قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
پغضب وكمان ليك عين تتريق يا ابو عين زايغة. ...
زفر بضيق قائلا استغفر الله العظيم. لمار لاحظى إن لسانك بدأ يطول وأنا ساكتلك كتير.
هتفت بتذمر يعنى عاوزنى أشوفك مع المبقعة دى وأسكت.
غمز بعينه قائلا يعنى غيرانة عليا يا حب العمر.
هتفت بتذمر أيوا بتزفت بغير إرتحت أاااه.
هتف بقلق فى إيه مالك
مسكها برفق وإتجه بها ناحية الطاولة قائلا
ييجى بس وأنا هعلقه. .
جلست لمار بحذر فهتفت خديجة
مالك يا لمار مش على بعضك من الصبح.
هزت رأسها بعدم معرفة قائلة مش عارفة يا ماما ۏجع بيروح وييجى. ...
ضړبت على صدرها قائلة بفزع
نفت قائلة ولادة ايه يا أمى وأنا في السابع. .
هتفت خديجة بصرامة المهم لو حسيتى بأى تعب متكتميش حكم أنا عارفاكى عنادية.
هزت رأسها بموافقة على مضض ثم تابعت الحفل. .....
على الجانب الآخر كانت ورد تجلس بتعب فهتفت ندى بهمس مالك شكلك مش طبيعى
هتفت بتعب مش عارفة مالى دايخة وحاسة إنى هرجع ومش طايقة أى ريحة.
نظرت لها بدهشة وعدم فهم فأكملت بلهفة دى أعراض حمل ...
فرغت فاهها
قائلة ها ..
ضحكت قائلة ها إيه بس وعلى العموم هنبقى نروح أنا وانتى إن شاء الله بكرة نتأكد عند الدكتورة. بس بانى طبيعية علشان محدش ياخد باله.
أومأت بفرح قائلة ماشى يارب أكون حامل فعلا علشان أعمل مفاجأة لسليم.
بينما مال عماد على أذن زينة هامسا بسخرية واضح إن حماتى بتحبنى أوى شايفة بتبصلى ازاى
نظرت لوالدتها التى كانت تطالعه بحنق وإزدراء فكتمت ضحكها قائلة
يا سلام. ...آه واضح أوى. .......
هتف بمرح وهو ينظر لفاطمة قائلا
منورة يا حماتى. ..
نظرت له بإحتقار قائلة أهلا ......
ضحكت بخفوت قائلة أحسن هههههه. ..
زم شفتيه بضيق قائلا بتضحكى ماشى يا زينة يا بنت فاطمة حسابك معايا لما نروح بيتنا.
بعد فترة إنتهى الزفاف ورحل كلا منهم إلى منزله.
وصل عمر بسجود إلى الفيلا التى سوف يعيشون فيها مع والدته التى رفضت أن تأتى الآن واخبرته إنها ستأتى للعيش معهم بعد مدة حتى تتركهم على راحتهم
دلفت سجود بخطوات متوترة للداخل وإبتسمت بخجل وأخذت تتطلع إلى المكان بإعجاب شديد. ...
سألها بهدوء ها إيه رأيك في الفيلا. ..
هتفت بهدوء اه حلوة أوى. ..
إقترب منها بخطوات خبيثة قائلا مش أحلى منك يا قمر. ..
إبتعدت للخلف قائلة بتلعثم إنت. ..إنت بتقرب ليه
أجابها بمكر علشان الدكتور قالى أقعد في حتة طراوة.
مسكت بذيل فستانها وأستعدت للهرب تحسبا من أى حركة تبدر منه. ....
نظر لها بتمعن وعلم ما تفكر فيه وعندما أسرع بإمساكها هربت بسرعة وتوجهت خلف طاولة الطعام الطويلة وكلما يأتى بالإمساك بها تهرب للطرف الآخر.
هتف وهو يلهث بت إنتي مفناش من كدة . إثبتى مكانك.
هتفت وهى تهرب منه لا لا. .....
جز على أسنانه بغيظ قائلا هى بقت كدة يعنى. ماشى إنتي اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم أسرع بخطواته حتى أمسك بها فصړخت قائلة عاااااااااا. ..
أبعد أذنيه عن مرمى وجهها قائلا يخربيتك طرشتينى. .طيب تعالى بقى كدة.
قال ذلك ثم وضع يد خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها وقام بحملها فشهقت بإعتراض قائلة نزلنى يا بنى آدم نزلنى. ..
لاعب حاجبيه قائلا بمكر والله ما يحصل دا الليلة ليلتك يا عروسة. .
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى ليذيقها فنون عشقه. ..
كانوا بطريقهم للفيلا وكانت هى بالخلف تضغط على الكرسى بقوة فقد إشتدت الآلام عن ذى قبل. .
لاحظت أمينة تعرق وجهها وملامحها المټألمة فقالت پخوف مالك يا بنتى
هتفت پبكاء بطنى ااااه إلحقينى ھموت يا طنط.
أوقف مراد سيارته بقوة حتى إصطكت بالأرض محدثة صريرا قوى ثم نظر خلفه قائلا پذعر لمار مالك
هتفت أمينة بسرعة على أقرب مستشفى يا مراد دى بتولد ...
هتف بتعجب بتولد! دى فى السابع. .
صړخت لمار أاأااااه بسرعة حرام عليكم ھموت اااااااه. ..
ثم فجأة شعرت بسائل يتدفق بين قدميها فقالت پخوف فى. .فى مياه بتنزل .....
هتفت بتأكيد يبقى ولادة يا حبيبتى بسرعة يا مراد.
قاد مراد السيارة بسرعة ممتثلا لأوامر والدته وهو يتطلع لتلك التى تصرخ پألم بحزن شديد وقلق خوفا عليها. ...
بعد فترة وصل مراد إلى المشفى وقام بحمل لمار قائلا خلاص يا حبيبتى هانت أهو وصلنا. ..
دلف بها للداخل وصړخ في العاملين حتى أتوا ووضعوها على السرير ودلفوا بها إلى غرفة العمليات وتبعتهم الطبيبة. ...
كان يقف إلى جوار والدته بقلق وخوف وحينما يسمع صړاخها يشعر بوخزات في
قلبه
ظل يذهب ويجئ في الطرقة على أعصابه.
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبة فركض مراد وأمينة بلهفة هاتفا ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه
متابعة القراءة