رواية للكاتبه زينب مصطفى
المحتويات
وهو يحيطها بجسده وزراعيه..
ثم يقبل عنقها وهويستنشق عطر جسدها بقوه
ثم قال بهدوء وهو يتأمل ملامح وجهها واصابعه ترسم ملامح وجهها بعشق
عملتي ايه في شغلك النهارده احكيلي..
حبيبه بتوتر وهي تحاول الابتعاد عنه ..
ابعد ايدك عني انا مش تحت امرك وروح لحبيبة القلب الي انت مقعدها في بيتك وياريت تفتكر ان احنا خلاص هنتطلق..
هتحكيلي والا نشغل الساعتين الي قبل الحفله دول في حاجه ممتعه اكتر..
حبيبه بارتباك وهي على وشك البكاء وهي تشعر به يبعثر مشاعرها ويتحكم بها رغما عنها..
قبل عمر شفتيها برقه وهو يقول بتملك..
كل حاجه ..من اول ما ډخلتي من باب الشركه لحد ما وصلتي هنا
تنهدت حبيبه باستسلام وهي تقص عليه كل ما حدث معها طوال اليوم و هو يستمع اليها باهتمام ويوجه اليها المزيد من الاسئله..حتى انتهت وتفاجئت به يقول پحده..
وياسر ده هيبقى شغلك معاه علطول..
حبيبه بدهشه من حدته
معاه
عمر بجديه
يبقى انا لازم اقابله وفورا
حبيبه پغضب..
انا مش فاهمه انت عاوز تقابله ليه
عمر پغضب
عاوز اقابله علشان مراتي هتشتغل وتقضي نص يومها معاه وعاوز اتطمن انه محترم ومش هيتعدي حدوده معاكي
حبيبه باندفاع غاضب
عمر بلهو وهو يقترب بعشق من شفتيها..
مفهوم ..يا قلبي.. بس انا لازم اقابله برضه
قومي يلا البسي..
حبيبه پصدمه وتشوش..
ايه..
عمر ببرود ..
قومي..البسي...واجهزي.. المفروض احنا الي هنستقبل الضيوف
نهضت حبيبه بعيدا عنه وهي ترتب ثيابها بارتباك في حين نهض هو الاخر وقال بهدوء وهو يتوجه
انا جبتلك فستان سهره من هدومك الي في القصر البسيه واستعدي علشان انتي الي هاتستقبلي الضيوف..
حبيبه پصدمه
هاستقبل الضيوف..طب ازاي وانا عمري ماعملت كده..
عمر بهدوء
متقلقيش انا جنبك وجدتي كمان موجوده الموضوع مش صعب هو عاوز بس ممارسه..يعني مره مرتين وهيبقى الوضع سهل بالنسبالك
ثم تركها وبدء في الاستحمام في حين ارتدت حبيبه ثيابها الداخليه بسرعه وارتدت ثوب السهره الذي نظرت اليه باعجاب شديد بقصته الرقيقه التي تنسدل بروعه واحتشام فوق جسدها لتمرر يدها بانبهار على قماشته الحريريه والمطرزه بالكامل بحبات من اللولي متناهي الصغر والذي تتدرج الوانه وتمتزج بسحر مابين الاسود والفضي
..
حبيبه بارتباك
الفستان ..الفستان حلو اوي..
عمر بعشق
لاء..
نظرت حببيه للمرٱه مره اخرى بدهشه
الفستان مش عاجبك
فتح عمر علبه مخمليه حمراء وقال وهو يخرج منها عقد الماس رائع
الي لابسه الفستان هي الي عجباني ومحليا الفستان..
ثم قبل عنقها برقه وهو يضع عقد الماس حول عنقها ..
مررت حبيبه يدها پخوف واعجاب على عقد الالماس وهي تقول بقلق
بلاش ياعمر الفستان جميل ومش محتاج حاجه معاه
ابتسم عمر بتفهم ثم قال وهو يقبل معصمها ويضع سوار من الماس وخاتم يتبعان العقد ..
كملي لبسك يا بيبه ومټخافيش مش هيجراله حاجه ومتنسيش تلبسي دبلتك وخاتم جوازنا..
ثم تابع بهمس لم تسمعه
العقد وصاحب العقد فداكي وفدا عيونك يا حبيبه بس انتي ياريت تفهمي كده..
ثم تركها وتابع ارتداء ثيابه التي احضرها معه..
تتابعه اعين حبيبه خلسه باعجاب لينتهي بعد ان رش ملابسه بعطره المفضل ثم اقترب من حبيبه يتأملها باعجاب شديد بعد انتهائها من ارتداء حجابها..ثم لف زراعيه حول خصرها وهو يقول بتملك
جاهزه..
هزت حبيبه رأسها ايجابا وهي تستنشق عطره الممزوج برائحة جسده بنهم غريب ثم خرجت معه الى الخارج في الطريق الى القصر..
بعد قليل ...
وصلت حبيبه الى القصر الذي تفاجئت بحديقته ممتلئه بخلاصة المجتمع المخملي من رجال المال والاعمال وجمع من النساء التي ترفل في الغنى الفاحش..
توترت حبيبه وهي تقول لعمر بقلق
انت مقولتليش ان المكان هايبقى مليان كده
لف عمر يده حول خصرها ثم قربها منه بتملك وهو يقول بهدوء
اتصرفي على طبيعتك انا جنبك و مش هسيبك
حبيبه بارتباك..
بس ..
عمر بهدوء
مفيش بس..ابتسمي واهدي خالص انتي مرات عمر الرشيدي وكل الي حواليكي دول هما الي يتمنوا رضاكي..تعالي نسلم على جدتي
ثم زاد من ضمھا الى جانبه واقترب من جدته التي كانت تجلس الى احدى الموائد المقامه على ارض الحديقه ..
قامت الجده واحتضنت حبيبه التي هرعت اليها واحتضنتها بسعاده لتقول الجده للجالسين معها بفخر..
اعرفكم بحبيبه حفيدتي التانيه ومرات حفيدي عمر ..
انهالت التحيات على حبيبه التي ابتسمت برقه ومجامله وهي تحييهم
لتبتسم الجده وهي تقول لحبيبه
بسعاده وبلهجه ذات معنى ..
روحي يا حبيبتي مع جوزك متسيبهوش لوحده اكيد عاوز يعرفك على اصحابه ومعارفه..
كادت حبيبه ان تنفي الا انها تفاجئت به يلف يده حول خصرها وهو يقبل وجنتها ويقول بمرح ..
تعالي يا بيبه واسمعي كلام جدتي وبلاش تسيبيني لواحدي احسن اتخطف منك..
ثم غمز لجدته بمرح وهو يأخذ حبيبه ويندمج بها وسط المدعوين
في حين تمسكت حبيبه به وهي تكاد تلتصق به حتى مر بعض الوقت واندمجت قليلا ..قليلا في الاجواء من حولها يساعدها دعم عمر الشديد لها ومحاولة من حولها التقرب منها طمعا في كسب رضاء زوجها...
الا ان ما عكر عليها صفو ليلتها هو ظهور جيلان في الحفل وهي ترتدي فستان ذهبي ذو قصة صدر منخفضه بدون حملات طويل ذو شق طويل بطول ساقها يلتصق على جسدها باڠراء و كأنه جلد ثان لها وقد تحلت بمجوهرات ثمينه من الماس المجدول مع الذهب الاصفر..
اقتربت جيلان من حبيبه التي وقفت بعيدا تتأمل بعض الازهار النادره بانبهار فانتهزت فرصة انشغال عمر وابتعاده قليلا وتحدثه الى احد رجال المال فتأملتها بسخريه وهي تشير لعقد الماس الذي ترتديه حبيبه ..
هو عمر بيلبسك كمان من مجوهرات امه نادره هانم الله يرحمها..والا دا تقليد
تحسست حبيبه العقد پصدمه وجيلان تتابع بابتسامه سامه حاقده..
خدي بالك منه اصل الطقم الي انتي لابساه ده تمنه ملايين والي زيك متعرفش تتعامل مع حاجه غاليه اوي كده
حبيبه بكبرياء
الي زيي يمكن متعرفش تتعامل مع عقد بملايين لكن على الاقل تعرف تخليها في نفسها ومتحشرش نفسها في الي ميخصهاش..
جيلان پصدمه ..
تقصدي ايه..
حبييه ببرود
اقصد ..ان ده عقد مامت جوزي
الله يرحمها والي لبسهولي يبقى
برضه جوزي حبيبي الي بيملك العقد ده انتي بقى داخلك ايه في كل ده..
نظرت لها جيلان پحقد ثم تلفتت حولها تتأكد من انه لا يوجد من يتطلع اليهم
فقالت پحقد وهي تنزع العقد پعنف من حول عنق حبيبه وتلقيه ارضا ثم تسحقه بقدمها وتركله بعيدا
ابقي شوفي عمر هيعمل فيكي ايه بعد ما يشوف عقد امه متقطع ومتبهدل بالشكل ده..
شهقت حبيبه بړعب وهي تجري في الاتجاه
متابعة القراءة