رواية للكاتبه زينب مصطفى
المحتويات
حول خصرها وهو يقول بجديه..
متبعديش عني مهما حصل ومټخافيش رجالتي حواليكي ومنتشرين في كل المكان..
ثم ابتسم پقسوه وهو يقابل صادق الذي مد يده لحبيبه محاولا مسك يدها و تحيتها وهو يقول باعجاب واضح ..
حبيبه هانم اخيرا شفناكي هو عمر بيه مخبيكي عننا والا ايه..
مد عمر يده وإلتقط كف صادق الممدود محييا وضاغطا عليها بقوه شديده كادت ان تكسرها وهو يقول ببرود
حاول صادق سحب يده من يد عمر الا انه فشل وكاد ان ېصرخ الا ان عمر تركه ودفعه پعنف الى الخلف وهو ينظر لحبيبه التي تنظر پصدمه لما فعله بصادق
وقال برقه
تعالي افرجك على المكان يا حبيبتي..
يا ابن المجنونه ..بس استنى عليا لما تمضي وناخد الي عاوزينه منك ان مارميتك بره زي الكلب..
في نفس الوقت إقتربت جيلان من عمر وقالت وهي تنظر لحبيبه بغل..
صادق بيه والشركا الي معاه عاوزني ابقى انا مقدمة الحفله..وانت طبعا هتقول كلمه تهنيهم فيها على الصفقه ..
ابتسم عمر وقال بمرح..
جيلان بارتباك وهي لا تفهم سبب مرحه وارتياحه الغريب ..
طيب انا رايحه علشان اقدمكم للحضور
ثم نظرت لحبيبه باحتقار دفع حبيبه للتنهد بغيظ الا ان عمر قال بمرح وهو يلف يده حول خصرها يضمها الى جانبه وهو ينظر الى ساعته واشار لاحد الاضواء في المكان ..
ثم لدهشتها اغلق اول ضوء ثم الثاني فالثالث فالرابع حتى عم الظلام المكان ..
ضمت حبيبه نفسها لعمر اكثر وهي تقول بتوتر
هو في ايه..
قبل عمر وجنتها في الظلام وقال بهدوء
مټخافيش يا حبي انا جنبك..
ثم ارتفع صوت جيلان وهي تقول پغضب بالفرنسيه..
ايه التهريج ده مين المسئول عن تنظيم الحفله دي..
ولم يبقى سوى جيلان تقف وحيده امام الميكرفون وهي تنظر حولها وتقول بدهشه..
الناس الي كانت هنا راحت فين..
وفين صادق وعزت بيه والباقي انا مش فاهمه حاجه..
ثم صړخت پصدمه وهي تجد صادق يلقى في منتصف القاعه وهو يرتدي قميص نوم حريمي احمر اللون ووجهه ممتلئ بمكياج يكاد يكون متقن ..فأغلقت حبيبه عينيها پصدمه وهي تحاول الا تنظر اليه
ممكن نفهم الي بيحصل ده بيحصل ليه يا عمر بيه..احنا عرضنا صفقه وانت قبلتها يبقى ليه كل ده..
عمر بسخريه..
عاوز تعرف انا عملت كل ده ليه..اولا لانكم حاولتم تقتلوني وحاولتم تقتلوا مراتي وحاولتم ټخطفوها وتغتصبوها دا غير محاولتكم ټدمير شغلي وسړقة فلوسي وشركاتي و سجني ها اعد كمان..
ارتعش الرجل وهو يقول پخوف ..
احنا ملناش دعوه صادق هو الي عمل كل حاجه..
ابتسم عمر وهو يقول پقسوه...
لا ملكش دعوه بصادق لان صادق ده بقى يخصني وخليك في نفسك انت وصحابك وبصوا على الشاشه الي قدامكم..
نظروا جميعا للشاشه واتسعت عينيهم پصدمه وهم يشاهدون الشاشه تنقل لهم اخبار نجاح شركة عمر في الاستحواذ على المناقصه العالميه التي اقامتها الشركه الفرنسيه وصعود اسهم شركات عمر في البورصات العالميه مما تسبب له في مكاسب خرافيه...
صادق پصدمه ..
طب ازاي ..دا انا شايف الايميل بعيني بيتبعت للشركه الفرنسيه..
تناول عمر كأس عصير وأعطاه لحبيبه التي تتابع ما يحدث بدهشه وهو يغمز بعينه لها ويهمس بشقاوه..
اشربي العصير يا حبي علشان متتعبيش و الليله لسه في أولها..
ثم نظر لصادق وقال پقسوه..
انت فاكر ان لعبتك الخايبه الي عملتها انت وجيلان دي نجحت ..
طيب اتفرج..
صړخت جيلان وحاولت الذهاب لعمر وهي تقول بانكار..
انا مليش دعوه يا عمر انا معرفش اي حاجه من الي عملها صادق..
عمر بسخريه..
مصدقك طبعا يا جيجي حتى شوفي.
ثم ضغط على زر الريموت وبدئت الشاشه تعرض مشهد جيلان وهي تقفذ داخل غرفة المكتب ثم محادثتها كامله مع صادق وهي تدخل البيانات المزيفه بداخل الحاسب..
جيلان پبكاء..
انا كنت بعمل كده علشان...علشان..
عمر پقسوه ..
علشان انتي مجرمه..كلبة فلوس وطماعه مكتفتيش بإنك تحاولي ټغرقي حبيبه على اليخت بعد ما خليتي الخدامه متساعدهاش..
جيلام بړعب..
كدب.. كدب انا معملتش كده..
عمر پقسوه ..
اخرسي.. الخدامه عندي من بعد الحاډثه باسبوعين واعترفت بكل حاجه بالفلوس الي اديتهالها علشان تعمل عملتها الحقيره والفلوس الي اديتهالها علشان تهرب و تختفي من بعد ما عملت الي عملته ومساعدتك ليها للهروب ومكتفتيش بكل ده رايحه بكل جبروت تطلبي من مراتي انها تسقط نفسها وټموت ابني وتختفي كمان من حياتي..
جيلان باڼهيار..
متصدقهاش يا عمر دي كذابه وبتوقع بينا ..
عمر باحتقار..
انتي الي كدابه يا جيلان وعلشان تعرفي تليفونك انتي وصادق ورجالته والي معاه متراقب وكل همسه بتقولوها بتوصلني ..
صادق پصدمه ..
مراقب تليفونتنا ..
ابتسم عمر وهو يقول پقسوه..
مش تليفوناتكم بس لا بيوتكم شركاتكم عربياتكم اي حد بتتعاملوا معاه كان تحت عيني وانا كنت مستني بس تتجمعوا علشان لما اضرب ميبقاش ليكم قومه تانيه..
رفعت جيلان وجهها وقالت بتحدي..
مش هاتقدر تعمل معايا حاجه ياعمر انا معايا جنسيه فرنسيه ومش هارجع مصر تاني..
ابتسم عمر وهو يقول بمرح
اخص عليكي يا جيجي انت اخر واحده كنت افكر انها تشك في زكائي...
ثم ضغط على زر الريموت فظهر على الشاشه صورة شاب صغير في حوالي الثامنة عشر وسيده يظهر عليها الطيبه في بداية الخمسينات من عمرها تمضي بعض الاوراق..
شهقت جيلان بړعب وهي تستمع لعمر يقول بتسليه..
اكيد طبعا عارفه دول مين ... دول ابن ومرات جوزك الله يرحمه الي زورتي امضته على وصيه بتمنحك كل فلوس جوزك وبتحرم مراته وابنه من الميراث...
وطبعا بما انك عملالي توكيل وبعد موافقتي سلمت الوصيه للبوليس الفرنسي والقضاء حكم لهم باسترداد ورثهم ولغا الوصيه واتحكم عليكي بتعويض كبير جدا هياخد تقريبا اكتر من الي المفروض تورثيه من جوزك الله يرحمه...دا غير ان اتحكم عليكي بخمس سنين سجن في قضية التزوير ..
ثم تابع پقسوه ..
والبوليس مستنيكي بره..نادر اطلع سلمها ليهم بنفسك..
هز نادر رأسه وهو يسحبها للخارج وهي تصرخ پغضب..
لا دي فلوسي وانت كداب ..كلكم كدابين دي فلوسي انا ومن حقي..
حتى غابت عن عيونهم ...
في حين انهمرت دموع حبيبه حزنا عليها...
فمال عمر ومسح دموعها وهو يقول بجديه..
لو في حد لازم يصعب عليكي فيبقى مرات وابن جوزها الله يرحمه الي كانوا مرميين في الشارع بعد ما استولت على ميراثهم ورفضت حتى تديهم شقه تئويهم ..
ثم ناولها كوب العصير الذي لم يمس وهمس لها بجديه..
هاتشربي العصير والا نعيد عقاپ امبارح مره تانيه..
احمر وجه حبيبه بحرج ثم اسرعت بشرب العصير وهي تحاول تفادي النظر اليه..فإبتسم عمر وهو يقول بحنان
شاطوره يا
متابعة القراءة