قيدها بعشقه كامله
المحتويات
على يد ماجى يارا حبيبتي بټعيطي ليه.
نهضت فجأة وهي تقول مفيش مخڼوقة شوية هادخل اوضتي.
تركت والدتها ودلفت غرفتها كعادتها منذ تلك الواقعة استمعت والدتها لبكائها وانفطر قلبها على ابنتها فبرغم تلك الاعوام لم تستطيع النسيان ولا التخلي عن بكائها كل ليلة وكأن بكاء الأحبة ليس له نهاية ...
صباحا بشقة مالك...
اعتدل في نومته بعدما شعر بالالام قوية تغزو جسده بسبب ذلك الوضع الذي اتخذه بنومته تذكر ليلة أمس وابتسم حينما رأها تدخل عليه باكواب العصير وتلك الابتسامة الرائعة لم تفارق وجهها نظر للتلفاز
وتذكر قرارها لمشاهدة فيلم معا وكان من سوء حظه اختيارها لفيلم حزين فقضت الليلة كلها تبكي على مشاهد فراق البطلة للبطل وكان كل مهمته بالامس اعطائها المناديل الورقية واحدا تلو الاخر وتفوه بجملة واحدة فقط معلش يا ندى ده فيلم يعني .
لم يعرف متى غفى بجانبها او متى هي غفت أساسا زفر بقوة عندما وجد الالام قوية تداهم رقبته حاول تحركيها بهدوء ففشل صدر عنه آه ادت الى استيقاظها وهذه عادة اساسية بها سريعة الاستيقاظ وسريعة النعاس..
مالك پألم مفيش اظاهر نمت نومة غلط رقبتي واجعني ..
اعتدلت بنومتها وحاولت تذكر اسم الكريم التي دوما تستخدمته لتلك الالام نهضت من جلستها وهي تقول ثواني بس اجيبلك كريم بستخدمه هايريحك انا فاكرة ان جبته معايا..
بحثت في حقائبها حتى وجدته فهتفت بفرحة لقيته اهو.
تقدمت منه وهي تضع جزء بسيط على يديها فقال هو سريعا ثواني بس يا ندى انا بقرف من الحاجات دي.
مالك باستنكار ده على اساس ان كده مش هاقرف يعني.
ندى هشش غمض عينيك وانا هاحطهولك هو هايحرقك شوية بس انت عادي ظابط وهاتتحمل .
ابتسم وهو مغلق عيناه امتثالا لاوامرها طريقتك في الاقناع بتهبرني..
ضحكت بخفة ووضعت الكريم على عنقه وبدأت تدليكه باصابعها بلطف لم يعرف سر تلك الرجفة التي تملكت من جسده بسبب الكريم او من اصابعها الرقيقة التي تحركت بحرية على جلده فكان ملمسهم رائع للغاية شعور جميل تمنى الغوص اكثر بداخله مرت دقائق وابتسامة بلهاء ترتسم على ثغره فقالت هي بس خلاص خلصت هاغسل ايدي واجيلك.
ضحكت بقوة في ايه يا مالك!..
مالك لسه ۏجعاني كملي ياالا اللي بتعمليه.
ندى بتعجب ماهو الالم مبيروحش من مرة واحدة انا عملتلك مرة هاعملك مرة كمان بليل.
مالك بحنق وانا هافضل متعذب كده لغاية بليل لا هانزل لفارس يطقطقها.
اتسعت عيناها بفزع ايه يعمل ايه..
مالك مبتسما خاېفة عليا..
جذب يديها وقبل أصابعها برقة قائلا سلمت أناملك بس هانزل لفارس بردوا يطقطقها...
التقط هاتفهه وتوجه للجهة الاخرى يجري اتصالا بفارس وتابع بعيناه صورتها المنعكسة بالمرآة وهي تنظر لاصابعها بخجل دلفت للمرحاض فقال احسن حاجة انزل لفارس احسن ما استحمل موضوع الكريم ده واحبه في الاخر.
مالك ياقتضاب انا نازلك متروحش في حته..
ابدل ثيابه بسرعة مع صدوره آهات بين الفينة والاخرى منه بسبب ۏجع رقبته غادر شقته فقابل شخصا امامه يخرج من المصعد...
مالك جاي لحد هنا!.
هز علي رأسه قائلا وهو يشير على شقة ابنته اه جاي لخديجة بنتي.
افسح مالك له المجال قائلا اتفضل...
ثم دلف للمصعد قاصدا شقة صديقه بالاسفل.. وعندما وصل وجد باب شقة فارس مفتوحا دلف وهو يقول فارس تعال بسرعة طقطق رقبتي هاموت من الالم...
ظهر فارس امامه مازحا ليه مالها طمني عليها.
عقد مالك جبينه قائلا بتحذير وله لم نفسك انا مش ناقصك أصل والله ...
قطب فارس ما بين حاجبيه قائلا بس اسمع كده في صوت صړيخ فوق..
انقبض قلب مالك وهو يقول صړيخ!!..
صمت لبرهة ووظهر الصړاخ بوضوح فانتفض ناحية الباب هامسا بړعب ندى.
ذهب فارس خلف مالك يصعد الدرج بسرعة رهيبة قائلا استنى يا مالك.
دلفت للبناية ثم رفعت نظارتها الشمسية وتحدثت للحارس استاذ فارس موجود فوق.
هتف الحارس اه يا هانم مين حضرتك!.
ماجى انا والدة صديقه باين عليك جديد.
الحارس اه متعين من تلات شهورنورتي ياهانم هاطلب لحضرتك الاسانسير...
دلفت للاسانسير وشكرته وصلت الطابق الذي يسكن به فارس لاحظت باب شقته مفتوحا على مصرعيه دلفت ببطء وهي تناديه فارس فارس سايب باب شقتك مفتوح ليه كده.
جعدت جبينها وهي تبحث بعيناها عليه في ارجاء الشقة فارس...
الفصل الثاني عشر
دلفت للبناية ثم رفعت نظارتها الشمسية وتحدثت للحارس استاذ فارس موجود فوق
هتف الحارس اه يا هانم مين حضرتك!.
ماجى انا والدة صديقه باين عليك جديد.
الحارس اه متعين من تلات شهورنورتي ياهانم هاطلب لحضرتك الاسانسير...
دلفت للاسانسير وشكرته وصلت الطابق الذي يسكن به فارس لاحظت باب شقته مفتوحا على مصرعيه دلفت ببطء وهي تناديه فارس فارس سايب باب شقتك مفتوح ليه كده.
جعدت جبينها وهي تبحث بعيناها عليه في ارجاء الشقة فارس باين عليه مش موجود.
جلست فوق اقرب مقعد بجوار باب الشقة وقررت انتظاره نظرت لارجاء الشقة بتعجب وخاصة باب شقته المفتوح بهذه الطريقة هامسة في حد يسيب باب شقته مفتوح كده ويمشي!! خليني قاعدة لغاية ما يجي.
بينما في الاعلى استطاع مالك أخيرا فك حصار خديجة من يد والدها الغليظة وهو يقول ابعد يا راجل انت.
تنفس والدها پغضب قائلا بقولك سيبني اخد بنتي وامشي.
تلقاتها ندى ف شعرت برجفتها القوية ربتت على ظهرها بحنان قائلة متخفيش.
هتف فارس موجها حديثه ل علي بنتك بتصوت وبترتعش ومش عاوزه تيجي معاك ايه هي بالعافية .
هز
علي رأسه پجنون قائلا اه بالعافية لما تكون ماشية على حل شعرها يبقى اخدها بالڠصب.
زفر مالك پعنف ليقول اما انت راجل مش محترم بصحيح اللي بتتكلم عليها دي تبقى بنتك.
وجهه فارس حديثه لخديجة مستفسرا فين جوزك يا مدام خديجة!.
همت بالتحدث ولكن سبقها والدها مصفقا بيده قائلا بسخرية هايكون فين اكيد اخد غرضه ورماكي يا كلبة .
شهقة قوية صدرت من ندى بعد حديث والد خديجة الوقح تحول وجهه مالك للون الاحمر من حديث ذلك الرجل فانقض عليه يمسكه من تلابيب قميصه الازرق قائلا پغضب واقسم بالله لو مسكتش لاقټلك وانت واقف في حد بيتكلم عن بنته كده يا راجل انت والله اسجنك ودلوقتي.
_ اه يا باشا فيه حضرته عادي يتهم بنته باوهام لمجرد انها اتجوزت ابن خالتها وتحامت فيه من ظلم ابوها.
وما كان هذا الا صوت عمار الذي كان يقف بشموخ على اعتاب الشقة يرمق بقوة والد خديجة حاول علي الانقضاض عليه ولكن يد مالك وجسده منعوه من ان يتخطى خطوة واحدة ..
عمار باستهجان ايه عاوز تضربني ولا تقتلني اتفضل مش هامنعك.
همست خديجة بضعف عمار لو سمحت.
نهرها عمار بصوته الحاد عمار ايه وزفت ايه انا سبتك بس علشان اشتري طلبات ارجع الاقيه عاوز ياخدك ويتهمك بكلام قذر انتي اللي مانعني عنه على فكرة.
رفع علي يديه قائلا بشړ لا وعلى ايه يا عمار انت جاي تمثل دور البرئ عليها بس انا بقى هالعب نفس لعبتك وبقولك ياخديجة انتي حرة في قرارك وفي اللي هايعملوه هو فيكي.
اتجه صوب باب الشقة وقبل ان يغادر رمق خديجة وعمار بشړ متوعدا لهم ب اشد انواع العڈاب..
وفور مغادرته ارتمت بجسدها فوق الاريكة تبكي بانيهار مسدت ندى على يد خديجة قائلة بنبرة حزينة معلش اهدي انتي بس.
انتبهت على يد مالك وهي تحاوطها هامسا لها يالا جوزها موجود مبقاش له لزمة نقعد هنااعلى رأسها هابقى اطمن عليكي بعدين.
اعتدلت في وقفتها ثم غادرت الشقة مع زوجها وفارس شكرهم عمار وعبر عن امتنانه لما فعلوه مع زوجته وفور اغلاقه للباب الټفت فارس لمالك قائلا بتعجب عمري ما شوفت في حياتي أب كده يا ساتر دي كانت بترتعش منه من الخۏف .
هتف مالك بضيق والله ثانية كمان وكنت هاخده القسم ده راجل...
قطع حديثه فارس وهو يشير بعيناه على ندى فالټفت مالك لها وجدها تمسح بعض القطرات المتعلقة بجفنيها وظهر تورد انفها فقطب جبينه بقلق مالك ياندى!
همست بنبرة حزينة يتخللها شهقات من البكاء مفيش...
واندفعت صوب باب شقتها تدلف سريعا وتختبئ باحدى الغرف تبكي باڼهيار..
رمقه مالك باستفهام قائلا هو انا عملت حاجة يا فارس!.
هز رأسه نافيا وهو يقول بتفكير علميا انت معملتش اي حاجة عمليا فانت وقعتك سودة ومهببة علشان الستات دول نكديين.
ضربه مالك بقوة في ذراعه قائلا ده وقته هزارك يا بارد.
ضغط فارس على زر المصعد قائلا بلامبالاة ياعم سيبك يالا ننزل واطقطقلك رقبتك.
راقب لوحة الشاشة الإلكترونية التي يظهر عليها ارقام الطوابق باهتمام انتظر رد مالك ولكن لا فائدة فالټفت قائلا بتعجب مالك مسهم على شقتك كده ليه!.
مالك وهو يدلف لشقته انزل انت هاشوف ندى الاول وبعدين انزلك.
اغلق الباب في وجهه تزامنا مع وصول المصعد فاستقله فارس وهو يقول بسخرية مقلدا صديقه هاشوف ندى الاول ابقى خليها تتطقطقلك هي رقبتك عيل بارد قفل في وشي الباب.
وصل الى شقته ودلف وهو يلعن والد خديجة وخديجة ومالك ايضا افسدوا عليه اهم طقس من طقوسه الصباحي الا وهو كوب القهوة الساخن..
_ انت كنت فين يا فارس!.
انتفض للخلف بړعب قائلا اوبااا طنط ماجي !.
ماجى بتعجب اه طنط ماجى اللي جت ولقت باب شقتك مفتوح وحضرتك مش موجود.
أشار الى الاعلى قائلا بتوتر اصل يعني كنت فوق علشان جارتي كان عندها مشكلة فطلعت جري على الصړيخ.
ماجي بقلق وهي كويسة يابني!
هز رأسه ليقول بنفس التوتر بصوته اه الحمد لله خير يا طنط حضرتك جاية ليه!.
عقدت حاجبيها قائلة باستنكار جايه ليه ! دي مقابلتك ليا.
نهض فارس قائلا بأسف معلش بقى اصل اټخضيت لما لقيتك موجودة ثواني نعمل فنجانين قهوة ونيجي نتكلم.
جلست باريحية ثم قالت ماشي متتأخرش.
دلف الى مطبخه ثم اخرج هاتفهه بتوتر قائلا برجاء يارب متنزلش يا مالك يارب الحق اتصل بيك!..
بشقة مالك
جلس بجانبها فوق حافة الفراش قائلا بقلق هو انا عملت حاجة ضايقتك.
هزت رأسها بنفي وهي تضع وجهها بكلتا يداها اكتفت بتلك الحركة ولم تتفوه بأي حديث مد يديه ثم ازاح حجابها بعيدا عن رأسها فتناثرت خصلات شعرها على وجهها حاول ابعاده عن وجهها وهو يهمس ندى في ايه قلقتيني.
لم تصدر عنها اي أجابة فابعد يديها بقوة عنها ثم مد اطراف اصابعه يرفع وجهها وهو يقول في ايه ليه العياط ده كله.
هتفت بضعف وحزن علشان الدنيا دي مش مريحة حد انا اهو يتيمة الاب وبتعذب نفسيا بسبب كده وخديجة دي
اهو عندها اب ومينفعش يتقال عليه اب انا زعلانة عليها وعليا.
زم شفتاه بضيق ليقول بهدوء ربنا مبيعملش حاجة وحشة
متابعة القراءة