اميرتى بقلم سلمى تامر
المحتويات
معاكي
والماضي والمستقبل والحاضر هيبقوا معاكي برضو
المهم
تعالي نسلم على الواد كرم اللي في بطنك ده علشان واحشني اوي اوي اوي الصراحه
ضحكت بخجل وهي فاهمة مغزى كلامه وبادلته حبه وجنونه اللي مش بيظهر غير معاها بس
جيه يوم الخطوبة و......
يتبع
فاضل البارت الأخير في الرواية وان شاء الله هنزله كمان شويه لو لقيت تفاعل حلو عالبارت ده
أميرتي
سلمى_تامرجيه يوم خطوبة محمود ولبست فيها اميرة فستان اسود وحطيت روچ احمر ومؤمن كان لابس بدلة سوده وقميص ابيض وكان شكلهم شيك جدا وراقي
دخلوا القاعه وايديهم في ايد بعض وكالعادة الأنظار اتوجهت عليهم بفضول واعجاب
سلموا على العريس والعروسه وبعدها قعدوا على ترابيزة مع صحاب مؤمن وزوجاتهم
_حبيبي انا داخله الحمام
_تعالي اوصلك علشان محدش يخبط فيكي
_مفيش داعي ده قريب اهو..مش هتأخر
مشيت من قدامه تحت انظاره ودخلت الحمام وبعدها طلعت عدلت الميكب بتاعها قدام المراية
_ايه احساسك وانت خطافة رجالة
بصيت وراها لقيتها ندى اللي واقفه بتبصلها بغل وكره
_وانا مين اللي خطفته منك بقا علشان مش آخده بالي معلش
_مؤمن..اللي كان هيبقى جوزي
فضلتي تلفي حواليه لحد ما وقعتي بينا واخدتيه مني
_مؤمن!
اه قصدك جوزي
وحطيت ايديها على بطنها البارزة
_وابو ابني
بصيت ندى لبطنها بغل ورجعت بصيت لعنيها
_ماشاء الله حملتي بسرعه جدا.. ايه عملتي كده علشان تربطيه جنبك بعيال لأنك عارفه انه مش بيحبني وقلبه معايا انا ومسيره يسيبك
_قلبه معاكي انت!
ضحكتيني اوي ياندى
بيبي هو انت مش آخده بالك انه اتجوزتني انا وخلف مني انا وانا اللي هروح معاه بيتنا بعد الفرح وانا اللي شايلة اسمه وعلى ذمته
وانت بقا ايه..آخرك ترقبينا من بعيد
وبعدين تعرفي حاجه
مش مؤمن وانا في حضنه قالي انه اكتشف انه مش ييحبك وكان مجرد اعجاب
ندى پصدمه ودموع بدأت تظهر في عنيها
_مؤمن قال كده!
لأ انت اكيد بتقولي كده علشان تغيظيني
مؤمن بيحبني
_مش محتاجه ياروحي اكدب عليكي
بصي ياندوش
انا هنصحك نصيحه كده بما اننا بنات زي بعض
متعشيش على امل انه يسيبني ويرجعلك
كملي حياتك مع حد بيحبك وحاولي تحبيه
مترجعيش تدوري على حاجه انت بإيدك اللي هدمتيها ولما تلاقيها ضاعت منك ټعيطي
طلعت من الحمام وقعدت جنب جوزها من تاني وهي بتبتسمله بحب
ردلها الابتسامه ورجع يتكلم مع صاحبه
شافوا ندى معدية من قدامهم وهي بتمسح دموعها
راقبت تعبيرات وشه اللي لاقيتها متغيرتش ولو بنسبة واحد في الميه
ورجع بتكلم مع صحابه ويضحك ويهزر
ابتسمت براحه وسعاده واتأكدت ان خلاص مؤمن نساها ومبقتش تأثر فيه زي الاول
عديت ساعه ومؤمن بص لأميرة بإهتمام
_يلا نروح يا اميرة علشان اكيد تعبتي
هزبت دماغها بموافقه لأن ضهرها كان بدأ يوجعها فعلا من الحمل
سلموا تاني على العريس والعروسه واستأذنوا انهم يمشوا
بعد شويه كانوا في العربيه واميره سرحانه وبتفكر في علاقتها بسلطان
اللي كل مايشوفها بيفضل بتوسلها انها تسامحه
بصيت لمؤمن اللي كان مركز في السواقه واتكلمت بتردد
_مؤمن..هو..هو ينفع نروح بيت سلطان بيه دلوقت
_عادي بس ليه يعني
وابتسم وبرق عنيه پصدمه
_لأ متقوليش
اخيرا هتسامحيه
_مش بالظبط
انت عارف انه مش بالساهل
_خلاص ماشي
عمتا اي خطوه انك مش هتقدري تعالي
اخديت نفسها بتشجيع ونزلت من العربيه ووقفت قدام باب الفيلا ورنيت الجرس
حد فتح الباب بعد ثواني واللي كان شهاب ابن مرات ابوها و اللي عنده ١٨ سنه
ابتسم بسعادة اول ما شافها واتكلم بترحيب
_اميرة!
اتفضلي اتفضلي
دخلت واتكلمت بتوتر
_هو..هو بابا هنا
_اه اونكل سلطان فوق في اوضته
_طب انا هقعد هنا استناه ولو سمحت خليه ينزلي
_اوكي
طلع شهاب بسرعه ينادي على سلطان وبعدها دخل اوضته
وعديت دقيقتين لقيته نازل بسرعه على السلالم وبيبصلها بقلق وهو بيقرب منها
_اميرة!
مالك ياحبيبتي فيكي حاجه
انت كويسه جوزك كويس
البيبي فيه حاجه
_اهدى اهدى
انا..كويسه
اسفه اني جيت في وقت متأخر بس كنت عايزة حضرتك في حاجه
_بتتأسفي على ايه ده بيتك ولولا انك متجوزه كنت جيبتك تعيشي معايا ومتسبنيش ولا يوم
ابتسمت بتوتر
وهو لاحظ توترها ده وقعد قدامها واتكلم بحنان
_مالك يا اميرة ياحبيبتي
_انا..كنت جايه اقولك اني موافقه
_موافقه على ايه
_على اني ادي لحضرتك فرصه تانيه لعلاقتنا يا..بابا
سكت پصدمه وعنيه بدأت تدمع وهو مش مصدق انها وافقت
وكلمتها الاخيره رجعت ليه سعادته وابتسامته من تاني
اخدها في حضنه بفرحه ولأول مره اميره تبادله الحضن ومتنفرش منه
_يا نادين..ياشهاب تعالوا بسرعه
نزلت مراته وشهاب بقلق ووجه كلامه ليهم بفرحه
_اميرة سامحتني
فرحوا جدا ونادين قربت من اميرة وخدتها في حضنها واتكلمت بتأثر
_شكرا يا اميرة..انت مش عارفة سلطان كان متأثر من بعدك ازاي
ابتسمت اميرة لنادين الست الجميلة الحنونه واللي بتعاملها كأنها بنتها
_انا لازم امشي دلوقت لأن مؤمن مستني بره
_طب ومدخلش معاكي ليه
باتوا هنا النهاردة
_معلش يابابا اصل فيه علاج لازم اخده دلوقت وهو
متابعة القراءة