رواية بقلم جهاد محمد

ينظر لتقي بتوعد
ابتسمت تقي بافرحة من
معاملة حليمي لأدم
حليمي تقي خدي سواق بتاعي وتطلعي حالا تعملي تحاليل وتبلغيني يا بنتي
تقي حاضر يا تيتة هاخد سميرة وهروح حالا

كسر ادم فاظة الزجاج پغضب وانفعال ثم جلس وهو يأخذ نفسة ماشي يا تقي ماشي
يا تري قلتي ايه لتيتة خلتيها تعمل معايا كده دي عمرها مزعقتلي ولا اتعملت معايا كده
سمع
ادم خبط الباب امر الطارق بدخول
دخلت رشا وهيا تخفي راسها بخجل من افعال
ولدتها المخجلة ممكن اتكلم معاك يا ادم
هتكلمي في ايه بعد الي عملته عمتو يا رشاد
رشا انا اسفة يا ادم اسفة علي افعال امي
بس انا مش مسئولا عنها ادم انت المفرود خطيبي انت من ساعت متخطبنا مجتش اتكلمت معايا مرة وحدة حتي انا كنت عارفة انك بتحبها وانك وخدني مجرد وسيلة لټنتقم منها
ادم بصوت مرتبك انا انا رشا
رشا مفيش داعي تشرح يا ادم او تفسر العيب مش عليك العيب عليا عشان انا الي رخصت نفسي ليك وكمان امي انا لو كنت غليت نفسي كنت هتفكر مېت مرة قبل متستغلني بس انا مش زعلانة انا بتمنالك تكون سعيد مع تقي وكمان

عايزاك متزعلش من ماما ارجوك
قام ادم ليقترب منها ثم طبع ابتسامة خفيفة
انا اسف يا رشا انا كمان غلط في حقك وبعدين عمته لازم ازعل منها لازم احط حد لموضوع ده
رشا يبقي تبلغها اننا انفصلنا بهدوء وانا هقنعها نمشي ونرجع بلدنا
ادم مكنتش اعرف انك حلوا اوي كده يا رشا
شكرا علي عقلك الكبير وروحك الوسعة
رشا انت اخويا يا ادم وانا مش زعلانة منك احنا في الاول والاخر قرايب وانت زي اخويا
ادم اكيد يا رشا وان شاء الله يا حببتي ربنا يعوضك بالأحسن ويستهلك
رشا ان شاء الله يا ادم

اخذ تقي سيارة حليمي مع سوقها الخاص ثم انطلقت لموستشفي لتجري الفحصوات لتتأكد من الحمل هل صحيح ولا مجر سراب مثل حيتها
وصلت تقي المستشفي برفقت سميرة
ثم بعد مودة من الفحصات الذي اجرتها
ذهبت تقي الي قصر بعد ما طلب منها الطبيب استلام النتيجة بعد يومين
وصل سيارة عبدالتواب وسيف امام القصر
نزل سيف يجلس ولدو علي كورسي المتحرك
ثم دخل الي داخل القصر ليطلب مقبلة تقي
فتحت لهم امينة البوابة الداخلية ثم سئلتهم قائلا
حضرتكم عايزين مين .
سيف كنا عايزين نقابل تقي لو سمحت
امينة بس تقي راحت مشوار وزمنها جاية اتفضلو استنوها جوة
دخل عبد التواب وسيف الي داخل الصالون ينتظرونها 
امينة طيب انا ممكن تقبلوا ادم بيه هو جوزها لو عيزين
سيف مفيش داعي تزعجي ادم بيه احنا عيزين تقي ولما تيجي قللها سيف وهيا تعرف
امينة طيب ثانية وحدة هتصل بيها وهبلغها بس الاول تحبوا تشربو ايه
سيف ياريت قهوة لبابا وانا ماية
امينة عيوني حاضز
انطلقت امينة الي غرفة ادم لكي تبلغوا
وقف ادم پغضب شديد سيف مين ده وعايز تقي ليه ومين راجل الي معاه يا دادة
امينة والله يا ادم يبني ما اعرف
ادم وفين الهانم انتي بلغتيها اوعي يا دادة تكون نزلت
امينة بتوتر لا منزلتش اصل تقي مش هنا
ادم بانفعالمش هنا امال فين يا دادة
امينة ها لا معرفش هيا راحت مشوار واستأزنت من حليمي هانم هيا سمحتلها
ادم وانا بقي كرسي تنزل وتروح من غير ما اعرف ماشي يا تقي ماشي
دخلت تقي من بوابة الداخلية ثم وقع نظرها علي سيف ورجل كبير في سن معه يجلسون
في صالون قام سيف ثم اقترب منهاازيك يا تقي انا اسف ان جينا من غير معاد بس انتي طلعتي من المستشفي وانا معرفش عنوانك ولا تليفون وبالعافية اخت عنوان جوزك من مستشفي ابتسمت تقي له اهلا يا سيف
سيف وهو ينظر لودو بابا يا تقي عمك
ظالت تقي تنظر لعمها وكذالك عبد التواب
سميرة انا هستناكي فوق يا تقي عن ازنكم
تحدث عبد التواب بنبرة هادئة تعالي يا تقي
عايزة اسلم عليكي يا بنتي ارجوكي تعالي
اقتربت تقي وهيا


تجلس بجوارو وهيا تنظر الي الكورسي المتحرك الذي يجلس عليه مشلۏل
عبدالتواب مستغربة ليه يا تقي الي حصلي ده زمبك يا بنتي ربنا انتقم مني واخد حقك
انا اكتر من ٢٥ سنه رميتك في ملجئ واخت فلوسك كلها وسفرتاتجوزت وعشت حياتي بطول والعرض ربنا رزقني بسيف وبعدها
بنتين ولد تاني بس للأسف يا تقي اڼتقام ربنا ليا كان كبير اوي ربنا فوقني لما اخد بناتي مني في حدثة ماټو فيها هما وامهم وابني تاني ماټ بالمخډرات انا بحكيلك يا بنتي عشان تعرفي ان ظلمتك بس كمان ربنا اخد حقكك سانحيني يا تقي انا كل طلبه من ربنا
ان يسمحني وانتي تسمحيني قبل ما قابل وجه كريم كلمتك هتحيي فيا روح من تاني
سيف اسمعي يا تقي انا والله مستعد اعملك اي حاجة عيزها بس ارجوكي سمحي بابا
ظالت تقي تنحي راسها تفكر في كلامة وحديثة
نظر عبد التواب پخوف لسيف
سيف تقي انا زي ما قولتلك في المستشفي حقك هتخديه كل ورثك هتخديه بس احنا عيزينك في وسطنا