اميرتى بقلم سلمى تامر

موقع أيام نيوز

 

 


حياتك من بعده حكايتكم انتهت خلاص
نزلت دموعها واتكلمت بحزن
_انساه!
ليلى انا بحبه
ليلى خدتها في حضنها واتكلمت بحنان
_معلش ياحبيبتي
منه لله لأنه چرحك وغدر بيكي واتجوز غيرك وربنا هيجبلك حقك منه صدقيني
عيطت اكتر واتكلمت بحسره
_انا اللي أذيته ياليلى...انا اللي جرحته ووصلته لكده

انا اللي ډمرت علاقتنا
فضلت ندى تندب حظها والندم مليها بسبب اللي عملته
مؤمن بعد ما قفل معاها اتوتر من انها تعمل حاجه في نفسها وتكون فعلا بتحاول تنت حر
حاول يداري ده وفكر نفسه انه خلاص بقا متجوز ومينفعش يفكر فيها بأي طريقه
ابتسم بحزن وسخرية على اللي حصل لعلاقتهم وانها طلعت كلها كدبه
بس ابتسامته اتبدلت بحنان لما افتكر اميرة واللي مستعدة تعمل اي حاجه علشان تسعده
فاق من شروده على فتحة الباب واميره بتخرج من الأوضه وهي لابسه روب ابيض وبتبصله بإبتسامه
_تاكل
هز دماغه بنفي واتكلم بهدوء 
_تعالي يا اميره
قربت منه بخجل لحد ما وقفت قدامه 
حضنها وهو قاعد واتكلم بهمس وامتنان
_شكرا..شكرا انك في حياتي
اه ربنا اخد مني ناس كتير غاليين عندي بس عوضني بيكي..وده اكبر عوض بالنسبالي يا اميره
عنيها دمعت بتأثر وقعدت قدامه ومسكت وشه بإيديها
_واوعدك اني مش هسيبك وهفضل معاك للآخر 
لأني محتجاك زي ما انت 
وقامت اخدت شاور وحضرت الفطار ورجعتله تاني
_مؤمن..يامؤمن اصحى بقا
فتح عنيه بكسل وبصلها واتكلم بإبتسامه ونعاس
_ده ايه الصباح القمر ده
ابتسمت بفرحه من كلامه واتكلمت بحماس
_قوم افطر علشان نخرج ولا انت مش ناوي تخرجني يابيه
اتعدل وشدها عليه
_نخرج يا ميرا طبعا منخرجش ليه
قوليلي عايزة تروحي فين
اميره فكرت شويه واتكلمت بحماس
_الملاهي
اختفت ابتسامته واتكلم بحنق
_الملاهي !
ده ايه العبث ده
_مالها يعني الملاهي مش فاهمه
_اطفالي اوي الصراحه
مش خارج افسح بنت اختي انا
اتضايقت وبعدت عنه واتكلمت بحزن مصطنع
_براحتك يامؤمن..خلاص انا اصلا مش عايزة اخرج
_ده نكد ده ولا انا متهيألي 
مش بدأنا بدري شويه يامدام اميره ولا حضرتك شايفه ايه
اميره بصړاخ
_متقوليش يامدام انا مش مدام
_نعم يختي!
اومال اللي حصل امبارح ده ايه
اميرة پغضب وخجل
_احترم نفسك يامؤمن لو سمحت
_احترم نفسي طب والله عيب لما احترم نفسي
مسك الصنية اللي عليها الفطار واتكلم بإعجاب
_ده ايه الدلع ده كله!
ده انت مش ناقص غير تأكليني بقا
ابتسمت وقربت منه وابتدت فعلا تأكله
حس من حركاتها واهتمامها بيه انها بدأت فعلا تاخد مكان في قلبه
وبقى يتأثر من قربها
عدى اربع ساعات ووصلوا لملاهي كبيرة جدا وبدأت اميره تجرب كل الالعاب وبتجبر مؤمن انه يشاركها واللي بدأ واحده واحده يحب ده ويشاركها جنانها
​​​​​​عدى اسبوعين وبدأت حياتهم الطبيعية ترجع ومؤمن نزل شغله واميره بتساعد سارة في ترتيبات جوازها
سارة بصيت لأميرة لقيتها سرحانه
سابت الهدوم اللي بتشتريها وقربت منها واتكلمت بحنان
_مالك يا أميرة سرحانه في ايه
هزيت دماغها بنفي
_مفيش
_لأ فيه..مالك؟
تعالي نمشي واحكيلي في السكه كفايه الحاجات اللي جبناها النهاردة
طلعوا من المول وركبوا عربية سارة وبدأت اميره تتكلم بحزن
_مؤمن حساه بيتجاهلني 
كان كويس معايا اول يومين وبعد كده اتغير من غير سبب وبقا على طول سرحان وبيتعصب من أقل حاجه ومش فاهمة ماله
تفتكري انه لسه بيفكر في ندى يا سارة
_انت شايفه ايه
_مش عارفه..بجد مش عارفه ياسارة
انا عارفه انه كان بيحبها اوي بس هي خدعته ومكنتش تستاهله وهو قالي انه نساها
وبصتلها واتكلمت بتفكير
_ ممكن يكون مشغول بسبب المشروع اللي بيعمله
سارة بتأكيد
_ممكن برضه
بصي يا اميره
انا عايزاكي تحافظي على جوازك وتحاولي تنجحيه طالما انت بتحبي مؤمن وعايزاه
ومدخليش بينكم البت دي هي خلاص حكاية واتقفلت 
وانا متأكده ان مع الوقت مؤمن هيعشقك وهيبقى مش شايف غيرك كفاية اصلا روحك الحلوة
ابتسمتلها بشكر ورجعت سرحت تاني في علاقتها مؤمن 
____________________
تاني يوم لقيت مؤمن راجع من شغله بدري عن معاده
_رجعت بدري ليه..انت تعبان
هز دماغه بنفي
_لأ..بس النهاردة عيد ميلاد صاحبي ورايحله
هو كان عازمني انا وانت من يومين بس انا نسيت اقولك
_امم تمام
سابته ورجعت تكمل قراية الكتاب اللي في ايديها ومؤمن بصلها
_هو ايه اللي امم تمام..متلبسي يبنتي
اميرة ببرود وهي باصه في الكتاب
_مش جايه
_ده ليه يعني
_علشان انا مش تحت مزاجك يامؤمن..المفروض كنت قولتلي قبلها علشان اجهز نفسي
مؤمن بإستغراب
_طب مهو فيه وقت ده لسه بدري اصلا العيد ميلاد بليل
انت بتتلككي ولا ايه يا اميرة !
رميت الكتاب من ايديها واتكلمت پغضب ودموع وعتاب
_بصراحه بقا اه بتلكك يامؤمن
انت بقالك فترة اصلا بتتجاهلني ومحسسني ان انا عايشه لوحدي في البيت وبشوفك تقريبا بالصدفة
حس بالذنب ناحيتها واتكلم بأسف وهو بيقرب منها
_انا آسف يا اميرة..بجد اسف اكيد مقصدش اني اتجاهلك
بصي.. البسي وهنروح نقعد نص ساعه في العيد ميلاد ونمشي وهخرجك ماشي
متزعليش بقا
باس دماغها ودخل الحمام واميرة بصتله بحزن وضيق
حسيت انه بيعاملها كده كنوع من انواع جبران الخاطر مش اكتر 
______________________
وصلوا بعد شوية الحفلة واميره كانت لابسه فستان أبيض شيك وبسيط وحاطه ميكب هادي 
ومؤمن كان لابس قميص ابيض وبنطلون جينز وكان شكلهم حلو مع بعض
واول ما دخلوا العيون اتوجهت عليهم
وابتدى صحاب مؤمن يسلموا عليه ويرحبوا بأميره

 

تم نسخ الرابط