رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
حد من هنا دخل مكتبي وفتش فيه
كريمة واحنا هندخل مكتبك ليه يا ادم
احمد انت اصلا قافل مكتبك من ساعت ما سفرت من اسبوع يبقي ازاي حد هيدخل
ادم قبل مسافر حد دخل لعب فب حاجة لغبط حاجة انا مش بشك فيكم انتم طبعا اهلي بس بستفسر مش اكتر يمكن حد دخل ولعب غير قصد
كريمة لا يا ادم محدش بيدخل مكتبك الا سكرتيرا بتعتك انا وعيالي مش بندخل الا وانت جوة وطول عمرنا بنيجي كان حاجة بتنقص
عزمي اهدي يا كريمة ادم ميقدش هو بس عايز يفهم يا حببتي
نظر ادم الي ندي بشك
ولا انتي يا ندي
ندي وانا هدخل مكتبك ليه اصلا اكيد لا طبعا
حليمي في ايه يا ادم من امتي وانت بتشك في اهل البيت يا حبيبي اكيد حد من برة هو الي عمل كده مستحيل حد من هنا يا ادم
فهم ادم نظرتها ثم قال بصرامة ومين قالك ان تقي مش من اهل البيت بلعكس تقي صاحبت البيت كلو وانتي دلوقتي ضيوف عندها
ندي نعم انا ديفي عند دي ازاي يعني
ادم عشان تقي مراتي انا وتقي اتجوزنا من اسبوع
وقف عزمي بانفعال انت بتقول ايه ازاي تجوز من غير ما نعرف انا وجدتك احنا ايه موتنا وبعدين ازاي تجوز بنت زي دي من الشارع
ادم بصدامة بابا لو سمحت تقي مش من الشارع وارجوج راعي انها مراتي وبعدين انا اتجوزت لظروف هو مجرد كتب كتاب الفرح كل الناس هتعرف به وحضرتك بنفسك
عزمي فرح ايه ده مستحيل اخليك تكمل مع البنت دي انت فاهم لازم تطلقها انت متعرفش عنها حاجة خالص
مسك ادم يد تقي ليطمئنها ثم قال مش مهم اعرف اي حاجة المهم ان بحبها
عزمي ما انت لو تعرف حققتها والي وراها مش هتقول كده انا متأكد ان هيا الي سړقة الورق من مكتبك واستلغت حبك ليها
رفعت تقي راسها پصدمة ثم نظرت الي ادم
ادم وهو يبتسم لها بحنية متخفيش ثم حول كلامة لولدو بابا انا بثق في تقي وعارف ان مستحيل تعمل
كده تقي مراتي مهما حصل
تدخلت حليمي لكي تهدي الوضع خلاص يا عزمي هو اتجوزها وبعدين تقي بنت كويسة وهو بيبحبها
نزل عماد من درج وهم ينظرون الي الورق الذي في يده اقترب عماد من ادم
عماد ادم بيه انا فتشت في كل الغرف زي ما طلبت من حضرتك وتوقعي طلع صح حد من هنا سرق الورق وانا لقيته اتفضل
اخذ ادم الورق بالهفة وهو يبحث بعشوائية فعلا هو الورق ليقتو فين وكان مع مين
عماد وهو ينظر الي تقي انا لقيتو في غرفة مدام تقي يا ادم بيه
وقف ادم واثار صدمة علي وجهة ايه تقي
وقفت تقي وهيا مصډومة اوطي انا مستحيل
عزميمستحيل ليه يا قطة مش دي شغلنتك الي جاية عشنها توقعي ادم في حبك لحد متخدي الورق وتسلميه لعزمي الي اتفق معاكي علي كده
الي ادم الذي ينتظر منها تدافع عن نفسها اتكلمي يا تقي
عزميتكلم تقول ايه يا ادم انت لسه مس مصدق طيب انا هسمعك بنفسك طلع عزمي هاتفه بحث عن تسجيلات الذي ارسلها عزمي له ثم قام بتشغلها ليسمع الجميع صوت تقي وهيا تتفق مع عزمي في اول اتفاق لهم
وقف ادم لا يصدر منه اي رد فعل ثم اكمل عزمي بقسۏة الهانم الي بتقول عليها مراتك وحببتك مش بس ضحكت عليك واستغلتك لا دي كمان طلعت ڼصابة وحرامية شغلتها مع البيئة الي زيها كانت بتستغل لحساب المعلم عندها كانت تسرق وتنصب علي الناس يا ادم هيا دي الي بتحبها هيا دي الي اتدها اسمك وشرفك
وحدة مش الشارع ڼصابة وحرامية
تجمعت الدموع في عيون تقي وهيا تظر لأدم
نظر الجميع لبعض بزهول ومنهم الذي ينظر لها بشامته وغل
.
اقتربت تقي من ادم ثم مسكت يداه وهيا تبكي
والله العظيم يا ادم انا كنت هحكيلك كل حاجة والله العظيم صدقني انا انا مكنتش اعرف انك انت انا اتفجأت والله معرفش اي حاجة عن الورق صدقني يا ادم انا تقي حببتك بصلي بص في عيني وانت هتعرف الحقيقة
عزمي انا مشفتش في بجحتك بجد البنت دي لازم تطلقها حالا يا ادم ولا عايز تفضل مخدوع فيها بعد الي عرفته عايز تبقي مغفل
تقي باڼهيار حرام عليك انا والله ما بضحك عليه
ثم هزت ادم من يداه اتكلم يا ادم قول انت
مصدقني قلهم تقي مستحيل تعمل فيا كده
وضع ادم يده ليبعد يداها عنه پعنف ثم رفع نظرو لوجها اسكتي مش عايز اسمعك
تقي وهيا تقترب منه يعني ايه انت مصدقهم
ادم انت مصدق الكلام ده لالا مستحيل
عزميادم انا هتصل
متابعة القراءة