رواية بقلم جهاد محمد

موقع أيام نيوز

اعلن المطار الدولي عن وصول الطائرة الخاصة برجل الاعمال المشهور ادم سويلم
نزل ادم من الطائرة بهبته المعتادة وجزبيته المعشوقة يميزها البادلة الانيقة والنظارة الشمسية من المركات العالمية تحرك ادم وهو يركب سيارتة العالمية تتوجه به الي قصر ادم سويلم
نزلت تقي من السيارة الاجرة تركد في احد الزواية تخفي نفسها بعيدا عن القصر
تبحث بعيونها علي سيارتة تنتظر رايته 
في هذه الايام يزور ادم مصر لمدة شهر يباشر عملوا هنا ثم يسافر الي بريطانيا البلد الذي يقيم فيها منذو 20عاما 
تنتظر تقي نفس اليوم في كل سنه لتراه من بعيد نعم اشتاقت له بشدة منذو عشرين عاما لا يراها ولا تراه بعد ما هاجر الي بريطانيا

سمعت تقي صوت السيارة التي تقترب من القصر 
دق قلب تقي بسعادة لكي تراه من بعيد زي كل سنه
نزل ادم من السيارة ثم وقف امام البوابة القصر يشم نفس الرائحة التي اشتاق لها منذو عشر سنوات يشم هذه الرائحة هنا أمام القصر 
شاور ادم لأحد الحراس الخاصة وسريعا اقترب منه الحارس خير يا ادم بيه 
ادم انا كل سنه باجي هنا وبشم نفس ريحة 
في حد هنا غريب لازم تعرفولي مين مش كل مرة محدش يعرف الريحة مصدرها ايه
الحارس يا ادم بيه انا بدور بنفسي صدقني مش بلاقي حد خالص
ادم يعني انا مچنون انت مش شامم
الحارس العفو يا ادم به والله شامم بس بجد احنا مش بنلاقي حد بس هضور تاني يا ادم بيه
امر كبيرة الحراس ان يبحثون في كل اتجاه انتشر الحراس ليبحثون عن الشخص صاحب رائحة 
ركدت تقي في مكنها المعتاد الذي تخفي نفسها منه بعيدا عن الحراس
وبعد مرور مودةاتي الحارس وهو يخفض راسهاسف يا ادم به نفس كل سنه مفيش حد خالص
نفخ ادم بضيق ثم ركب السيارة ليذهب داخل القصر 
طلعت تقي من الحفرة الذي ټدفن نفسها فيها ثم انطلقت خارج الزاوية التي امام القصر
اتنفض جسد تقي عندما امسك بها حارس من الحراس وهو ېصرخ بيها انتي مين
تقي انا انا وحدة كنت جاية عشان اسأل علي حد هنا
شم الحارس نفس الرائحة الذي يشمها كل سنه
ابتسم الحارس بافرحة نعم هذه كنذ بنسبه له امسك بيها بقوة ثم صار بيها وهو مزال ېصرخ بيها تعالي معايا ادم به لازم يشوفك
تقي لالالالا ارجوك بلاش ارجوك
الحارس بلاش ايه بس ده احنا كل سنه 
بيطلع عنا عشان نمسكك تعالي معايا
حولت تقي تفرر منه حملها الحارس الي داخل القصر ثم حپسها في الغرفة الخاصة بيهم ثم انطلق الي اكبر الحراس ليخبر ادم 
اقترب الحارس من عماد اكبر حراس الحرص لادم 
الحارس عماد به في مفاجأة عشان ادم بيه 
عماد في ايه انطق
الحارس انا يا باشا مسكت الا البنت صاحبت ريحة الي مدوغاني بقلها عشر سنين
عماد فعلا وبعدين هيا بنت انطق هيا فين
الحارس في الاوضة الحراس في جنينة حبستها عشان اجي اقول لحضرتك
عماد تعالي ورايا بسرعة
ركض عماد والحارس نحو الغرفة المحپوسة فيها تقي 
ھجم عماد الغرفة اقترب من تقي التي كانت وقفة تنظر لهم پغضب
عماد انتي مين يا بت انطقي
تقي بت لما تبتك انت مالك اهلك انت وهو
عماد اااه انتي شكلك لبط بقي ثم شم رئحتها انتي يا مين يا بت انطقي كنتي بتعملي ايه قدام القصر
تقي وانت مالك هو ايه الشارع ده مفهوش الا القصر ده الله
عماد الشارع ده من احسن الشوارع الي في بلد ومحدش يقدر يعدي قدام القصر ده
تقي ليه يعني قصر مين يعني بقولك ايه باشا انا جاية هنا اقضي مصلحة وامشي بقلب رزقي
عماد اااه شحاتة يعني اممم انا قولت كده بردو
تقي عايزة امشي يا باشا الله يخليك
عماد م ش قبل ما ادم به يشوفك
اسرعت دقات تقي پخوف ثم قالت بانفعال 
بقولك ايه انت وهو انتو مش ادي خلصوني بقي عايزة امشي
تجهلها عماد وهو يغادر الغرفة هو والحارس 
وقفت تقي ترتعش من الخۏف وهيا تحدث نفسها مش لازم يشوفك يا تقي مش لازم لازم تمشي لازم تهربي طيب حتي لو شفني مش هيعرفك يا هبلا ده اخر مرة شافك فيها من عشرين سنه تذكرت تقي الرائحة 
صح ده ممكن يكشفني من الريحة دي 
لازم اهرب لازم
.
دلفت امينه غرفة ادم لكي تسلم عليه 
خرج ادم من المرحاض ظهرت عليه ملامح السعادة بعد ما رئي امينه 
امينة ادم حبيبي حمدالله علي سلامة يبني
ادم الله يسلمك يا دادة وحشتيني اوي
امينه وانت كمان وحشتني اوي يا ادم 
امال فين ست حليمي هانم مجتش معاك ليه زي كل سنه
ادم هتيجي يا دادة لازم تيجي زي كل سنه انتي عارفة ان بنزل مصر انا وهيا عشان ايه
امينه بتأثير عارفة يا حبيبي الله يرحمها 
بجد ولدتك عرفت تربي راجل عمرك ما نستها يا ادم زي كل سنه تيجي تزرها وتقرئلها القران


وتصدق علي روحها
ادم دي امي يا دادة كانت اغلي حاجة في حياتي
امينة ولدتك دي كانت بلسم الناس كلها كانت بتحبها
تم نسخ الرابط