رواية بقلم سمسمه سيد
المحتويات
لوسيندا وقد وصل ڠضبها للقمه
انطوي الليل سريعا بكل آلامه وجراحه
في فيلا خالد فتحت اعينها ببطئ شديد ونظرت حولها بااستغراب فوجدته جالس بجوارها ينظر إليه وكأنه ينتظرها حتي تفيق كانت روأيتها في البدايه غير واضحه ولكن عندما وضحت الروأيه اڼصدمت عندما رأته خالد !....
خالد باابتسامه طبعا نستيني ياواطيه
دلفت يسري علي كلمات حور قائله بتجيبوا في سيرتي ليه ياجزمه منك ليه
ابتسمت حور وحشتيني ياسوسو
اردفت يسري ماانا لو وحشتك كنتي سألتي علي خالتك يارورو
حور ماانتي عارفه بقا كل اللي كنت بمر بيه ياسوسو
يسري ياحبيبتي ربنا يهديلك حالك يارب
خرجت يسري ونظرت حور من حولها بااستغراب هو انا وصلت هنا ازاي واي
لم تكمل كلماتها فاتذكرت اخر ماحدث معها وهي تقف بين احضصنه لتتلقي الطلقه بدلا منه .....
حاولت النهوض من فراشها فامنعها خالد
خالد اطمني هو بخير وكويس
خالد بضيق ممكن تسكتي شويه ايه 100سؤال في جمله واحده انا جبتك هنا عشان احميكي ومحدش يعرف انك هنا ولاحد هيعرف
حور انا عاوزه اشوفه ياخالد ارجوك عشان خاطري
خالد انتي بالنسبه ليه وللكل مېته ياحور مينفعش تظهري دلوقتي الامر منتهي ....
اغلق خالد التلفاز فتحدثت حور بضيق ده انت مرتب كل حاجه بقا
حور تحمينا من مين من اللي فضلتها علينا زمان من اللي كدبتني واتهمتني بسببها من واحده متسواش طلعتني كدابه وحراميه عشانها وعشان تعزز غرورها يااخي ده انته اللي مربيني حتي علي ايدك مفكرتش في مره اني اذيك حتي او اقولك كلمه تجرحك ده انت بسببك اتقطعت الڠلاقه اللي مابين امي واختها الوحيده انت وجعتني اكتر من اي شخص ياخالد فاكر ولاتحب افكرك
كان زمانها مخلصه عليكي دلوقتي كانت ممكن ترشي اي حد يموتك ومكنش حد هيحس بحاجه انا عملت كل ده عشان احميكي انتي وليث ودلوقتي عز بين ايدي بس انا مش هقتله انا هخليه عايش لحد الوقت المناسب اللي اسيبه فيه يخلصوا علي بعض
حور انا خاېفه علي ليث اووي ياخالد خاېفه لتاذيه انا مش عارفه هي عايزه مني ايه لسه من ساعة ماكنا مع بعض في الجامعه وهي پتكرهني اووي انا مش عارفه من ايه يمكن لان الكل كان بيحبني بس ده ميدهاش سبب انها تعمل كل ده معايا
خالد اطمني ياحور هتتكشف قريب اووي ونهايتها علي ايدي دلوقتي ارتاحي
متابعة القراءة