اميرتى بقلم سلمى تامر
موجود في البيت
سلطان محبش يضغط عليها وودعها لغاية الباب
واميرة رجعت تاني لمؤمن اللي ابتسم اول ما شافها
وركبت جنبوا واتحرك ناحية بيتهم
_________________
اميرة صحيت بآلام من ظهرها وبصيت لمؤمن اللي نايم بعمق جنبها
قامت من جنبه براحه وفتحت البلكونة ووقفت فيها وكان الصبح لسه طلعش
_صاحيه دلوقت ليه
_عادي..قلقت ف علشان كده صحيت
_ادخلي علشان متبرديش
مسكت ايده اللي على وسطها
_تؤ..خلينا واقفين شويه
سكتوا وهما بيتأملو الشارع الفاضي وبعدها اميره عنيها جت على بلكونتها وابتسمت بحنين
_عمري ما كنت هصدق ان جاري الاشقر اللي كنت معجبه بيه وبشبهه بالاجانب وبحب شكله وهو واقف بليل بيشرب السېجارة وبفضل متنحاله شبه الهبله بإعجاب انه هيبقى جوزي وواقفه معاه دلوقت واحنا في حضڼ بعض
_انا مش عارف حبك في قلبي هيوصل لحد فين
كل يوم بيزيد عن اليوم اللي قابله لحد ما بحس ان وانت بعيده عني حتى لو دقيقه ببقى مش عايش
عارفه..ساعات بحسك انك زي اميرات ديزني
في برائتهم وحلاوتهم ونشرهم للبهجه والحياة في كل حته
ابتسمت وعنيها دمعت بتأثر من كلامه وحضنته بحب وبعدها بعدت عنه وسألته بفضول
فكر شويه واتكلم بجدية
_اميرة
_اميرة مين..هو كان فيه منهم واحده اسمها اميرة
_اه..اميرة سلطان
ضحكت بمرح على تشبيهه
واتكلمت بعشق
_بحبك يامؤمن
_بعشقك يا اميرة..يا أميرتي.
تمت
اتمنى تكون عجبتكم ونتقابل في رواية جديدة بعد الامتحانات
محضره فكرة رواية ومتحمسه جدا لكتابتها واتمنى انها تعجبكم
متنسوش اللوف
باااي
#أميرتي
#سلمى_تامر