اميرتى بقلم سلمى تامر
المحتويات
مۏت امها ومشيت ياعمي العزيز
انت ملكش اي حق فيها
احنا اللي ربناها وكبرناها وحاولنا نعوضها عنك وعن امها الله يرحمها
مش هسمحلك بعد الوقت ده كله تيجي وتصدمها
اتكلم بحزن وهو بيقعد عالكرسي
_انا كان حواليا اعداء كتير وهما السبب في مۏت مراتي
مكنش عندي استعداد بنتي كمان تروح مني علشان كده سبتها معاكوا ومشيت
ان اب يسيب بنته ويهرب معناه انه ضعيف ومش قادر يحميها
واي كلام تاني هتقوله ملوش فايدة
ولو بتحب اميره بجد ابعد عن حياتها ومتظهرش فيها لأنها مش هتستحمل الصدمه دي وانها تعرف ان احنا مش اهلها الحقيقيين وممكن يجرالها حاجه
مشى من عند سارة وهو حزين جدا وكلامها مأثر فيه
__________________________
في يوم رجع مؤمن من شغله لقى اميره لابسه اسدال ولفه الطرحه بتاعته على وشها وبتتفرج على التليفزيون
_على فكرة الجو حر على اللي انت عملاه في نفسك ده
بصتله ببرود
_والله حاجه متخصكش
طول ما انا وانت في بيت واحد هفضل قاعده قدامك كده لأنك بقيت راجل غريب بالنسبالي وجوازنا مؤقت
مؤمن بسخرية
_وهتتحجبي في البيت وتقلعي الحجاب لما تخرجي
تجاهلته برضه وعلقت نظرها على التليفزيون
اتنهد بتعب ودخل اوضتهم اخد هدوم ودخل ياخد شاور وبعدها طلع قعد جنبها
لاحظها مؤمن وكتم ضحكته عليها واتكلم بسخريه
_مالك..سقعانه ولا ايه
اتكلمت بعصبيه ونرفزة وهي بتتجه ناحية الحمام ومقرره انها متطلعش من تحت المياه
_لأ بجد مش قادرة منك لله يا ياريتني ما عرفتك
قفلت باب الحمام پعنف
مؤمن بصوت عالي
_الله!
وانا مالي هو انا اللي قولتلك اقعدي بأسدال في عز الحر !
وقعد عالسرير ومسك تليفونه يلعب بيه بتسليه
بعد شويه سمع صوتها وهي بتناديه بخجل وبتطلع وشها من ورا الباب
_مؤمن
_نعم
اميره بإحراج
_ممكن معلش تجيبلي فوطه وهدوم لأن هدومي كلها اتبليت ومش هينفع اطلع بيها
_اطلعي خدي انا مش قادر اقوم والله يا اميره
_يامؤمن لو سمحت بطل برود
_طولي لسانك براحتك وباتي في الحمام بقا
نفخت بضيق واتكلم بإبتسامه مصطنعه
_بعد اذن جناب سعادتك هاتلي فوطه وهدوم
_اه اذا كان كده ماشي
فتح الدولاب وطلع فوطه صغيره وادهالها بإبتسامه خبيثه
_اتفضلي
بصيت للفوطه بغيظ
_اعمل بيها اي دي فين الهدوم
_والله مش عاجبك هاتيها
سحبتها بسرعه وقفلت الباب في وشه پغضب
_طب اطلع من الأوضه
_لأ
اتنهدت بضيق ولفت نفسها بالفوطه وطلعت من الحمام تحت انظاره وهي بتحاول متبصلهوش
واخدت هدوم بسرعه ودخلت تاني
اڼفجر في الضحك عليها وهي سمعته واتكلمت بهمس وغيظ
_مستفز
طلعت وبصتله بإبتسامه سمجه
_عايزة انام
ساب التليفون وبصلها بإستغراب
_نامي
_ما اطلع بره علشان عايزه انام
_هو انت مش جايه معاكي اني جوزك ولا ايه الكلام علشان دماغي لفيت شويه
_وانا قولتلك انه مؤقتا وكل واحد هيروح لحاله ف مفيش داعي للحركات اللي بتعملها دي
_وانا مش طالع
عايزه تنامي تعالي جنبي هنا
_ده في احلامك
سابته وطلعت من الاوضه وقررت انها تنام عالكنبه النهارده
مريت نص ساعه ومؤمن نفخ بضيق وقام دور عليها لحد ما لقاها نايمه بعمق على الكنبة الكبيرة
نام جنبها واخدها في حضنه
اميره حسيت بيه وحاولت تقوم لكن قيد حركتها واتكلم بهمس ونعاس
_نامي يا اميرة
استسلمت وهي حاسه انها محتاجه الحضن ده
وقررت ان دي آخر مره هتسمح انه يكون قريب منها بالشكل ده
عدى اسبوعين لحد ما جيه ميعاد الفرح ومؤمن كان بيحاول يقرب من اميره من تاني ولكن هي كانت رفضاه وبتتجاهله تماما وبتنام بعيد عنه ومقرره انها هتطلق بعد الفرح على طول
لبست فستان ذهبي وحطيت ميكب رقيق ومؤمن انبهر بجمالها في اليوم ده لكن حاولت متتأثرش بنظراته
طلعوا من القاعه بعد ما الفرح خلص وودعت سارة اللي روحت مع جوزها
بصيت لمؤمن اللي مستنيها جنب عربيته وكان على الناحيه التانيه من الشارع
حرب حصلت في دماغها في اللحظه دي وهي مش عارفه هتعمل ايه دلوقت
هتديله فرصه تانيه وتحاول تنقذ جوازهم
ولا هتطلب الطلاق وتبعد عنه
حسيت بتغيره الفتره اللي فاتت وانه بقى فعلا عايزها لكن في نفس الوقت متأكده ان صفحه ندى متقفلتش عنده
كانت لسه هتعدي السكه وتروحله لكن عربيه وقفت قدامها وحد سحبها جواها بسرعة البرق ومشيت تحت نظرات مؤمن المصدومه
يتبع..
تفتكروا مين اللي خطڤ اميره
قولولي توقعاتكم
أميرتي
سلمى_تامرأميرة فتحت عينيها بتعب لقيت نفسها في بيت غريب وراجل واقف قدامها بيبصلها بحنان وحب
انتفضت پعنف وهي بتفتكر خطڤها امبارح وبصيت للراجل بفزع واللي كان واقف وراه شاب صغير في السن وبيبصلها بتدقيق
_انتوا مين..وخاطفيني ليه
سلطان بهدوء ونبرة حنونه
_انا اسف جدا على الطريقة اللي جيبتك بيها دي
قولت لرجالتي يجيبوكي بهدوء لكن هما شوية اغبيه فهموا كلامي غلط
نظرتها المڤزوعة متغيرتش واتكلمت پحده
_برضو انت مين..وعايز مني ايه
سلطان اخد نفس عميق واتكلم بهدوء
_انا سلطان المسيري..أبوكي الحقيقي يا
متابعة القراءة