رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
متخلص كلام انا هدخل اطمن عليها ابتسم لها ادم وقبل ما يذهب الي غرفتها نظر ادم الي سيف الذي خرج من غرفة تقي وغادر من طريق تاني
اسرع ادم الي غرفتها لكي يطمنأن عليها
ھجم ادم الغرفة وهو يركد صوبها تقي انتي كويسه حد عملك حاجة
تجاهلت تقي سؤالة ثم وجهة وجها لجهة اخري
تنهد ادم بثقل ثم جلس علي الفراش اممها
وضع يدو اسفل وجها ليعدو امام وجه انا اسف
نفضت تقي يداه پعنف مش عيزاك تتأسف لو سمحت اطلع برة انا مش عايزة اشوفك
ادم اديني فرصة يا تقي اشرحلك
تفي بانفعال اديك فرصة تشرح ايه وانت متدنيش فرصة اشرح وادافع عن نفسي ليه
تقي شكرا يا ادم بيه انا هقدر احافظ علي نفسي كويس من اي حد زي سنين الي فاتت
ادم يا تقي اعزريني انا لقتهم بيطلعو الورق من اوطك وكمان سمعت صوتك بنفسي والفيديو ده ازاي اتصور انا وانتي كنا لوحدنا حاجات كتير خلتني اشك وبعدين متنسيش الي انتي بنفسك قلتيلي انك مخبيه حاجة كبيرة كل ده جه في بالي مع بعض مخلنيش فكر الا في حاجة وحدة هو انك خدعتيني في مشعري انا مهمنيش انك تكوني ڼصابة ولا حرامية ولا اي حاجة من دي كل ده لو عرفته كنت هتغطي عنه بس الي مقدرتش اتغطي عنه ان فهمت انك مبتحبنيش الحاجة دي قتلتني من جوة خلتني اعمل فيكي الي عملته يا تقي الي عملته
سامحيني واديني فرصة وحدة اسبتلك ان المرادي اد كلامي وان فعلا هحميكي من كل حاجة
اغمضت تقي عيونها لكي تسيطر علي مشعرها
نعم انها مزالت تحبه بل تعشقه بس جرحها والمها وكسرتها اما نفسها اقوي بكتير
ادم اتكلمي يا تقي متعزبنيش كده ارجوكي
فتحت تقي عيونها وهيا تنظر بعيد عن وجه لكي تسيطر علي نفسها لا يا ادم مش هديك اي فرصة انا خلاص تعبت من كل حاجة لو سمحت
نظر لعيونها الجميلة طيب بصي في عيني
قوليها يا تقي نظرت تقي الي عيناه ثم حولت نظرها بعيد انا مش مسمحالك يا ادم
فا هيا ضعيفة امام عيناه وحبها الكبير الذي مزال موجود ابتسم ادم وهو يقترب من وجها
شوفتي بقي انك بتحبيني وانك لسه عيزاني
تقي لو سمحت ابعد عني اخرج برة
اقترب ادم اكثر لكي يستغل ضعفها لا مش هسيبك ولا هخرح برة مش هسيبك يا تقي انا بحبك فاهمة يعني ايه بحبك انا هعمل مستحيل عشان تسمحيني ونرجع زي زمان يا تقي قلبي
تقي بانفعال متقلش
تقي قلبي انا مش آ
احة وراعية طبيه كام يوم كماز بس
ادم تمام يا دكتور متشكرين ليك جدا
الدكتور علي ايه ادم بيه ده شغلي عن ازنكم
خرج الطبيب ثم اقترب ادم من تقي مرة ثانية
انا هطلع شواية وهبعتلك حد عزيز عليكي
تقي حد مين ده انا مليش حد عزيز عليا
ادم معقول حتي سميرة صحبتك
تقي بزهول سميرة صحبتي انت عرفتها منين
ادم هيا هتحكيلك كل حاجة انا هطلع وهبعتها
ذهب ادم نحو الباب ثم تذكر سيف الذي خرج من غرفتها تقدم لها مرة ثانية لكي يسألها تقي مين الشاب الي خرج من اوطك ده
تقي واحد عادي جاي يطمن عليا
ضم ادم حجبيه بعبوس شديد يعني ايه واحد
تقي اظن ان دي حاجة متخصكش يا ادم بيه
اقترب ادم منها لېصرخ في وجها نعم يعني متخصنيش انطقي مين راجل ده وكان بيعمل ايه عندك في اوطك يا تقي متنسيش ان جوزك
تقي بضحكة مستفزة لا انا منستش بس شكلك انت الي نسيت انك طلقتني يا ادم
ادم ولو بردو انتي لسه في شهور العدة يعني لسه مراتي يا تقي وبعدين انا هطلع من هنا وهردك انطقي مين الواد ده
تقي اولا ملكش ددعوة ومش هقولك دي خصوصياتي يا ادم بيه وبعدين لو ردتني يا ادم يبقي تنسي ان في يوم ممكن اسامحك
ادم بنظرات مشټعلة ماشي يا تقي
ماشي بس خلي في علمك لو شوفت الواد ده هوب هنا تاني قسم برب العزة لضرية يا تقي واي حد هيجي جمبك هفعصو بأيدي انتي ومراتي فاهمة
ابتعدت ادم وهو يغادر الغرفة وهو يشتعل
وضعت تقي يداها علي ازنيها من اثر قفل باب
بقوة خلف ادم ابتسمت تقي انا بقي هربيك يا ادم لما خليتك
تجنن مبقاش انا تقي يا ادم به
.
طلع ادم الي خارج ثم قال بصرامة الي سميرة
ادخلي هيا مستنياكي اسمعي يا سميرة افهميها ان مش هقبل اي حد
متابعة القراءة