عروس فى جلباب صعيدى
المحتويات
تخاريف ثم ان انا حساه متغير معايا امبارح جاله تيلفون وهو في الاوضه م... احم احم
ليلي هعديها ممكن يكون تيلفون عادي
جميله لا هو سابني وخرج سمعته بيقول ازاي لسه ملقتهوش اكيد بيتكلم غلي امير
ليلي طب مش يمكن امير فهم انك مش نور ومشي
جميله ده مريض نفسي يعني مش واعي
ليلي يعني انتي خاېفه من انه يأذيكي
ليلي سيبك من الافكار دي و....
يارا بحزن ماما الروچ بتاعي بقا بهتان كدا ليه ...
رضوي بتاعي احلي ..
يارا بس يا بت ... !
صباح الله انتو ايه عرايس ولا بيبهات صغيره الميكب ارتست دماغها وجعتها منكو وبعدين اتهدو بقا الشباب مش سمعالهم حس زيكو يعني
قطع ادهم الغرفه ذهابا وايابا بحلته الانيقه وبين يديه برفانه الخاص ينثره علي قميصه من ثم يلقيه بأهمال علي سليم الذي حاول جاهدا التقاطها وفلح في هذا كان يلاحظ هو ويوسف القابع اعلي السرير ببذلته بأن ادهم متغير وعروقه الظاهره تلك هي الدليل
ادهم وهو يفكر بصوت عالي لا اليوم مش هيعدي امير اكيد عارف ان النهارده الفرح ومش هيسكت
ادهم لا انا حاسس بحاجه غريبه
يوسف طلاما انت كدا يبقا مين اللي هيطمن جميله ي ابني اهدي
ادهم انتو تخرسو عشان مش ناقص
سليم طيب بس مش عايزين راوشه تمام
ادهم پحده مش حاسين بيا عشان كدا بتتكلمو بالطريقه دي
يوسف دي اختي ومش هتخاف عليها ادي بس البودي جارد والبوليس حاولينا
يوسف هيعدي
سليم بس انت قول يارب ...
ادهم بهدوء ياارب ... يااارب ...
انفتح الباب لتدخل ليلي وصباح تنظرا لهم بهدوء لتتجمع في مقلتيهم عبرات ناتجه عن قلب الام بدأو بهندمه انفسهم وتبادل الاحضان الصادقه وفي حين خروجهم من الغرفه كان شكلهم مثل رجال العصاپات تباطئ ادهم في خطواته وهو ينظر حوله محاولا بأن يطمئن نفسه بأنه لا يوجد احد ... جذبه يوسف من يده وهو يركض به الي غرفه الفتيات طرق سليم بحب وهو يبتسم بعشق جائهم صوت يارا الحزين
يوسف يارا ... هو لازم ناخودكو من تحت يعني ...
رضوي سليم ...
سليم عيون سليم يا روحي ...
يوسف طب خلاص هننزل وتيجو انتو بقا ...
ادهم جميله كويسه يا رضوي مس سامعلها حس ليه
يارا هههههه ست جميله قاعده اهي علي جمب وعماله بتعض في ايديها متوتره اوي ...
قاطع كلامه دفع ليلي لهم الي الاسفل ودلوف صباح التي لم تدع سليم ويوسف ينظرو حتي بطرف اعينهن
دفعتهم ليلي مقهقه لينزلو الدرج بمرح وسعاده عكس ادهم الذي ذهب الي الحارس يتحدث معهم .... وحينما انتهي ذهب الي يوسف وسليم ودلفو سويا الي القاعه وسط تسفيق الناس الحار ومباركه اصدقاء الشباب لهم بينما نظر ادهم بذهول الي شاهي وهي تذهب له بسعاده و
ادهم شاهي انتي شاهي صح
شاهي اقدملك يا ادهم خطيبي وائل ...
وائل وهو يحتضنه مبروك يا أدهم
ادهم الله يبارك فيك بس .. خطيبك انتي اتخطبتي امتي و وايه التغير الجذري ده ... !
شاهي وهي تلف نفسها ايه رائيك ... وهنروح كمان اسبوع نعمل عمره بعد ما نكتب الكتاب طبعا
وائل بهدوء ادهم ... الماضي راح خلاص وشاهي عرفت غلطها وانت بقا صدقني فرصتك كبيره بأنك ترجع تاني كأنك لسه مولود من غير ذنوب ... !
ادهم انا .... انا مفكرتش في ده بس انت صح انا هاخد مراتي ونروح كمام نعمل عمره ويمكن ربنا يتقبلها مني ...
شاهي مفيش حاجه عند ربنا اسمها يمكن ... هو اكيد هيسامحك ...
ادهم بابتسامه انشألله واتمني انك تكوني مسمحاني و ....
شاهي طبعا انا وانت دلوقتي اخوات واجدع اخوات كمان ....
ادهم بسعاده شكرا يا شاهي واكيد هتعزموني علي فرحكو ...
وائل انت اول واحد صدقني ...
ادهم شكرا جدا بجد ... عن اذنكو ..
ذهب بخطواط هادئه وهو يشعر بأنه انسان جديد تمام ذو قلب نضيف تمام
وقف فجأه وهو ينظر حوله ليجد الجميع ينظرون
متابعة القراءة