عروس فى جلباب صعيدى

ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺩﻩ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻘﺎﻟﻨﺎ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺲ ﺑﻨﺠﺮﻱ
ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺶ 5 ﺯﻱ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺻﻠﻨﺎ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻤﻴﻠﻪ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ 
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺍﻭﻋﻲ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ 
ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﻫﺘﺴﻴﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﺪﻭﺷﻪ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻭﺿﺘﻲ
ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻼ ﻧﺮﻗﺺ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻻ ﻣﻠﻴﺶ ﻣﺰﺍﺝ
ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻗﺺ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﻳﻼﺍﺍﺍ 
... ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ...

ﻳﺎﺭﺍ ﺳﻠﻴﻢ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺟﺒﺘﻜﻮ ﺍﻧﺘﻮ ﻫﺘﺨﺸﻮ ﺗﺠﻴﺒﻮ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻌﻄﻞ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﻊ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺍﻱ ﺣﺪ ﻳﻘﻮﻟﻜﻮ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﻴﻦ ﻫﺘﻘﻮﻟﻮ ﺻﺤﺎﺏ ﻳﺎﺭﺍ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﺩﻩ ﺳﻠﻴﻢ
ﺭﺿﻮﻱ ﻳﻼ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﻄﻠﻪ ﺭﻭﺣﻮ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻛﺎﺫﺏ ﺍﺍﺍﻩ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻣﺎﻟﻚ ﺣﺼﻞ ﺍﻳﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺘﻮﺟﻌﻨﻲ ﺍﻭﻱ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﺿﺘﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﺎ ﻣﺘﺎﺧﺪﻧﻲ ﺍﻧﺖ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻩ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻧﺎ ﺿﻬﺮﻱ ﻗﺎﻓﺶ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻳﻼ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺨﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺍﻋﺮﻓﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺡ ... ﺍﺣﻨﺎﺍﺍﺍ
ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻛﻬﻢ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺍﻏﺒﻴﺎﺍﺍ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﺧﺘﻚ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻃﺒﻌﺎ .
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺘﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺮﻭﺣﺘﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﻴﻪ
ﺭﺿﻮﻱ ﻣﺎﺭﺿﻴﺘﺶ ﺗﺎﺧﺪﻧﻲ ﺟﻮﺍ
ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﺧﺘﻜﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻷﺩﻫﻢ 
... ﺭﻓﻌﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﺼﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﺒﺚ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ 
ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺣﻴﺪﻩ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻄﻌﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺘﻮﺍﻟﻲ ﺍﻷﺷﻼﺀ
ﻭﻟﻜﻦ 
ﻗﺮﻋﺖ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺫﺭﻋﺖ ﺁﻧﺼﺎﻝ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪ ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﻛﻪ 

ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ الخامسه 

... ﺍﻋﺼﺎﺏ ﻣﺸﺪﻭﺩﻩ ﻭﻫﺪﻭﺀ ﻣﺘﺮﻗﺐ ﺃﻋﻴﻦ ﺯﺍﺋﻐﻪ ﻭﺭﻣﻮﺵ ﻫﺎﺋﺠﻪ
ﻓﺘﺢ ﻛﻒ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﻩ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻟﻴﻘﻊ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﻫﺒﻪ ﺗﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ...
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﻈﻠﻤﻪ ﻳﺬﻫﺐ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻟﺘﻐﻠﻖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﻟﻴﻨﻌﺪﻡ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻳﺼﺒﺤﻮ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﻫﻪ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻨﺴﻴﻮﻥ ...
ﺷﻌﺮ ﻫﻮ ﺑﺄﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻼﺣﻘﻪ ﺗﻬﺰ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﺍﻧﻔﺎﺱ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﻟﻬﺎ 
ﺑﺪﺃ ﻳﻤﺸﻲ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﺍﻻﻫﺜﻪ !
ﺷﻌﺮ ﺑﻄﻴﻒ ﻳﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻴﻦ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺭﻗﻴﻖ ﻋﻜﺲ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺎﺭ ﺷﻜﺮﺍ ﻷﻧﻚ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻫﻢ 
... ﻓﻜﺖ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻟﻪ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺭﺍﻛﻀﻪ 
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻣﺤﺎﻭﻝ ﻓﻬﻢ ﻧﺒﺮﻩ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺷﻌﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮﻩ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﻋﻤﺎﺭ 
... ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻋﻪ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻮﺭﺍ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﻟﻜﻞ ﺷﺊ ﺟﻤﻴﻞ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﻌﻞ ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﺷﻼﺀ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺘﻪ !!!!!!
... ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﺷﺒﻬﻪ ﺭﺍﻛﻀﻪ ﻣﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺟﺪ ﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺫﻳﻚ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺘﻨﻬﻴﺪﻩ ﻋﻤﺎﺭ ﻓﻴﻨﻚ 
... ﺿﺤﻚ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻴﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺤﻀﻦ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺨﻔﻪ ﺍﻏﻤﺾ ﺃﻋﻴﻨﻪ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﻉ ﻟﺘﺴﻜﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﺼﻠﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ﻃﻮﻕ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﺑﺠﺬﻋﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﻌﺎﻭﺩﻱ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ 
ﺁﺑﺘﺴﻢ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ 
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺤﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﻤﺘﺸﺮﻱ ﺑﻼ ﻣﺄﻭﻱ ﺗﺎﺋﻬﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﻮﺭ ﺩﻓﺌﻪ ﺍﺳﺘﻨﺴﻘﻬﺖ ﻋﻄﺮﻩ ﺑﻨﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺘﺰﻧﻪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ... ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺗﻄﻮﻕ ﺑﻬﻢ ﻋﻨﻘﻪ 
ﻟﻔﻬﻢ ﺷﺮﻳﻂ ﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻛ ﻫﺪﻳﻪ ﻏﺎﻧﻤﻪ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻠﻘﺪﺭ !
... ﺃﺑﺘﻌﺪ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻙ ... ﻛﻨﺖ ﺑﺮﺍ ﺑﺠﻴﺐ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻳﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺻﻞ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﺍﺗﻘﻄﻌﺖ ﻓ ﺟﺒﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺍﺻﻠﻲ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺗﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺃﻣﻴﻦ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻘﺎ ﻧﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻳﺎﻋﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﻗﺺ ﻭﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ ﺍﺭﻗﺺ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﺴﻒ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺑﺘﺘﻜﺴﻒ ﻳﺎﻋﻢ ﻳﻼ
... ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬﻫﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻤﺮﺡ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻌﻠﻘﻪ ﺑﻪ ﻛﺎﻟﻐﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺸﻪ ﺍﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺘﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺪﺧﻞ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻳﺎﻋﻢ ﺃﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ
... ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﻔﻪ ﻭﺑﺎﻷﺧﻴﺮ ﺩﺧﻠﻮ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻧﻈﺮ ﻝ ﺳﺎﻟﻢ ﻧﻈﺮﻩ ﺛﺎﻗﺒﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﻫﻴﺸﻴﻠﻪ ﺍﻟﺰﻳﻒ ﻳﺎ ... ﻳﺎ ﺳﺎﻟﻢ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻻ ﻣﺒﻘﻮﻟﺶ ﺧﻠﻴﻚ ﺟﻤﺒﻲ ﺑﺲ ﻟﺤﺴﻦ ﺗﺘﻮﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺣﺎﺿﺮ ...
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺬﻋﺮ ﻻ ﺍﻳﺎﻙ ﺗﻌﻤﻠﻬﺎﺍ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺎ ﺭﺟﺎﺍﺍﻟﻪ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺑﻴﻪ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺑﻮ ﻋﻤﺎﺭ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺮﻗﺺ ﻣﻌﺎﺍﻛﻮ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻜﺮﻫﺎﺍﺍﻙ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺣﺴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻲ