
_انا هعرف اظبط حوار بابا .. المهم انتوا اتصرفوا .. الليل بيليل اهو واحنا مش عارفين نعمل حاجة أو نتصرف كيف
نادر
_روحي انتي الفندق انتي وسارة علشان يحسوا أن الوضع تمام وشوية لما يهدوا باقي البنات يروحوا كمان
ردت بهدوء
_اوك بس هتابع معاكوا بالفون
وغادر هي وسارة من ذلك المكان متجهين نحو الفندق
دخلوا اولا لغرفة
متابعة القراءة