رواية بقلم سمسمه سيد
المحتويات
كان شغال في تجاره الاڠضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه
خالد نهايتها قربت ياليان اطمني
في احد النوادي الليليه جلس ليث واخذ يحتسي المشروب پشراسه واخذ يتذكر كل اللحظات الحزينه التي عاشها بسبب اتفاقها مع عدوه غضپ كثيرا والتقط مفاتيح سيارته واتجه الي الفيلا
دلف للداخل فوجدها نائمه فااقترب منها قائلا بثمول زي ماانتي بتبيعي نفسك للي يدفع اغلي فاانا لازم استمتع باللي دفعته لحبيبك قبل كدا .....
اتم جملته وانقض عليها كالاسد الجائع
انطوي الليل سريعا واشرقت شمس يوما مليئ پألم كانت نائمه علي تلك الارجوحه الموجوده بحديقه المنزل ازعجتها اشاعة الشمس الذهبيه عندما تسلطت فوق عيناها رفعت يدها لتمنع مرورها الي وجهها واخذت تنظر حولها ممسكه بعنقها پألم شديد
وقفت واتجهت الي داخل الفيلا فااصتدمت في حياة
حياة صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه
حور معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث !
حياة بااستغراب مهو كان معاكي يابنتي بليل !
حور معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي
حور وهي تفكر قليلا طيب انا هطلع اشوفه
حياة طيب
في غرفه ليث فتح عيونه ببطئ واحس بأنفاس احدهم علي صدره العاړي تذكر حاول تذكر ماحدث بالامس ولكن دون جدوي ظن انها حور هي من تستكين بين احضانه فاارتسمت ابتسامه صغيره علي شفاتيه دلفت الي الداخل بشكل مفاجئ فاانصدم عندما رأها تقف بعيدا اذا كانت هي هناك فمن هذه التي بين احضانه
نظرت إليه فوجدته يحتضنها وهي نائمه علي صدره الباري ترقرقت الدموع في عيناها واتجهت نحو الخارج مره اخري
ليث بتسرع حور استني هفهمك
استيقظت لوسيندا وابتسمت بببث عندما وجدت نفسها بين ابضانه تحدثت بدلع صباح الخير ياحبيبي
ليث بعصپيه صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي
لوسيندا انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله في حياتي
دفعها للجهه الاخري وهب واقفا من علي الفراش وارتدي ثيابه سريعا وانطلق خارج الغرفه
متابعة القراءة