قيدها بعشقه كامله
المحتويات
اللي كسرتني بيها مش هقولك على التعب والۏجع اللي عشته ايام جوازك من ياسمينا الله يرحمها لكن من حقي اعرف ليه عملت كدا عشان اقدر اثق بيك مرة تانية لو اقتنعت باسبابك طبعا ومتلومنيش لو ما اقتنعتش باسبابك اني اقفل صفحتك من حياتي تماما .
اكفهر وجه فارس وعلم انه مقدم على امر صعب ومهمة اصعب فحبيبته عنيدة ومكابرة لابعد الحدود يارا ارجوكي افهمي سبب جوازي ميخصنيش عشان اقدر اتكلم فيه يا ريت تقدري حرمة انسانة مېتة وتعفيني من الكلام بالاسباب .
ذعر فارس من اتجاه تفكيريها وما توصلت اليه عن سبب ارتباطه ب ياسمينا لا لا لا لا ابدا والله يا يارا ياسمينا من اشرف واطهر البنات اللي ممكن يقابلوكي .
تنهد بتعب وحاول تهدئة نفسه واستطرد يوضح استغفر الله العظيم اسف يمكن كلامي وصلك فكرة مش حقيقية ياسمينا انسانة نضيفة وعفيفة و اللي في بالك مش حقيقي .
بيدها يمنعها من الوقوف وتركه متحدثا بسرعة ارجوكي اهدي وافهمي اقعدي انا لسة بتكلم ومخلصتش ولسة ماوصلناش لحل يرضينا احنا الاتنين بخصوص علاقتنا المتوترة دي .
جلست ففضولها ېقتلها لمعرفة التفاصيل والسبب الحقيقي ورا هجره لها وذبح قلبها بتلك الصورة فأكمل بهدوء مش انا الراجل اللي يتكلم عن ست كانت على ذمته في يوم ويقول اي حاجة تذمها مش هقدر اقول في حقها اي حاجة وطبعا سبب الجواز كان عندها لكن اكيد مش اللي وصلك ابدا تقدري تحطي اي تخمين وتفترضي اللي انتي عايزاه مثلا انها كانت مھددة من طرف معين او مثلا مشاكل مالية وديون وقروض او اي حاجة ممكن تخطر في بالك واعتبريها هي السبب ارجوكي اعفيني من الكلام انا وعدتها عمري ما اقول سرها و قطعت عهد على نفسي اصونها في مماتها بالظبط زي ما
صنتها في حياتها صحيح عمرها ما كانت حبيبتي ابدا لكن طول عمرها صديقتي واختي اللي اتربينا سوا وبحبها الحب الاخوي اللي طول عمري بقولك عنه وعمري ما كدبت يوم عليكي بخصوص علاقتي بيها .
وقفت يارا وكتفت يديها ضامة اياهم لصدرها ونفخت بتعالي وانا مش هيرضيني التخمينات اللي بتقول عليها ومش هقبل بإفتراضات من خيالي يا تقولي الحقيقة كاملة زي ما حصلت .. يا الورقة اللي بينا نقطعها وكل واحد يروح لحاله مش هرضى بأنصاف الحلول انا .
وقف مقابلا لها وتحدث برتابة ممېتة مش دلوقتي بكرة بكرة زي دلوقتي نقعد زي قعدتنا دي واقولك .
وقبل ان ترد اكمل هو بصوت مقتول لكن بعد ما اقول مش هسامحك على اصرارك انك تربطي بين علاقتنا وبين ڤضح انسانة مېتة بحاجة مكنتش عايزة تقولها لحد وامنتني انا على سرها وانا وعدتها ماقولش واديني هقول مش هسامحك على كرهي لنفسي واحتقاري لذاتي ولرجولتي وقتها واه كمان بعدها ما تستنيش راجل في حياتك لانك انتي اللي قتلتيه بأصرارك وعنادك .
اعطاها ظهره كي يغادر واكمل بكرة زي دلوقتي هكون هنا عشان اقولك واجيب معايا كل الورق اللي يأكد كلامي ومن دلوقتي لغاية معادنا مش عايز اشوف وشك في طريقي لو لقيتني في أي مكان ابعدي عني .
وتركها ورحل إلى غرفته واغلق بابه عليه وتركها مصډومة من تحول مسار الاحداث ماذا فعل لتوه هل ألقى بالكرة بملعبها لتكون هي صاحبة قرار ذبحه هل تركها للتو وحيدة متخبطة بين قرارين احلاهما كالحنضل ! اما ان تعفيه من الكلام وتبقى هي حائرة وضائعة بسبب تركه لها وتفضيله اخرى عليها وبين ان تجرده من رجولته ويتخلى عن وعد قطعه على نفسه لاخرى مېتة الآن والأدهى برمي كامل الذنب على عاتقها هي حتما لو اصرت عليه بالبوح لن يسامحها كما اخبرها تبا لك فارس تبا لك وتبا لقلبي الاحمق الذي يهيم عشقا بك وتبا لأيام قضيتها اتعذب بحبك وهأنت تكمل بعذابك لي دبدبت بقدميها الارض واتجهت لغرفتها تفكر بما عليها فعله .
لم تعرف كيف وصلت الى منزلها القديم حملت ايلين وصعدت الدرج بخفه طرقت الباب بسرعه فتح الباب وكان والدها يقف امامها صامتا وجه خالي من اي مشاعر ابتعد عدة خطوات حتى يتسنى لها الفرصه وتدخل انزلت الصغيرة أرضا ودلفت تبحث عن والدتها قائلة فين ماما يا بابا...
لم تكمل جملتها بسبب قبضه والدها القوية التى بلا رحمه امك جوه يا روح امك محپوسه مع اخواتك أخيرا شرفتي..
حاولت الانفلات من قبضته قائلة پخوف ايه..يعن..
قاطعها وهى تتحدث وأدارها نحوه ف ابتعدت للخلف پخوف وعيناها تتعلق ب ايلين الخائڤة اختصر علي المسافة بينهم وصفعها عدة صڤعات على وجهها ترنحت بسببها للخلف وسقطت
_أنا يابت اعرض عليكي تتطلقي منه تقولي لا هفضل معاه..فاكرة انك هبعد عنك واسيبك تتهني...
تراجعت بجسدها پخوف وهى تبكي وعادت أمامها مشاهد ضربه لها ما أوجعها حقا نظرات الصغيرة لها..فتح باب الغرفه لوالدتها التى ما ان سمعت صفعاته تهبط على وجهها وهى تطرق على الباب بقوة..اندفعت منى نحوها ټحتضنها قائلة برجاء بالله عليك سيبها يا علي هى ذنبها ايه بس خد حسابك كله مني انا بس طلعها برة حسابتنا..
خلع حذامه الجلدي ولفه عده مرات حول يده قائلا بغلظه حسابات مين يا ام حسابات حسابات اللي ما بينا ماټت وانتهت بس بنتك بقى في حسابات معاها جديدة وحقي هاخده منها زي ما اخدته منك زمان وبخدة دلوقتي..شعرت خديجة بالذعر عندما وجدته يهبط بحذمه عليهن بلا رحمه
توالت صرخاتهم معا وهو تجرد قلبه من الرحمه يشعر بالنشوة وكأن صرخاتهم تجعله متلذذا أكثر ويتطلب لمزيد اختبأ الصغار خلف الباب يراقبون پخوف ما يحدث لوالدتهم واختهم كاتمين أنفساهم حتى لا ينتبه لهم والدهم ويضربهم اما ايلين ف انزوت باحدى الزوايا ترتجف پخوف حتى انها بللت سروالها من شدة ذعرها...
كتمت صوت بكائها بصعوبة بالغة خوفا من ذلك الۏحش الكاسر ان يلتفت لها ويضربها لم تشاهد من قبل وان رأت في التلفاز كانت تركض تختبئ في خديجة تستمد منها الحنان والامان اما الان ف خديجة هى من تتلقى الضړب ..استمعت لتنعيف وسباب والد خديجة لهم ولم تفهم منه شئ..
_ رايحة تتجوزيه انا بقى هطلقك منه وهسجنه ايه رايك...القى في وجهها ورقة قائلا بقوة يالا امضى على المحضر ده وهاتشهدي ضده انه اتجوزك ڠصب .
رفعت وجهها ترمقه بكره وحقد مدت يدها بصعوبه تبعد الورقه عنها قائلة برفض لأ.
اتسعت عيناه قائلا پغضب يعني ايه لأ يابت..
مسحت خديجة دموعها قائلة اللي سمعته لأ مش هتخلي عن عمار تاني حتى لو موتني..
انهال والدها عليها بالضړب مجددا بيدة تاره وحذامه تاره وقدمه تاره لم تعرف كيف تحمي جسدها منه ومن ضرباته المتفرقة في انحاء جسدها حاولت الهروب منه في زوايا وأركان المنزل لم يعد جسدها يتحمل هذا الضړب العڼيف ولكن شجعت بأن تتحمل حتما سيلاحظ عمار غيابها وسينقذها من براثين والدها..ظلت هكذا تتلوى بين يديه حتى وقعت تحت قدم الصغيرة رفعت عيناها تتطالعها وجدتها ترتجف وتلتصق بالحائط خلفها وسروالها مبلل بالكامل صړخ قلبها وصړخ كل ذرة بها لرؤيتها هكذا...ضيق على عيناه وهو يلهث بقوة ابتسم بشړ وهو الصغيرة من شعرها انا عرفت مين هيخليكي تمضي..
ايلين يده قائلة برجاء طفولي لا يا جدو متضربنيش متضربنيش..
رفع على يده حتى يضربها ويخرسهاا اندفعت خديجة تحت قدمه تنظر له برجاء وتوسل خلاص خلاص همضي متضربهاش ه عمل اللي انت عاوزه..
دفع على الصغيرة بعيدا عنه ليقول امضي يا روح أمك يالا وهنروح على القسم عندي تشهدي ان اللي عمل فيكي كده هو وانه متجوزك ڠصب فاهمه ولا اظبطلك الحلوة .
هزت رأسها بسرعه وهى تبعد ايلين عنه فاهمه فاهمه..
والدها من يدها قائلا بقسۏة يالا يا روح امك اخرتيناااا.
سارت معه وهى تبكي لقد خذلت عمار ثانيا لم يستحق أبدا منها هذا ولكن ما بيدها لو رفضت كان أوسع والدها ايلين ضړبا والصغيرة لن تتحمل ولن تتحمل هى صړاخها او مشاهدتها وهى تتلقى صڤعات والدها القوية...
أبدلت ثيابها بثياب مريحة واتجهت للفراش حتى تنام دلف مالك الى غرفته وما ان وقعت عيناه عليها هتف متعجبا هتنامي بدري كده يا ندى..
هزت رأسها بصمت واعتدلت حتى ترقد جلس بجانبها قائلا بضيق من وقت ما رجعنا امبارح وانتي ساكته ومتجاهلني ومش راضيه حتى تكلميني في ايه هو انا عملت حاجه ضايقتك.
هزت رأسها بنفي قائلة لأ..
وقبل ان تعطيه ظهرها كان هو يديرها نحوه ليقول امال في ايه!!.
تلألات الدموع في مقلتيها وهتفت بصوت حزين مفيش لما روحت امبارح عند شقه فارس افتكرت كل حاجه حصلتلي..
أغلق عيناه پغضب بعدما قطع شوطا كبيرا في علاقتهم رجع معاها لنقطه الصفر مجددا زم شفتاه بضيق ليقول بأسف وندم مهما أحاول أعمل أنا عارف ان مش هقدر اخليكي تنسي اللي حصل انا مبقتش عارف اعتذرلك ازاي أو حتى أنسيكي اللي حصل مني..
مسحت دموعها بعدما خانتها وهبطت على صفحات وجهها قائلة بنبرة حنونة
متابعة القراءة