قيدها بعشقه كامله
المحتويات
سوى الى أخر مچنون على اتم الاستعداد الدخول للسجن او ان ېقتل ولن تكن حبيبته لاحدا غيره..
يتبع
الفصل السابعالثامن عشريلا تفاعل
ابتسمت بخجل عندما تذكرت ليلة أمس أصبحت زوجته قولا وفعلا اكتشفت به جانب أخر جانب رقيق للغاية غير الذي أظهره ببداية علاقتهم ضحكت بخفة عندما تذكرت لقبها له سيادة الغامض أصبح الان واضحا وضوح الشمس بحبه وعشقه لها تركت الملعقة متذكرة كلماته الحنونة وهمساته الرقيقة لها انتبهت على يده التفتت بنصف جسدها ترمقه بحب وما ان وقعت عيناها على هيئته وشعره المبعثر على جبينه اتسعت ابتسامتها قائلة انت صحيت من على السرير على هنا..
التفتت له برقة مش كفاية نوم بقى وتصحى تفطر وتقعد معايا..
عبث برأسه خصلات شعرها قائلا ب مكر هو انا هاصحى علشان اقعد معاكي بس..
ابتسمت بسعادة ماذا تتمنى أكثر من هذا زوج حنون أدامه الله لها وزواج بدأت بدايته بسعادة وحب الان ستضحك لكي الحياة يا ندى هكذا حدثت نفسها اما هو فحول بصره بصعوبة عنها ناظرا لطاولة الطعام ايه الفطار الملوكي ده..
هتف بوقاحة بدأت تتعودها منه بس انا كنت عاوز افطر حاجة تاني...
هتفت ببلاهة ايه ..
أرسل اليها ابتسامة ماكرة وهو يقترب برأسه منها ولكن يدها مانعته تهمس خجل مالك.
ابعد يدها ينوي تنفيذ رغبته قائلا مالك ايه بس..
تليفونك بيرن.
نظر لها بحنق ف كتمت ضحكتها أجاب بقوة وصوت رجولي حاد الو..
دلفت خلفه لتقول بقلق في ايه يا مالك.
جذب سلاحھ ومتعلقاته وهو يغلق ازرار قميصه بعجالة فارس مقبوض عليه الصبح..
شهقت بخفوت لتقول بقلق ان شاء الله خير..
تخطاها بسرعة وهو يتجه صوب باب الشقة ذهبت خلفه وقبل خروجه كان يقف ويلتفت بسرعة قائلا بخفوت مش هتأخر خلى بالك من نفسك.
وضعت يدها فوق المقبض وقبل ان تدخل سمعت ضحكات ايلين تملئ المكان ابتسمت بخفة لسعادتها بوجود عمار فالصغيرة لم تكف عن الصړاخ باسمه في مرح شديد تمنت بداخلها لو انها تمتلك لو جزء بسيط من تلك السعادة ف حياتها عبارة عن مشقة فقط لم تذكر يوما ان ابتسامتها ارتسمت على شفتيها الا في وجده تنهدت بۏجع بسبب تلك الذكريات التي بدئت تتجسد امامها من جديد.
وقفت على اعتاب الغرفة قائلة بعتاب شايفك مش عيانة يعني ايلين .. وخلتيني اتصل على عمار يجي بسرعة.
وضعت ايلين يدها على رأسها بتمثيل قائلة اي انا تعبت تاني ولا ايه..
قهقه بصوت مرتفع على براءتها وحديثها العفوي ف لمعت أعين خديجة بسعاده حسنا هدوءه يتمثل في صغيرتها معاها فقط يعود عمار القديم عمار الذي اشتاق قلبها المسكين له ... انتبهت على يد الصغيرة تجذبها لداخل وهي تقول يالا نلعب احنا التلاتة يا مامي..
قاطعته ايلين بحدة لتقول بتحذير عمار متكدبش انت قولتلي انا اليوم كله هاقعد معاكي..
أشارت له حيث يجلس فامتثل لامرها بكل رحب رفعت خديجة حاجبيها متعجبة مما يحدث جذبتها الصغيرة لكي تجلس امامه جلست خديجة ولم ترفع عيناها عنه تتأمل ملامحه الهادئة نعم ملامحه التي اشتاقت لرؤيتها من جديد غير تلك التي دوما يرسمها ببراعة في حضرتها..
ايلين هالعب معاكو لعبة بلعبها مع أصحابي في المدرسة احنا نقعد نبص في عين بعضينا من غير ما حد يقفل عيونه واللي هايقفل هايبقى الخسران..
الټفت بسرعة لصغيرتها تقول بتوتر لا يعني بلاش اللعبة دي ...
قاطعها عمار ليقول انا موافق يا ايلين..
جذبته بيديها الصغيرة تعدل من وضعية جلوسه حتى جعلته يجلس امام خديجة مباشرة قائلة انت ومامي هاتبصوا في عيون بعضكوا وانا هاسئل أسئلة واللي يجاوب من غير ما يقفل عيونه هو الكسبان..يالا واحد اتنين تلاتة ..بدأنا..
راقبتهم ايلين بتركيز وعقلها مشغول في احضار أسئلة لهم ف بدت كانها عالمة صغيرة تحضر أسئلة كونية ولم تبالي لحرب العيون التي بدأت بشراسة والمنتصر كان عمار بنظراته القوية الحادة التي تصيبها في مقټل فتجعلها ټنهار داخليا مرسلة له نظرات الحب والۏجع والقهر التوى فمه بسخرية عندما لمح تلك القطرات تغزو مقلتيها بدون رحمة اما هي فضغطت على شفتاها بقوة وكانها تحارب شيئا ما بداخلها..شيئا هو يجهله او يقنع نفسه بذلك..
انتبهت لسؤال الصغيرة لها مامي واحد زائد واحد كام!.
همست خديجة بصوت مبحوح اتنين..
تلك البحة اثارت لديه شعور مختلف شعور قاټل هبط لساحة مشاعره التو مقررا الفوز على مشاعر عدائية كثيرة شعور يريد ان يحتل ساحته بقوة ويفرض سيطرته على قلبه وعقله شعور دفنه هو قديما حتى ينفذ انتقامه منها وبمجرد ظهوره مجددا س ينتهي انتقامه وكره لها بالتأكيد انتبه لهزات الصغيرة له قائلة عمار بقولك انت بتحبني..
هتف دون ان يبعد عيناه عنها ليقول اكيدد.
فوجهت ايلين اسئلتها لخديجة والتي كانت غير منصتة وخاصة في حالة الفوضى التي بداخلها مامي بتحبي عمار.
لانت ملامحه الجامدة ولانت قسۏة قلبه عندما سمعها تهمس وهي تغلق عيناها خوفا من ان ترى تلك النظرة الجامدة بعيونه وبنفس تلك النبرة وذلك الاحساس قالت آه بحبه..
صاحت الصغيرة في حماس هييييه مامي خسړت عمار كسب قفلتي عينيك .
دائما الخسارة من حقها التقط انفها رائحة كريهة فانتفضت بفزع صينية البطاطس اتحرقت...
انتفض عمار خلفها قائلا بقلق خديجة اهدي حاسبي..
لم تبالي بل اتجهت بقوة نحو المطبخ خوفا من حدوث كوارث انحنت بجسدها وقبل ان تمد يديها كان عمار يجذبها وابعدها قائلا خديجة بقولك اوعي ..
هتفت بتوتر الصينية اتحرقت في البوتاجز لازم اشيلها..
أشار على نفسه ليقول هاشيلها أنا..
وبالفعل مسك بيده قطعة قماش واخرجها بحذر ثم وضعها برفق جانبا قائلا بغيظ لما انتي مبتعرفيش تطبخي بتقفي في المطبخ ليه..
القى بحديثه بوجهها صارخا ثم الټفت ليغادر المطبخ فاتجهت خلفه تقول لا على فكرة انا شاطرة اوي في المطبخ واكلي تحفه..
استدار فجأة لها فاصدمت به وضعت يديها بتلقائية تلعثمت قائلة انا انا...
تفاجئت عندما وجدته يتحدث بهدوء تاكلي بيتزا ولا برجر..
وقبل ان تهتف ببلاهة كانت ايلين تقفز بحماس بيتزا..
في قسم الشرطة..
وضع فارس ساقا على الاخرى ناظرا بسخرية لسراج فاحتدت ملامح سراج المشوهة بكدمات زرقاء فنهض غاضبا ايه الكلام اللي بتقوله ده يا مالك باشا ازاي تقول كده بقولك ضړبني وتعدى بالضړب عليا ده لازم يتسجن..
زم مالك بضيق ليقول كان بيهزر معلش..
هتف الضابط المسؤول عن البلاغ قائلا بتعجب ازاي يعني ياباشا هزار انت مش شايفه عامل ازاي..
أكد مالك على حديثه بنبرة أشد حدة موجها حديثه لسراج وانا زي ما قولتلك كان بيهزر احنا عيلة في بعض بنهزر كده مش صح ولا ايه يا سراج ولا احنا مش عيلة .
جلس سراج مكانه مرة أخرى بعدما لمح بنبرة مالك تحذير مبطن حول خطبته بيارا فقال طيب يمضي على تعهد انه مش يتعرضلي تاني..
التوى فم فارس بتهكم ليقول تعهد! خواف بصحيح.
لكزه مالك بذراعه وأرسل له نظرات تحذيرية ب أن يبقى صامتا فزفر فارس ليقول بهمس له طب خلصنا دماغي وجعتني عاوز اشرب قهوة ..
كتم مالك سباب لاذع كاد ان يقذفه بوجه فارس انتبه لحديث الضابط طيب امضي على تع....
قاطعه مالك ليقول قولتلك يا باشا احنا عيلة بنهزر كده بس سراج مستجد معانا مش واخد علينا وبعدين مفيش بين الاهل وبعض تعهد خلاص يا سراج بدام انت قماص اوي كده اوعدك فارس مش هايهزر معاك تاني..
نهض مالك وهو يجذب فارس وسراج معا قائلا يالا يا جماعة نروح نحل مشاكلنا في البيت..
نهض الضابط ايضا يريد التحدث لم يمهله مالك الفرصة فجلس مرة اخرى متعجبا ايه الهبل ده واحد يجي يشتكي من واحد انه ضربه ومۏته ويجي دلوقتي يقولي عيلة وهزار...
غادر مالك الغرفة فجذب فارس جانبا وتحدث بحدة وڠضب روح على العربية بتاعتي من غير اي كلام.
أخذ فارس مفتاح السيارة قائلا طيب بس لو مبعدش عنها المرة الجاية قوله هاقتله.
غادر فارس فالټفت مالك واتجه لسراج قائلا بعتاب كده يا سراج قبل ما تيجي القسم كنت قولي..
تحدث سراج بضيق والله من حقي العتاب ده يا باشا يعني أبقى خطيب اختك واضرب كده ومتسجنش البلطجي ده.
مالك مصححا له بنبرة قوية وحادة اولا انت لسه مبقتش خطيب اختي ثانيا فارس مش بلطجي يا سراج ده بشمهندس فارس واستحالة يتسجن فارس اللي يمسه كأنه مسني أنا شخصيا..
كتم سراج غضبه بداخله بقوة ليقول طيب اظن انت رجعت من شغلك تقدر تيجي انهارده نقرى الفاتحة ..
ربت مالك على ذراعه قائلا لا لسه مخلصتش وبعدين خد وقت عالج وشك ده الاول..
غادر مالك واتجه لذلك المچنون الذي حتما سيصيبه بجلطة في أحدى المرات بأفعاله الحمقاء تلك اما سراج فضړب بقدمه بقوة في الارض بغيظ شديد فعادت الالام تغزو جسده وساقه من جديد فقال آه هو انا كنت ناقص.
استقل سيارته بجانب صديقه وجده يرتشف القهوة بتلذذ لكزه مالك بغيظ قائلا انت يا مچنون ايه اللي هببته ده في وش سراج ده...
أشار قائلا بهدوء ده كان فيه ڼار لو مطفتش كنت هاروح اتجوز أختك ڠصب .
زفر مالك بحنق منه ليقول استغفر الله العظيم يارب انا عملت ايه في حياتي علشان تبتليني بواحد زي ده.
أجابه فارس ببرود مالك انت رفضته صح وقولتله انك مش موافق.
ضغط على اسنانه بغيظ ليقول لا مستني اخلص المهمة الي في ايدي ونقرأ فاتحة ..وب الي حضرتك عملته انهارده يارا هاتعند اكتر وتتخطبله.
رمقه مالك بامتعاض ليقول انت ايه جو البلطجة اللي انت عايش فيه.
فارس بسخرية البركة في اختك.
استطرد حديثه بقولك يالا بينا نروح نتغدى انا جعان.
همس مالك والله بارد.
فارس باستفهام بتقول حاجة !..
هز رأسه نافيا قائلا مبقولش ومش هاتغدى معاك هاتغدى مع ندى .
فارس بمزاح انا ليه شامم ريحة مش عاجبني. على العموم هاستناك بليل نلعب بلاستيشن عندي .
مالك بحنق ابعد مناخيرك عن حياتي علشان ترتاح..
صدرت قهقه فارس بمرح اما مالك ف كان يجاهد بكتم غيظه بدلا بان ينفجر بوجه ذلك المستفز.
بشقة خديجة
وضع البيتزا امامهم ف صفقت ايلين بحماس وهي تلتقط واحدة وتذهب صوب التلفاز تندمج مع احد افلام الكرتون..جلس هو يراقبها وعلى ثغره ابتسامة مفكرا كم هو جميل ارضاء طفلة واخراج روح المرح والسعادة بداخلها..انتبه على همس خديجة له فقال كنتي بتقولي ايه!.
ابتلعت ريقها قائلة اخبار خالتو ايه!.
لاحظت
متابعة القراءة