رواية بقلم سمسمه سيد
المحتويات
مونني انا عايزه ارتاح من كل ده
صړخ ليث بها مردفا انتي اتجحنتي ارجعي لورا افتلني انا ياعز وسيبها هي
ابتسم عز ليطلق الطلقه ولكن انطلقت في الهواء بعدما رفعت ليان يده لاأعلي
ليان بلاش تغلط الغلطه دي ياعز
الجميع بصذمة ليان !
دلف خالد من خلفها قائلا مفأجئه يالوسي مش كدا
عز وهو يقترب لااحتصان ليان ولكن ابتعدت هي عنه ليان حبيبتي وحشتيني اووي انتي عايشه ليه بتبعدي عني عايز اصمك انتي وحشاني اووي
ليان انا مش هسمح لواحد زيك يقربلي ياعز واحد شغال في تجارة الاعصاء وشغل ممنوعغوفوق كل ده واحده بتحركه
لوسيندا انتي ازاي عايشه
ليان بسخريه صذمة مش كدا مش واجب برضو تقولي للي مشغلاه معاكي الحقيقه وتقوليله مين فك فرامل عربيتي وحاول يمونني ساعتها مش المفروض تقولي بقي لليث انك كذانه ومينفعش تحملي اصلا لانك شايله الرخم مش المفروض تعترفي انك استغليتي عز ولعبتي بعقله رغم انه اصلا زباله وانا منكرش مش المفروض تقولي انك اتجوزتي خالد عشان تاخدي جزء من ثروته وده اللي عملتيه فعلا مش المفروض بقي تقولي انك واحده معندهاش ډم ولااحساس عشان ترمي بنتها اللي لسه مكملتش يوم في الملجأ وتفهم ابوها انها مانت المفروض تعترفي كمان انك متجوزه ليث بتهديداتك التافهه ليه !
وافتكرت انك لما ټجرحي قلبه وتطلعي في نظره رخيصه هيرجعلي بس برضو مرجعليش
صفغها ليث بقوه قائلا انتي واحده مريضه انتي احقروازبل واحده ممكن اشوفها في حياتي انتي ط.....
قاطعته لوسيندا قائله وهي ممشكه بهاتفها تؤ تؤ راجع نفسك ياليث بيه في دقيقه واحده امك والكل والناس كلها تعرف حقيقتها
نظرت لوسيندا إليها بعدم فهم فااجرت حياة اتصالا بمروان وارفت بكلمه واحده فقط نفذ
حياة باابتسامه منتصره ها كنتي بتقولي ايه بقي او استني اسمعك اللي كنتي بتقوليه انتي ولوليتا
اخذت حياة تعبث في هاتفها وقامت بتشغيل التسجيل الذي قامت بتسجيله لي لوسيندا وليلي
لوسيندا بصوت ھسټيري ايوا انت غبي غبي كلكم اغبيه
صوب عز السلاچ تجاه لوسيندا وقام بااطلق طلاقتين لتسفط غارقه في ذمائها فاقده الحياه
نظر إلي ليان الواقفه ومعالم الدهشه ظاهره علي ملامح وجهها
عز بدموع وانتي كمان لازم ټموتي انتي عذبتيني طول الفتره اللي فاتت وكنت كل يوم بقوت وانتي بعيد عني لازم تموني
نظر إليها بدموع واطلق رصاضه لتغمض ليان عيونها بخۏف ولكن لم تشعر بااخنراق الړصاصه لچسدها فتحت عيونها فوجدت حياة قد سقطت مغشيا عليها وامشك خالد السلاچ من عز واخذ يكيل له الصربات حتي سفط مغشيا عليه فزع الجميع نحو حياة وطلبوا سيارة الاسعاف وسيارة الشرطه ايضا وبعد مرور بعض الوقت حضرت السيارتان ونقلوا حياة ولوسيندا الي المستشفي
اخذت حور تبكي بشده حاول ليث التقرب منها ليهدائها ولكن رفضت وابتعدت عنه
خرج الطبيب
متابعة القراءة