قيدها بعشقه كامله
المحتويات
حلقها من كثره البكاء والصړاخ وهتفت برجاء وكأن لها رجاء في قلب عديم الرحمه بلاش يا على قدام جوزهاا بلاش..
ابتسم بشړ ده عز الطلب يكون قدامه..
مد يده وضربها ضربات خفيفه حاده على وجهها يالا اتصلي..علشان مدخلش على عيالك اللي جوه دول وادور فيهم الضړب.
مسكت الهاتف بأصابع مرتعشه ووضعته على أذنها وتتمنى بداخلها ان يكون هو الاخر مغلقا ولكن ليس ما يتمناه المرء يتحقق..اجاب عمار ألو..
همس على من بين أسنانه خلي صوتك عادي يا وليه..
هزت رأسها باستسلام وصلها صوت خديجه القلق ماما ازيك..
هتفت والدتها بنبره حاولت ان تكون عاديه قافله تليفونك ليه.
_ معلش فصل شحن..
أشار لها على بعيناه بأن تدخل في صلب الموضوع فكرتي في الموضوع!.
توترت خديجه في الحديث وقالت بعدين هبقى نتكلم في موضوع ده..سلام هبقى أكلمك من تليفوني..
ابتسم على بشړ وهو يقول مش مشكله بعدين بعدين...
حول بصره نحوها وجذب جوالها وقام بكسره بغيظ...وقفت منى تنظر له پصدمه ليه كده..
توجه نحو الباب وهو يفتحه ليغادر علشان متفكريش تتصلي عليها وتحكيلها..والشارع مش هتشوفيه غير لما المحروسه بنتك توافق وتيجي هنا اعتبري نفسك محپوسه انتي وعيالك ولا أهل ولا أصحاب..
تجاهلت نظراته لها منذ اتصال والدتها لها.. وانشغلت بترتيب المنزل..تسمرت مكانها عندما وجدته يسألها والدتك كانت عاوزه ايه!.
ابتلعت ريقها بتوتر..الټفت له وتقدمت منه متسائلة ليه مبتقولش خالتي!..
هزت كتفيها وهى تحرك رأسها بنفي لا أبدا بس انا لاحظت كده!.
أجابها ببرود متفتحيش في القديم يا خديجه علشان أنا بحاول أنساه.
اقتربت منه أكثر وهى تنظر في عيناه مباشرة عمار انت ليه غيرت معاملتك معايا فجأه من يوم ليله كل حاجه اتغيرت...
اختصر تلك المسافات بينهم وأمسك يديها وقلبهم حتى جعل باطنهم له وبدأ بتحريك أصابعه بباطن يديها بهدوء ف سرت بجسدها قشعريرة ومشاعر متضاربه من بين الانغماس فيها فرط مشاعرها التى تريد الاستمتاع بذلك الاحساس الدافئ او السيطرة عليها لتعرف ما يثير فضولها لايام منذ ان لاحظت تغيره المفاجئ..قررت الانصياع لعقلها والتركيز بحديثه الغامض...
قطبت ما بين حاجبيها تحاول فهم حديثه مش فاهمه!!.
ازداد من مداعبه باطن يديها بإصبعه ليقول مش فاهمه يعني انتي عاوزه تفهمي أكتر علشان مثلا مخبيه حاجه عني..
سحبت يدها من يده وفركتها بتوتر لأ مش مخبيه ولو سمحت يا عمار بطل تكلمني كده علشان مش عارفه اتعامل معاك.
اعتدلت في جلستها ونظرت أمامها نحو التلفاز قائلة بضيق طريقتك غامضه وكلامك بيحسسني انك مش صافي معايا..
متضايقش..
وضعت يدها على بطنها وهى تتحسسها بسعاده أخيرا شعرت به
أخيرا أدركت ذلك الاحساس المبهم الذي داهمها عند معرفتها بخبر حملها..والاجابه تتلخص في نبضات قلبهنبضات قلبه التى عندما سمعتها ابتسمت بسعاده..وعدت نفسها ان تحافظ على صحتها من أجله.. من أجل تكوين معه عائله حقيقيه..فتح باب الشرفه ودخل منه مالك رغم أغلاقها لباب بإحكام.. الټفت له تقول بضيق انت بتدخل ازاي وانا ببقى قافله من جوه...
أشار لها على المفتاح وهتف بعبوس معايا مفتاح ..
راقبته وهو يجلس على الفراش..ابتسمت بتسليه وقررت مضايقته
_ ايه زعلان علشان مدخلتش معانا عند الدكتورة.
مط شفتيه ساخرا شايف السعاده هاتنط من عنيكي..
ضحكت بشماته طبعا..
والټفت تكمل زينتها..رفع عيونه يتابعها بنظراته ارتبكت منه وقالت بتذمر..
_ هو في ايه! لو سمحت بص الناحيه التانيه!!.
رفع أحد حاجبيه ثم تحدث بإستنكار ابص الناحيه التانيه ليه وانتي واقفه قدامي ما ابص عليكي احسن..
تقصلت ملامحها بضيق طفولي انت بتتكلم كده ليه! ايه الاسلوب ده .
استند على مرفقه قائلا بخشونه ظابط عاوزني اتكلم ازاي!!.
_ على فكره بقى انا المفروض..
بترت حديثها ثم زفرت بحنق من ذلك المستفز الټفت مره اخرى للمرآه وقررت استكمال زينتها متجاهله نظراته التي بدت وكأنها سهام ټحرق قلبها المسكين وتجعله رماد لعشق مزيف!! وعند ذكر مزيف ابتسمت بسخريه بداخلها قائله بهمس وربنا طلعت أكبر مغفله في البلد لا بلد ايه ده في المجره نفسها...
انتهت من أحمر شفاها ثم اخرجت تنهيده قويه من صدرها فرفع هو حاجبيه مستنكرا تنهيدتها وبدخله يفكر جديا من الاولى بإخراج تلك التنهيده هى ام هو وعند ذكر هو فاطلق تنهيده قويه متمنيا بعدها أن يعانقها بقوه حتى تطفئ تلك النيران التى بدأت تشعل صدره من جديد..
راقبها بعيناه وهى ترتدى حجابها بإهمال وتلك الخصلات المتمرده تتمرد من خلف حجابها وعلى وجهها فأعطاها ذلك المنظر هاله جميله ټخطف قلب من يراها...
وقبل أن تضع يديها على مقبض الباب خرج صوته حازما ارجعي تاني امسحى البتاع ده ولمي شعرك كويس ومفيش شعرايه تبان منه...
الټفت اليه بنصف جسدها قائله باستهجان نعم!!.
تقصلت ملامحه بضيق واضح وهذه المره كان صوته قوي يحمل بين طياته تحذيرات ان تخطاتها سترى چحيم مالك الفيومي على حق!!!..
_ اللي قولته يتنفذ يا ندى.
آه كم تعشق تلك النبره منه حينها فقط تتأكد انها تستحوذ بشكل كبير على قلبه وعقله ويبدء من جديد ان يتبخر ذلك الرماد ويتحول الى عشق حقيقي له مذاق رائع تبتسم له قلوب المحبين ..
تجاهلت مشاعرها الجياشه التى كادت ان تفضحها وتقدمت نحو الباب بعناد مقرره بداخلها ان تثير غيرته فقالت بعناد أكبر مالكش دعوة مفيش لسه حد تحت وبعدين ليله هتصورني بكاميرتها..
مد أصابعه يزيل احمر شفاها ف تلوت بين يديه... أثارت حركتها تلك لديه مشاعر يحاول التحكم بها.. زمجر من بين اسنانه ليقول بغيظ وربنا انت شكلك عاوزني اتنيل واعمل كده.
ابتعد عنها عندما سمع صوت ترحيب والدته بسراج ووالدته...حاول ترتيب خصلات شعرها للخلف حتى يتضح لها وجهها وشفتاها المتورمه...تعلق نظره بها وهمس البسي طرحتك كويس مفيش شعرايه تبان منك ومتحطيش حاجه على شفايفك..ماشي..
هزت رأسها باستسلام كالمغيبه
_ خلاص بدام اتفاقنا نقرأ الفاتحه والجواز الاسبوع اللي جاي..
رفع مالك أحد حاجبيه قائلا مش بسرعه كده ولا ايه يا يارا!!.
رفعت وجهها الحزين وكأنها ليست العروس تحاول ايجاد اي نظرات من فارس لها ولكن وجدت عيناه خاليه من اي مشاعر وابتسامه مستفزة تحتل ثغره تنهدت بصمت ثم قالت كده أفضل يا مالك انا وسراج فاهمين بعض كويس...
رجعت بعيونها تنظر له لترى تأثير حديثها عليه وجدته يضع ساقا على الاخرى
وكأنه يستمتع بحزنها وبحديثها..حولت بصرها لمالك قائلة. بس ياريت تكون حفله على الضيق ياعني الاقارب وبس..
اعترضت والدة سراج قائلة لا يا حبيبتي انا عاوزه فرح وهعزم قرايبي..آه ده ابني الوحيد ولازم افرح بيه.
أخيرا ظهر صوته بحديثه الذي فاجئ الجميع به وليس هى وحدها حقك يا طنط طبعا ويارا بردوا بنتنا الفرح عليا يا جماعه يارا زي أختى ولازم اعمل معاها أحلى واجب...
رفع مالك حاجبيه يحاول استيعاب حديث صديقه..ف مال فارس قائلا بجديه خافته أصل زهقت منها خليها تتجوز.
أراد سراج مضايقته قائلا ياعني اسيب موضوع جوازنا انا ويارا عليك.
ضحك فارس وقال عيب عليك رقبتي سداده ليا أصحاب كتيرة شغالين في الموضوع ده هيخلصوا بسرعه..
نظروا جميعهم لبعضهم متفاجئين منه..وقفت يارا وقالت ب لهجه مهزوزه عن اذنكوا.
صعدت لغرفتها في عجاله قبل ان ېخونها صوت بكائها ويرتفع اكثر من ذلك..أدركت ماجي ان ابنتها ستنزوي كعادتها في غرفتها فقالت معلش يا جماعه أصلها تعبانه من الصبح..
وقفت والدة سراج وهى تجذب سراج من مرافقه قائلة بضيق من عدم تقدير العروس لهم اه الف سلامه يالا يا سراج ابقى اتصل عليها واطمن عليها بكره..
ودعتهم ماجي على الباب.. وجاء خلفهم شريف همشي انا ياماجي اروح اريح انتي عارفه لسه راجع من الشغل على هنا..هزت رأسها بتفهم..
نهض فارس أيضا وهو يقول هتواجه امك دلوقتي..خلاص فكرت.
هز مالك رأسه وهو يتابع ندى وهى تصعد مع ليله لغرفه يارا اه امي بتعمل حاجات غريبه وعجيبه ببقى هولع من جوايا هواجها علشان أعرف افضى لست ندى.
فارس طيب سلام.
جذبه مالك من يده مش مرتحالك معرفش ليه!.
فارس بلامبالاه عادي على فكره انا جريت وراها كتير وهى بقى براحتها حقيقي زهقت.
أجابه مالك ببرود براحتك.
غادر فارس أيضا وتبقى مالك وماجي..كادت أن تصعد خلف يارا...ولكن أوقفها مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن...
جلست ليله بجاور يارا تواسيها قائلة خلاص يا يارا متزعليش بقى هاعيط وربنااا.
اقتربت ندى أكثر قائلة بصوتها الهادئ والرقيق طيب يا يارا ليه موافقة تتجوزي واحد وانتي بتحبي فارس .
هتفت من بين شهقاتها علشان أهرب منه ومن حبه ومن كل ذكرياتي معاه انا تعبت منه وتعبت من نفسي ومن كل حاجة...
صمتت تأخذ أنفاسها..عادت تهتف بيأس انا نفسي اهج واسافر او أموت وأخلص..
حاولت ندى تهدئتها فقالت طيب يا حبيتي بدام بتحبيه أوي كده ليه تبعدي عنه..
هتفت يارا پبكاء انتي ترضي تتجوزي واحد كسرك زمان والمفروض يجي ويتقدم وتكوني فرحانة وطايرة من الفرح وقاعدة بتتخيلي حياتك معاه وفجأة من غير أسباب تتفاجئي انه هايتجوز واحدة غيرك والمفروض انها تكون صاحبته وفي مقام أخته ولما تيجي تسأليه يقولك مينفعش اقول السبب انا ابني حياتي معاه على أساس ايه اسامحه ازاي ادواي چرح قلبي ازاي...
تذكرت ندى حديث مالك عن ياسمينا وفارس وتذكرت ايضا رفضه هو الاخر لاخبارها بسبب زواجهم تعجبت أكثر من صداقة فارس ومالك المستمرة رغم انه چرح أخته...
انتفضوا جميعهم عندما دلف عمرو كالثور الهائج الذي يود ان يقتلع رأس أحدهم هاتفا پغضب ليله...
انتفضت يارا وندى يحاولون تهدئته عندما رأوا ارتجاف ليله _ انت فاهم غلط...
وانقض عليها يحاول صفعها مرة أخرى..فاندفعت ندى تبحث عن مالك بلهفة و يارا تقف بالمنتصف تمسك يده..
مالك ماما عاوز اتكلم معاكي ممكن...
جلست ماجي أمامه لتقول ممكن طبعا يا حبيبي..
أمسك يدها وطبع قبلة بسيطة فوقهم توعديني انك تفهميني .
مسدت على شعره بحنان وانا من امتى مفهمتكش اتكلم وقول اللي انت عاوزو..
اخرج تنهيدة قوية من صدره وقرر البوح بكل شئ ماما أنا....
قاطعه صړاخ ندى بأسمه مالك الحق.
اندفع بسرعة نحوها يصعد الدرج وخلفه ماجي ..اشارت ندى له على غرفة ياراا وهرب الكلام منها ..صړاخ ليله جعله يتحرك
بسرعة يدفع الباب ..احتدت ملامحه عندما وجد عمرو يضربها ..اندفع نحوه وجذبه بعيد هاتفا پغضب وصوت جهور انت اټجننت ازاي تعمل كده بتمد ايدك على أختك.
احتضنتها ماجي بقوة قائلة بحدة حسابك عسير يا عمرو ..
هتف عمرو بعصبية وڠضب عسير ايه وفري العسير ده لبنتك اللي خانت ثقتنا وماشية تحب في واحد
متابعة القراءة