رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
جلس بجورها
تقي لا طبعا اي حته فين جو ساقعة مينفعش.
ادم وانا مينفعش اسيبك انتي تنامي في اي حته مش رجولا مني يا تقي انتي مسأليتي
ابتسمت تقي وهيا تنظر لعيون ادم انا عارفة
بس انا كمان مقدرش اشوفك قاعد برة في جو ده واسيبك انت ممكن تفضل معايا
هنا انا بثق فيك يا مستر ادم انت متعرفش اد ايه وانا معاك بحس بالأمان خليك ارجوك
نظر ادم لعيونها وملامحها الذي يضوئها الضوء الخفيف انا معاكي متخفيش يا تقي
تقي طيب انا هقوم بقي ادور
علي اي حاجة نشربها نكلها يمكن الاقي حاجة
ادم ياريت عشان انا مصدع بجد
مد ادم يدو يلحق بتقي قبل ان تقع علي ارض
امسكت بقميصه پخوف
افتحت تقي عيونها وهيا مزالت تنظر لعيناه وهيا متمسكة به پخوف
تقي بنرة رقيقة انا اسفة خضيت حضرتك بس
قطعها ادم وهيييش
انتي كوبيسه
تقي وضربات قلبها التي تدق سريعة ونبرتها وصوتها التي تزيد في ضعف ادم امامها
انا انا كويسة طول ما انت جمبي
نظرت تقي الي الارض تنحي راسها بخجل اما ادم اسرع الي الخارج يبحث عن الصوت
ثم تفاجئ بالغرفة فارغة تمام بحث ادم بعيونه داخل الغرفة ثم اسرع الي خارج يبحث عنها تعالي صوته بأسمها تقي تقي
بث خوف داخل ادم عليها بعد لحظات ركد ادم في جه اخري بعد ما سمع صوتها
المكتوم
اقترب ادم من صوت بخطوات هادئهه تفاجئ برجل يمسك تقي بقوة وهو يجزبها الي سير معاه ركض ادم ثوبهم ثم ھجم علي رجل ليضربة بضربات قوية
ابتعد تقي عنهم لكي تبحث عن اي حاجة تدافع عن ادم انحنت بجسدها الي الارض تأخذ طوبة كبيرة اخذتها ثم وجهتها علي راس رجل وقع رجل من يد ادم والډماء تسيل منه
تقي ضړبته كنت عايزني اعمل بس
نزل ادم بجسده بمستوي رجل ليطمأن عليه
تقي متخفش هو عايش دي ضړبة عادية هيقوم منها زي القرد
وقف ادم ثم اخذ يد تقي احنا لازم نمشي من هنا المكان ده مش امان خالص
تقي هنروح فين بس انا خاېفة اوي
ادم متخفيش تعالي معايا اخذ ادم يد تقي ثم عاد بها الي منزل الصغير
تقي ايه ده هنرجع تاني هنا ليه بس
ادم اماكن هنا كلها حرامية وقطعين طرق ولو اتحركت بيكي معرفش ايه الي يحصل انا مقيد بيكي يا تقي مش عايز اعرضك لخطړ عشان كده نامي انتي وانا هفضل اراقب المكان كويس
قطعها ادم بصرامة مفيش بس يلا ادخلي نامي وانا هفضل هنا
تقي لا انا هفضل معاك هنا انا اصلا خاېفة انام لوحدي جوة ارجوك يا ادم متسبنيش
قلتها تقي بنبرة يملأها الخۏف
ادم وهو ينظر لعيناها انا مستحيل اسيبك
مد ادم يده يمسك يد تقي ثم دخل بها الغرفة
قربها من سرير اتفضلي نامي بقي انا جمبك
مدد تقي جسدها المتعب علي الفراش وهيا تنظر لادم الذي واقف بجورها مبتسم
اشتبكت النظرات بينهم لبعض وقت ثم اغمضت تقي عيونها بتعب ثم سبقت في نوم عميق وقف ادم يتأملها جلس بجورها
ونظرتهم وضعفه اممها انها اول فتاه يضعف اممها
اسرع ادم في الابتعاد عنها وهو يفكر في نفسه بزهولماذا يحصل له يرتكب اخطاء كثير نعم يضعف اممها واحساسة اتجاها احساس يشعره بسعادة وراحة واعجابة بها كل هذا كان يدور في زهن ادم نفض ادم تفكير فيها عندما تذكر انها مخطوبة الي رجل تاني في هذه لحظة بث ضيق داخلة
نفخ ادم بضيق وهو يتحدث نفسه
خلاص يا ادم بطل تفكير فيها انت ايه الي جرالك عمرك ما قربت من بنت كده لازم بعد كده تعمل حدود بينك وبنها هيا مخطوبة
وملك حد تاني لازم تسيطر علي مشعرك لازم
ابتسم عزمي وهو يشاهد عبر الهاتف فيديو صغير بين تقي وادم
اقترب منه احد رجاله المقربين ها يا عزمي به كلو تمام
عزمي تمام اوي مدام ادم قرب منها كده يبقي هيطب في حبها وسعتها بقي خططتي تنجح
الرجل بس يا عزمي بيه دي حاجة عادية
عزمي لا طبعا مش عادية بنسبة لادم لأن ادم شاب ملتزم جدا جدا وعمره مقرب
من بنت معني انه يقرب من تقي كده معناه ان بدأ يحبها برافو عليكي يا تقي
الرجل تقي دي داهية دي ضړبت الراجل من رجلتنا لما حاول يتكلم معاها
عزمي عشان غبي انا قولت يراقب ويصور الي هيحصل بنهم بس ايه الييخليه يدخل ويخدها الحمار ده
الرجل عشان غبي يا باشا انا هتصرف معاه
بس دلوقتي يا باشا السواق بتعهم الي نيمناه بالمخدر هنعمل ايه معاه
عزمي وهو ينظر لساعة هو ساعة وهيفوق
متعملوش حاجة سبوووه خالص
الرجل حاضر يا باشا تأمر بحاجة تاني
عزمي لا روح انت ذهب الراجل تحت انظار عزمي ابتسم عزمي كل ما يشاهد الفيديو
ولسه
متابعة القراءة