عروس فى جلباب صعيدى

موقع أيام نيوز

 

ﺑﻞ ﺁﺑﺘﺴﻢ 
... ﻓﺘﺤﺖ ﻧﺼﻒ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﺆﺑﺆﺗﻬﺎ ﻧﺎﻇﺮﻩ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﻠﺖ ﺷﻔﺎﻫﻬﺎ ﺑﻄﺮﻑ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻓﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻨﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ 
ﻧﺰﻟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺑﻤﺮﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺍﺣﺪ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﻳﻜﻪ ﻭﺍﻣﺎﻣﻪ ﻃﺎﻭﻟﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻫﻮ ﺗﺎﺋﻬﻪ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻳﻜﺘﺐ ﻫﻨﺎ ﻭﻳﻤﻀﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ 

ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﺍﻳﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺎﺷﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻬﻨﺪﺱ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺮﺩﻭ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺮﺩﻭ ﺍﻳﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﺻﻞ ﺑﻄﻞ ﺭﻭﺍﻳﻪ ﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺑﺮﺩﻭ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺎﻉ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺑﻘﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻷ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻳﺎﻟﻬﻮﻱ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﺷﻤﻌﻨﻲ ﺑﻘﺎ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻠﻨﺎﺵ ﺩﻋﻮﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻨﻬﺪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﻴﺄﻛﻠﺶ ﻋﻴﺶ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻟﻴﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺭﻭﺍﻳﻪ ﻛﺪﻩ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺑﻘﺎﺍ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺁﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﺳﻠﻴﻢ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﺒﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻌﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺳﻜﺖ ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﻨﺎ ﺯﻫﻘﺎﻥ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺟﺒﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺎﺗﺴﺒﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻛﺪﻩ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺺ ﺭﻭﺡ ﻋﺎﻟﺒﻼﭺ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺑﺘﺸﻘﻄﻚ ﺍﺗﺴﻠﻲ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺘﺸﻘﻄﺶ ﺭﻭﺡ ﺍﺗﺸﻘﻂ ﺍﻧﺖ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﻠﻪ ﺁﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻭ ﺩﺭﺩﺵ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺒﺎﻱ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﺳﺄﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺟﺎﻭﺏ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺠﻮﺯﺗﺶ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺒﺘﺶ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺃﻧﻲ ﺍﺳﻠﻤﻬﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻭﻗﻊ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻫﻴﺒﺘﻲ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﺍﻟﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﺘﺪﻳﻠﻲ ﺍﻟﺒﺮﺳﺘﻴﭻ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺤﻘﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺿﺤﻚ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﺲ ﺃﻫﻮ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺩﻱ ﺃﺟﻤﻞ ﺁﺟﺎﺑﻪ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ....
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻱ ﺧﺪﻣﻪ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺃﻧﺎﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﺗﻤﺸﻲ ﺷﻮﻳﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﻴﺐ ﺑﺲ ﻣﺘﺒﻌﺪﺵ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﻤﺮﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻋﺬﺑﻪ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ...
.... ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﻐﻠﻘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺃﻳﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﻣﺎﻧﻪ ﺍﻟﻌﺸﻖ 
... ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺃﺩﻫﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﻭﻣﺎ 
ﺷﻌﺮﻩ ﺫﻗﻨﻪ ﺁﻋﻴﻨﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻗﺴﺎﻭﺗﻪ ﻃﻴﺒﺘﻪ ﺣﻼﻩ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﺣﺘﻞ ﺍﻋﻠﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺭﻭﺣﻬﺎ 
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺴﻜﺮ ﻭﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﺭﻧﺒﻪ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺣﻀﻨﻪ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﻤﻔﻌﻢ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ 
ﺷﻌﺮﺕ ﻓﺠﺄ ﺑﺸﺊ ﻧﺎﻋﻢ ﻳﺬﻏﺬ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺤﻴﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻱ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﺘﻠﻔﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺬﻋﺮ ﻟﺘﺠﺪ
 

تم نسخ الرابط