عروس فى جلباب صعيدى
المحتويات
ﺍﻧﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ ... ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﻠﻪ ﺍﺯﺍﻱ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﺣﺪ ﺣﻄﻪ ﺑﺄﻳﺪﻩ .... ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻔﻬﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻴﻬﺪﺩﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺘﺘﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺪﻳﻠﻬﺎ
ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺪﺍﺑﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺎﻩ ﺣﺪ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﺮﺃﻩ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺨﻮﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻜﺪﺏ ﺑﻴﺨﻮﻥ !
ﺍﺩﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮ ﻫﺴﻘﻔﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻗﻴﻬﺎ ﺏ ....
ﻳﺎﺭﺍ ﻫﻲ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﺑﺘﺨﻮﻧﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻏﺼﺐ ﺍﻓﻬﻢ ﺑﻘﺎ ... ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎﺵ ﻣﻮﺑﻴﻞ ﻣﺒﺘﺨﺮﺟﺶ ﻫﺘﻘﺎﺑﻠﻪ ﻓﻴﻦ ﻭﺯﻱ ﻣﺎﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﺭﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻬﺪﺩﺍﻫﺎ ﺍﻭ ﺧﺎﻃﻔﻬﺎ !
ﺍﺩﻫﻢ ﺻﺢ .. ﻭﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﻣﺪ ﺍﻳﺪﻩ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺤﺲ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺕ ﻛﺘﻴﺮ .... ﻭﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺖ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﻱ ﻣﻨﺪﻣﺘﺶ ﻋﺎﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !
ﻟﻮ ﻧﺪﻣﺖ ﻓﻬﻜﻮﻥ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﺘﺴﺘﺤﻘﺶ ﺍﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﻱ !
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺍﺩﻫﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻮ ﺭﺟﻊ ﺑﻴﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺤﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻱ
الحلقه التاسعه عشر والعششرون
ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﻓﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺱ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻼﻫﺜﻪ ﻭﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ ﺍﺣﺘﺪﺩ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻟﺼﻘﺮ ﻭﻧﺸﺄﺕ ﻣﻠﺤﻤﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﻟﻠﻜﺴﺮ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺣﻤﻢ ﺑﺮﻛﺎﻧﻴﻪ ﺗﻐﻠﻐﻠﺖ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﻩ ﺑﻴﻦ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻟﺘﻐﻠﻲ ﺑﺸﺪﻩ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺸﻤﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻣﻪ ﻃﺒﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺴﻌﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ
ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ
ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻣﻚ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻣﻴﻦ ﺟﺎﺑﻚ ﺟﻴﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻩ ﺗﺒﻘﻲ ﻳﺎﺭﺍ ..
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺬﻋﺮ ﻻ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ...
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺧﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ٩ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺍﺭﺑﻊ ﺍﻳﺎﻡ ﻏﺎﻳﺒﻪ ﻋﻨﻨﺎ .. ﺟﺎﻳﻪ ﺗﻔﺘﻜﺮﻳﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻟﻴﻠﻲ ٩ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﺍﺭﺑﻊ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﺭﺿﻮﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﻓﻴﻦ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻗﻮﻟﺘﻠﻜﻮ ﻣﻌﺮﻓﺶ
ﺭﺿﻮﻱ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ...
ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻐﻀﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻴﺘﻮ ﻣﺘﺄﺧﺮ
ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻳﻪ ....
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻥ ........
ﺭﺿﻮﻱ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﺟﻤﻴﻠﻪ !!!!!!!
... ﺍﻟﺘﻔﺘﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﻨﻈﺮ ﺭﺿﻮﻱ ﻋﺎﺩﺍ ﺍﺩﻫﻢ ... ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﺸﻌﺮﻳﺮﻩ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺴﺪﻩ
ﺭﻛﻀﻮ ﻓﺠﺄﻩ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻏﺰﻩ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺑﺒﻄﺊ ﺧﺎﺷﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺟﻠﺒﺎﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﻋﻤﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺪﻭﺭ ...
ﺭﻛﺾ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺧﺎﻓﺘﻪ ﻓﻤﻬﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺗﻨﻬﻴﺪ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺟﺒﻞ ﻟﻤﺎﻝ ﺗﺒﺎﺩﻟﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻳﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺷﺊ ﺳﻮﻱ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﻟﻤﺘﻪ ....
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ...
ﻧﺰﻓﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ
ﺟﻤﻴﻴﻴﻠﻪ !!
ﺭﻛﺾ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻪ ﺻﺎﺭﺧﺎ
ﺍﺩﻫﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ... ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻗﻮﻣﻲ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻟﺘﻬﻤﺲ ﺑﻠﻐﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﺫﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮﻩ ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﻤﻊ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻨﻪ
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻲ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻼﻗﻲ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﺒﻌﺎﺩﻙ ﻫﺘﺪﻓﻊ ﺳﻨﻴﻨﻚ ﺗﻤﻦ ﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻲ ﻭﺍﻟﻲ ﻫﻴﺤﺼﻠﻲ
ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﻬﺮﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺲ ﻃﻠﻊ ﻣﺶ ﺁﻣﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ
ﻛﻴﻒ ﻓﻬﻤﺘﻪ ﻛﻴﻒ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﺧﺎﻩ ... ﻛﻴﻒ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻻﻧﻬﺎﺭ ..
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﻧﻐﻼﻕ ﻭﺻﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺍﻫﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﺍﺫﺍ ﻳﺎ ﻭﺭﺩﺗﻲ ﺍﻫﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻴﻜﻲ ﻭﺍﻫﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﻜﻲ ﻗﺮﺑﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻲ ﺳﺘﺴﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻧﻬﺎ ﻭﻃﻌﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﺲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﺴﺮﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﺄﺋﻪ ﺻﺮﺧﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺘﻮﺑﻴﺨﻪ !
ﺍﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺳﺊ ﺍﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺘﻠﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﺧﺎﻩ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﺧﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻔﻲ ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﻼﺫﻉ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﺄﺫﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻝ ﻓﻘﻂ !
ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻐﺒﺎﺋﻪ ﻇﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻀﻌﺖ ﻟﻌﺸﻖ ﻏﻴﺮﻩ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻞ ﺟﻨﺎﺣﻪ ﻟﺘﻄﻴﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﺼﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻜﺮ
ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻣﺤﻲ ﺳﺘﻌﻔﻲ ﻋﻨﻲ ﻭﺗﺰﻳﺤﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻨﻲ ﻫﻞ ﺳﺘﻨﺘﺸﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺘﻲ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ﻫﻞ ﺳﺘﻮﻗﻔﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺗﺴﺎﻣﺤﻲ ﺍﻡ ﺍﻥ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﺍﻻﻧﺜﻲ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ... ﻋﻔﻮﺍﻧﻚ ﺳﺄﺭﺟﻮﻩ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﻩ
ﺍﻓﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ
ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻭﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺘﻤﻮﺕ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺄﺣﻤﺮﺍﺭ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺳﺆﺍﻝ ﺗﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ ﻫﻞ ﻋﺸﻘﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻏﻠﺐ ﻃﺒﻌﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺍﺳﻨﺪ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻊ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﺴﺮﻋﺎ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻻﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺒﻪ ﺃﻱ ﻃﺒﻴﺐ !
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪ ﺍﻣﻬﺎ ﻛﺎﻟﻄﻔﻠﻪ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻲ
ﻟﻴﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻃﻘﻄﻖ ﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻮ ﻓﺎﻫﻤﻪ !
_________________
ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻏﺘﺼﺐ
متابعة القراءة