قيدها بعشقه كامله
المحتويات
حديث قد ينكأ چراحها فقالت عمر اللي بتقوله ما يبرر الچريمة البشعة اللي عملتوها في حقي وحق ابني وحق بنت أختي المظلومة في الحكاية دي كلها..
زم شفتيه بضيق واضح ليقول مدام نهلة انتي بتعاتبيني في قرارات ناس ماټت انا كل ذنبي ان حاولت اساعد صديقي..
اشارت عليه قائلة لا انت لسه قايلي انك السبب في الفكرة دي!.
_ قولتلك كنت بحاول اساعده..
وقبل ان تغادر كان هو يقول
_ مدام نهلة ...مالك كمان مظلوم في القصة دي احنا لعبنا على وتر الشهامة عنده أرجوكي تخرجيه بره حساباتك لانه ميستاهلش أبدا انك انتي كمان تقسي عليه كفاية عليه ندى خليه يحارب في اتجاه واحد بلاش اتجاهين..
انتهت من سردها قائلة وبس سبتك فعلا تحارب في اتجاه واحد واستنيت أشوف هاتيجي امتى وتعترفلي ..والحمدلله انك مطولتش أكتر من كده!!.
هتف بسخرية يعني كلامك مع فارس على ندى وعند الدكتورة كنتي بضايقيني...
هزت رأسها بتأكيد كنت بعلمك الادب.
رفع احد حاجبيه مستنكرا تعلميني الادب !!.
اقتربت منه بوجهها وهي ترفع حاجبيها بتحد ايه كبرت عليا!!.
رق قلبها له هذا هي عادتها يخطأ وتسامحه بمجرد ان يجلس أمامها هكذا ويتحدث معاها اعترفت بضعفها أمامه ..لم تستطيع منع ابتسامتها من الظهور فقالت بلهجة ماكرة طب وانا قدرت تضحك عليا بكلمتين ندى بقى هاتخليها تسامحك ازاي..
قبل جبينها قائلا ربنا يخليكي لينا..انتي..
قطع حديثهم دخول عمرو المفاجئ رفعت ماجي وجهها صړخت پخوف مين عمل كده في وشك.
نهض مالك بقلق يختصر المسافة بينهم قائلا مين ضړبك كده انت روحت لمازن اتعاركت معاه
هز رأسه بنفي وهو يضع يده على وجهه قائلا بعبوس روحت لشريف وقولتله على كل حاجة وزي مانتوا شايفين .
_ هو انا هافضل زي الحرامي كده انا عاوز اتجوزها واخلص الراجل المچنون حلف ما انا متجوزها كلميه وقوليلي اي حاجة ..
هتفت پغضب هو انتوا تعكوا الدنيا وتيجوا تقوليلي اتصرفي لا بقى انا ماليش دعوة ..ربنا يسامحك يا عمرو هاودي وشي فين من شريف زمانه ييقول عليا ايه طب البت الغلبانة دي مفكرتش فيها
ضيق عمرو عيناه المتورمة بفعل تلك الكدمات التي تحطيها من جميع الجهات مش انت السبب سخنتني بكلمتين خلتني أروح اقوله اتصرف بقى..
_ طيب انت اتهببت وقولتله ايه!.
اتجه صوب الاريكة بخطوات بطيئة مفيش قولتله ان انا بحب مريم وعمري ما اعتبرتها أخت وعاوز اتجوزها ..وعينك ما تشوف الا النور متهايلي مكنتش عارف الضړبة بتجيلي منين..
لكزته ماجي في كتفه ف تأوه عمرو تستاهل انت ياله أكتر واحد تاعبني في اخواتك..
هتف عمرو بصوت مرتفع _ ماليش فيه جوزوهالي..
نهره مالك بحدة قائلا بس ياله وطي صوتك ده .
همس بصوت منخفض طب جوزهالي علشان منتحرش او أقتل شريف..
ودت ماجي ان ټخنقه على فعلته الحمقاء تلك ف دارات حول نفسها قائلة بتفكير هاخرج من الورطة دي ازاي شريف طول عمره أخ عزيز الله يخربيتك
يا عمرو على اللي عملته فيا ..مش كفاية أخوك الكبير..
الفصل التاسع والعشرون الثلاثونيلا تفاعل
رفع عمرو حاجبيه قائلا بغمزة خفيفة ايه ده انت عامل مصېبة زي!!..
وقفت ماجي تقول بسخرية آه مش مالك متجوز ندى ...
اتسعت عيناه پصدمة ايه اتجوزتها من ورانا انت لحقت يا شبح.
زفر مالك بضيق قائلا ماما ازاي تقولي للمتخلف ده.
عقدت ماجي ذراعيها قائلة لا وانت الصادق متجوزها من قبل ما نعرفها أصلا .
صفق عمرو بيده قائلا بصياح شبح بردوا..
صمت لبرهة مفكرا بس ازاي..
هز مالك رأسه بيأس لا انا هاروح انام..
_ خد تعال بتهرب ليه!.
غادر مالك الغرفة ف جلست ماجي بجانبه تفكر في ايجاد حل لاقناع شريف قاطع تفكيرها عمرو قائلا ببحة يغلبها الفضول ماما مالك متجوز ندى ازاي يعني ده ابنه طب انتي عرفتي ازاي ! قوليلي مش قادر اتنفس .
دلف غرفتها وجدها تجلس على حافة الفراش تهز ساقيها بعصبية هتف مالك متعجبا ايه ده مش كنتي نايمة !!.
وقفت امامه قائلة بعصبية وقلقت عطشانة قومت علشان اجيب ميه لقيتك في اوضة خالتو وسمعتها وهي بتقول لعمرو انك متجوزني انت حكتلها.
رقد على الفراش قائلا بنبرة باردة آه حكتلها مضايقة ليه عاوزني اخبي ليه!!.
_ علشان مش ناوية أكمل حياتي معاك..
أرسل اليها ابتسامة مستفزة بس انا ناوي..
في لحظة جذبها وأجلسها على ساقه وأحكم قبضته عليه المفروض تفرحي.
مدت يدها تبعده عنها قائلة باستهجان أفرح!! لا طبعا.. لو سمحت ابعد وقوم نام في أوضتك ..كده اخواتك هايعرفوا هايقولو ايه لما يلاقوك في اوضتي..
_ هايعرفوا !! بكرة الصبح كلهم هايباركولك عمرو ده ڤضيحة..
_ طب قوم في أوضتك..
ډفن وجهه في عنقها قائلا بهمس دغدغ قلبها اي مكان انتي فيه يبقى مكاني...
كورت يديها تحاول السيطرة على مشاعرها التي بدأت في الاستيقاظ مجددا بعدما حاولت اخمادها فقالت بلهجة حادة على فكرة براحتك نام هنا وانا أصلا من بكرة هامشي وارجع بيتي..
ابتعد عنها قليلا ينظر في عيناها مباشرة قائلا بلهجة قوية مالكيش بيت تاني غير ده يا ندى واول مرة واخر مرة اسمع منك الكلام ده علشان مزعلكيش..
تقلصت ملامحها في ڠضب منه ومن لهجته فتدراك حديثه ووعده لنفسه بأن يهاودها حتى تهدأ ويرق قلبها له..فقال بنبرة هادئة متزعليش بس انا بزعل لما بتقولي كده ندى ايا كان فترة زعلك مني متقوليش هاسيب البيت اقعدي هنا وازعلي براحتك وانا هاسيبك تهدي .
_ طب سبني يالا اهدا..
احتضنها بقوة بكرة الكلام ده من بكرة هانفذه يالا نامي ولا اجبلك مية..
ابتعدت عنه وهي تتجه نحو الشرفة نام انت هنا وانا هنام في أوضتك..
دلفت للغرفته بسرعة عندما وجدته ينهض خلفها أغلقت الباب خلفها من الداخل فقال من خلفه بضيق ماشي حظك ان الباب ده مبيتفتحش من برة.
ضحكت بسعادة عندما شعرت أخيرا انها انتصرت علية فقالت احلام سعيدة..
زفر بقوة من خلف الباب ثم اتجه صوب السرير يلقي بجسده عليه محدقا في السقف براحة عندما مرت مواجهته لوالدته بسلام.. نظر للحائط الفاصل بينه وبين غرفته فقال بصوت يغلبه النعاس عقبالك انتي كمان .
اغلق عيناه ليسقط في سبات من فرط تعبه اما هي فانتشرت في غرفته تعبث هنا وهناك بين ثيابه شهادته وصوره تبتسم تارة وتحزن تارة رفعت وجهها متسائلة في حيرة بعدما شاهدت جميع صوره مع ياسمينا وفارس من الصغر يا ترى ايه سبب جواز ياسمينا من فارس هو سر حربي يعني علشان يخبوه.
فركت عيناها عندما غلبها النعاس مجددا وسقطت على الفراش غافية وحولها مجلد صوره..
تحركت بسرعة كبيرة في الفراش وكأنها تحارب شيئا ما باحلامها تهمس بكلمات غير مفهومة وصوتها يختنق ..لاحظ حركتها الكثيرة فتح عيناه بصعوبة وجدها على حالتها تلك..
_ خديجة فوقي..خديجة..فوقي..
شهقت شهقة قوية وكأن انفاسها اختفت فتحت عيناها تبحث عنه هامسة باسمه عمار..
احتضنها ومسد بطول ذراعها برقة انا اهو في ايه مالك
دفنت نفسها بداخله وتشبثت بثيابه هاتفة برجاء اوع تسيبني اوعى تبعد عني..
ربتت على رأسها بحنان قائلا عمري ما هاسيبك...
صمت لبرهة قائلا بنبرة حارب كثيرا لاخراجها من جوفه اوعي انتي تسيبني..
رفعت بصرها له ترمقه بحب مد طرف ابهامه ومسح دموعها هاتفا انا مرجعتش علشان اسيبك يا خديجة انا معاكي بس بلاقي نفسي وبعيد عنك ببقى واحد تاني .. بس انتي
اوعي تتخلي عني زي زمان..
تذكرت عرض أبيها ومكالمات والدتها لها فقررت بداخلها انهاء ذلك الامر واخبارهم بأنها لن تترك عمار مرة أخرى لن تخذله لو على مۏتها...مسكت يده وتشابكت أصابعهم مع بعضهم البعض لتقول هي انا بحبك اوي يا عمار وعمري مااعمل كده عمري ..انا صحيح اتجوزت وسمعت كلام ابويا زمان علشان انقذ امي من السچن بس حافظت على نفسي علشانك..
كررت هذة الجملة للمرة الثانية أمامه قطب حاجبيه متسائلا بهمس حافظتي ازا...
بتر جملته عندما وجدها تخفض بصرها خجلا رفع وجهها بطرف ابهامه قائلا بعدم تصديق بجد يا خديجة انتي لسه...
هزت رأسها باستيحاء منه لتقول بنبرة مرتبكة حتى لو مكنتش رجعت وكنت اتجوزت واحدة تانية غيري مكنتش هاتجوز تاني لا يمكن كنت اسلم نفسي لحد تاني عمار أنا معارضتش ابويا علشان ايلين بس انت السبب الاول وجودك في قلبي السبب الاول..
لم يجعلها تكمل جملتها بل انحنى سريعا نحو شفتيها ينهل منهما ما يشاء ف حبيبته حافظت على نفسها لاجله وحاربت ابيها لاجله وليس ايلين كما اعتقد طوق جسدها بذراعيه وضغط عليها بشدة هامسا من بين قبلاته مفيش حاجة هاتبعدني عنك تاني أبدا ..انا مش بس بحبك.... انا بعشقك لدرجة الجنون.
طوقت عنقه بيدها الصغيرة تجذبه نحوها متمنية ان لا تنقطع لحظتهم الفريدة تلك .. وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وأخيرا نال عمار جائزته بعد عناء طويل في محاربته لنفسه ولعشقه.
جلست على مائدة الافطار بصمت بعدما ابتسم لها الجميع وكأنها الملكه اليزبيث منذ ان علمو بأمر زواجها من عمرو وهم يعاملونها كالملكه بحثت عن قطع الجبن الكريمي ف هى تشتهيها بنهم في هذة الفترة بللت شفتها السفلى وهى تشير عليها يارا هاتى الجبنه ديه..
أمسك مالك الصحن ووضعه أمامها قائلا خدي..
عبست بوجهها قائلة بتذمر طفولي خلاص مش عاوزه..
كتم الجميع ضحكهم بصعوبه على منظر مالك لها رفع أحد حاجبيه معترضا لا هتاكليها..
وضع الصحن أمامها مرة أخرى وهو يقول بمزاح متخليش حاجه في نفسك يا ماما عاوز ابني يكون مقلبظ.
رفعت وجهها بكبرياء لو سمحت متكلمنيش..
جذب كرسيها نحوه وألصقه به ليقول لهم طيب معلش بقى هأكل مراتي يا جماعه..
مازالت تشعر بالحرج منهم بالرغم ان الجميع اصبحوا علي علم بمعرفتهم بزواجها من مالك ولكن رغم ذلك تخجل كثيرا ولكنها تجاهلت ذلك الشعور و همست بضيق بس يا مالك..
تبسمت ماجي بحب ماذا تريد اكثر من ذلك ابنة اختها الغاليه تحمل قطعه في احشائها من ولدها حقا الصبر مفتاح الڤرج تنهدت براحة تامة ثم قالت سيبها يا مالك تاكل براحتها.
غمز لها مالك وهو يقول مانا سايبها هى اللي بتدلع..
وضعت قدمها الصغير تضغط بقوة فوق قدمه بغيظ اما هو فكتم ضحكه بصعوبة..أبعدت قدمها ووجدت من الافضل ان تتناول طعامها في صمت..وجه مالك حديثه ليارا بجدية يارا لو سمحتى بلغي ليله تنزل علشان تروح معايا
متابعة القراءة