قصه كامله بقلم ذكيه محمد
المحتويات
بمرح بس إيه الواد سليم طلع واقع لشوشته ومش صابر عملتى فيه إيه يا بنت عمى حسين قرى وإعترفى. ...
قهقهت عاليا على حديثها ثم أردفت
معملتش حاجة مليش دعوة. ..
ثم إبتسمت بحب قائلة بس أنا فرحانة أوى يا ندى أخيرا بعد السنين دى كلها هبقى مراته أنا بحبه أوى أوى ومبسوطة أوى أوى.
إبتسمت لها قائلة ربنا يفرحك ويبسطك دايما يا حبيبتي إنتي طيبة وتستاهلى كل خير.
نهضت من مكانها قائلة طيب يلا علشان نشوف هتلبسى إيه لبلليل يا عروسة هاتى سليم هشيله.
تناولته منها برفق وغادرن الغرفة متجهين إلى غرفة ورد لإختيار الملابس.
أتى الليل سريعا فى فيلا فريد المنشاوى دلف إلى الداخل وجد والدته وشقيقته وابنتها وزوجة عمه وزينة فرد عليهم السلام وجلس إلى جوار تسنيم وأخذ الصغيرة وأخذ يداعبها كعادته. ....
نظر لها بغيظ وهتف پغضب مكتوم نيلت الوضع قصدي صلحت الوضع متقلقيش. ..
ضحكت قائلة خلاص يا حبيبى نروح في أسرع وقت ونطلب إيدها ونعملها فرح دى ماشية في الرابع دلوقتى .
هز رأسه بموافقة قائلا حاضر يا أمى بس مش دلوقتى علشان النهاردة معزومين عند سليم هيخطب النهاردة هههههه.
نظر لها بإبتسامة مردفا لا يا مرات عمى هو هيخطب مراته.
نظرت له زينة بسخرية قائلة جديدة دى إزاى دة
هتف ببرود عادى يا زينة هو إتجوزها في ظروف مكانتش طبيعية فهو عاوز يسعدها علشان كدة هيتقدملها تانى دا إحنا هنشوف مسخرة ههههههه متشوق من دلوقتى يلا روحوا اجهزوا علشان نمشى بدري.
نظرت لها زينة بسخرية متمتمة تافهة هه.
بينما قالت أمينة بمرح عقبال ما نشوف المسخرة اللى هتكون في خطوبتك أصل الحال من بعضه ههههههه. ...
جز على أسنانه بغيظ ثم نهض قائلا
عن اذنكم هروح أغير هدومى. ....
قال ذلك ثم صعد للأعلى مسرعا فضحكت عليه ثم نهضت بدورها هى والجميع ليتجهزن.
قاطع أفكارها دلوفه إلى الغرفة بوجه متجهم وما إن رأته ندى تبخر كل شئ كانت تود أن تخبره به أخذ يتابع إرتباكها بطرف عينيه وهو يدعى عدم النظر إليها.
إستجمعت شجاعتها وهتفت بصوت مهزوز
خلع حذائه وهو يتمتم بخفوت ولا هعبرك.
قال ذلك ثم دلف مباشرة الى الحمام فضړبت قدميها بإعتراض قائلة بتذمر
يووووه هو بقى غلس كدة ليه
بعد فترة خرج من الحمام وهو يرتدى ملابس بيتية مريحة و وقف أمام المرآة يصفف شعره
وهو يتابعها بخفاء وإبتسامة مكبوتة......
أخذت تفرك يديها بقوة وتفكر بما ستقول فهى تشعر وكأنها تلميذ مخطئ أمام أستاذه. ..
تقدمت منه بخطوات مرتعشة ثم تجرأت ولفت يديها حول خصره قائلة بحب
وحشتني. ...
لوى شفتيه بسخرية ثم فك يديها الممسكة بخصره بحدة قائلا ودة من امتى إن شاء الله مش إنتي مش طايقانى على حد علمي ولا أنا غلطان
هتفت برجاء مصطفى أنا آسفة خلاص ااا. ...
قاطعها بحدة قائلا خلاص إيه يا مدام لا مش زرار هو هدوس عليه وأنسى إهانتك ليا بسهولة.
مسكت يده قائلة برجاء سامحنى يا مصطفى مش قصدي والله كنت مخڼوقة منك ومنها واللى شفته مش سهل بردو.
صاح پغضب وهو ينفض يدها بعيدا كان فيكى تقوليلى وتواجهينى وساعتها شوفى هقولك إيه وبعدين أحكمى. لكن لا عقلك الغبى دة لازم يفكر بغباء زى صحبته.
هتفت پبكاء طيب ما
إنت أهو بتغلط فيا وما اتكلمتش أنا مش غبية.
أردف بغيظ ما إنتي لو مش غبية يبقى معندكيش ثقة فيا والتانية أصعب على فكرة.
ثم صاح پعنف أفزعها حبيبتي أم ابنى بتشك فيا وفى أخلاقي وبتقلى خاېن ومش عارف إيه عاوزانى أخدك في وأقولك خلاص مفيش مشكلة حصل خير
أنا قلتلك هثبت براءتى وأدينى أثبتها ولو مش مصدقة. ......
صمت قليلا ثم مسك بهاتفه وأتى بالتسجيل وقام بتشغيله فسمعته بدموع متساقطة وهى ټلعن نفسها وهايدى والظروف التى أوقعتها في هذا المأزق وبعد أن انتهى أردف بسخرية أظن كدة ملكيش حاجة عندى.
هتفت بړعب يعنى إنت هتطلقنى
جز على أسنانه بغيظ قائلا بردو بردو نفس الدماغ ونفس التفكير لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يكملك بعقلك أنا أقصد إنى قدمت دليل براءتى فملكيش حق تتهمينى.
هتفت بفرح يعنى خلاص مش هتطلقنى
هتف بتلاعب مش دة طلبك بردو وأنا هنفذهولك.
إلقت بنفسها بين زراعيه قائلة پبكاء
لا لا لا يا مصطفى بالله عليك ما تعمل كدة أنا آسفة بس ما تسبنيش. ...
شعر بنغزات في قلبه حينما رآها هكذا ټنهار أمامه
متابعة القراءة